معلومات تنشر لأول مرة عن سبب إطلاق اسم ”المعاهدة الإبراهيمية ” علي صفقة التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

بن زايد ونتنياهو
بن زايد ونتنياهو

كشف مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر سبب تسمية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بـ«المعاهدة الإبراهيمية»: «الإمارات تملك سجلًا حافلا للدعوة للتآزر وإيجاد القواسم المشتركة والتسامح الديني لتقريب الناس من كل العقائد الإبراهيمية».

وقال إنه لا يمكن إحلال السلام إلا من خلال رغبة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الالتزام بتحسن شعوبهم، مردفًا أن «العالم سيصبح أفضل حالًا بسبب الاتفاق ما بين الإمارات وإسرائيل».

وأضاف «كوشنر»، خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سيخفف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا إن الاتفاق سيظهر أن العالم لن يكون بانتظار الفلسطينيين بعد الآن.

وأوضح أن فكرة النزاع قائمة على وجود إسرائيل ضد الدول المسلمة، مؤكدًا أن أي مسلم سيتمكن من الصلاة في المسجد الأقصى بمجرد تنظيم رحلات تجارية بين إسرائيل وأبو ظبي.

وأكد مستشار الرئيس الأمريكي، أن إسرائيل لا ترغب في أن تكون في حرب ضد العرب أو المسلمين، متابعًا: «تريد الترحيب بالناس وهو ما يحصل جراء المعاهدة».

و قام جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجولة في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، في ثاني أيام زيارة الوفدين الأمريكي والإسرائيلي إلى الإمارات، على خلفية اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.

وبحسب تغريدة للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الإمارات، فإن كوشنر قام أيضا بجولة في متحف اللوفر أبوظبي، واطلع نسخة مصغرة من تصميم "بيت العائلة الإبراهيمية"، والذي يجمع بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، وفقا لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية.

وبدأ مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين وأمريكيين، اليوم الثلاثاء، مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة، تمهيدا لـ"إقامة تعاون واسع بين دولتين هما من أكثر اقتصادات المنطقة ابتكارا وديناميكية.

وكانت الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، أصدرت بيانًا ثلاثيًا مشتركًا في ضوء زيارة الوفد "الأمريكي – الإسرائيلي" المشترك، برئاسة كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى أبوظبي.

وفي بيانها المشترك، قالت الدول الثلاث، إن معاهدة السلام بين الإمارات واسرائيل، التي جرى التوصل إليها برعاية أمريكية، في 13 أغسطس آب، تعد "خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارًا وتكاملا وازدهارًا"، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وقال البيان إن المعاهدة توفر "تفكيرا جديدًا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها"، وتعمل على "خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل".

ورأت الدول الثلاث أن معاهدة السلام "تأتي في الوقت المناسب"، إضافة إلى إطلاقها "فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم دولة إسرائيل الأراضي الفلسطينية"، وفقا للبيان.

ودعت أمريكا والإمارات القادة الفلسطينيين إلى "إعادة الانخراط مع نظرائهم الإسرائيليين في المناقشات الرامية إلى تحقيق السلام".

وأشار بيان الدول الثلاث إلى إلغاء الإمارات، السبت الماضي، قانون مقاطعة إسرائيل الذي صدر قبل 40 عامًا، وذلك على نحو يسمح للشركات والأفراد من البلدين بإقامة علاقات تجارية مباشرة

تم نسخ الرابط