تميم باع بلاده .. أردوغان يفتتح مكتب رئاسي تركي في قطر

تميم خلف أردوغان
تميم خلف أردوغان

في تطور يؤكد أن تميم بن حمد أمير قطر باع بلاده لتركيا وأصبح الرئيس التركي رجب أردوغان هو الحاكم الفعلي لإمارة الشياطين قررت تركيا افتتاح مركز إسطنبول المالي، في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف جعل إسطنبول مركزًا للتمويل والاقتصاد الإسلامي.

وذكر موقع «سوزجو» التركي، أن السلطات التركية ستفتتح مكتبًا رئاسيًا في «مركز قطر للمال»، لينفذ أعمال البنية التحتية لتلبية احتياجات التمويل الإسلامي في أوروبا.

وبحسب دراسة للخبير التركي إسماعيل شاهين، فإن قطر تهدف إلى تقديم الخدمات المالية الإسلامية والتكنولوجيا إلى أوروبا عبر تركيا، وإلى آسيا عبر ماليزيا. ولهذا الغرض، سيتم إنشاء هيكل ثلاثي لديه بنية تحتية تكنولوجية وأنظمة قانونية مشتركة في إسطنبول وكوالالمبور مع قطر، وسيستخدمون مركز إسطنبول المالي لهذا الغرض.

كانت لقطة غريبة خلال استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره القطري تميم بن حمد في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة قبل شهر قد أثارت تساؤلات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي. حين ظهر تميم يسير خلف الرئيس التركي بخطوات عدة، في مشهد يحاكي موقف القرار القطري الذي يأتي تابعا لموقف «تركيا أردوغان».

واعتبر متابعون في مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس القطري ظهر مرتبكا خلف أردوغان، غير أبهة بحيثيات البروتوكول المعمول في مثل هذه المناسبات، بعد تزايد التقارير الصحفية التي انتقدت الموقف القطري الصامت من أزمة انهيار الليرة التركية.

ويرى مراقبون أن مصطلح «السيادة القطرية» يتلاشى يوما بعد الأخر، إثر خنوع النظام القطري الواضح تحت الضغط التركي والإيراني وإن كان ضد مصالحها. ويؤكد مراقبون أن تركيا لن تتوقف عن التحكم بالقرار القطري، على اعتبار تواجد قاعدة عسكرية تركية مكتظة بالجنود في الدوحة ما يمنح الحق لأردوغان في توجيه القرار القطري

تم نسخ الرابط