خراب سياسي واقتصادي. . نهب ثروات البلاد.. الركوع تحت أقدام ترامب.. خطايا أردوغان حرامي تركيا
كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أدت إلى انهيار الاقتصاد؛ بسبب خضوعها للإملاءات الخارجية.
وقال كليتشدار أوغلو، خلال كلمة له في اجتماع مع قيادات حزبه من خلال تقنية «فيديو كونفرانس»، ونقلها موقع «يني تشاغ» إن الشخص الذي يحكم البلاد منذ 18 عامًا ولم يستطع توزيع 5 من الأقنعة على المواطنين، كيف لها أن تُخرج تركيا من هذه الأزمة الاقتصادية.
وأضاف: «لقد أعلنت الحكومة تخفيضات على أسعار تذاكر الطائرات، ثم خرج أردوغان وقرر حظر السفر بالطائرات، هل يمكن لمثل هذه الحكومة أن تحل مشاكل البلد، يجب أن تعرف المشكلة أولاً ثم تجلس وتتحدث. قلت اسمعوا ممن لديهم المشكلة. اسمعوا التجار والصناعيين والمدارس والمزارعين».
وقال: «قلنا لنجلس ولتشرحوا مشاكل تركيا على الطاولة لكن غطرسة القصر لم تسمح بذلك. وبهذا المنطق ستجر البلد إلى كارثة، هناك أكثر من 10 ملايين عاطل عن العمل، وهو الرقم القياسي التاريخي للجمهورية. وهناك عشرات الآلاف يعيشون على حاويات القمامة اليوم. يأكلون ويجمعون الورق. أوجه نداءً لمن حكموا هذا البلد لمدة 18 عامًا، ما سبب سرقة لبن الأطفال وسرقة الطعام وزيت الزيتون، هل حزب الشعب الجمهوري هو من يحكم البلاد منذ 18 عامًا؟ أقول للمواطنين، تجاهلوا رجال أعوان القصر. فالأزمة الاقتصادية تزداد عمقًا».
ووجه نداء إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلًا: «أود أن أسأل أردوغان، هل هناك موظف لعمل طعامك في أحد قصورك يتقاضى 1168 ليرة تركية؟ أنت حكمت على مئات الآلاف بمبلغ 1168 ليرة. ثم تخرج إلينا وتقول (تركيا دولة قوية) أنت القوي. فلقد استوليت على البرلمان، والقضاء، ولكن هذه القوة إلى زوال».
وقال إن تركيا تُدار وفقًا للقصر الحاكم وأعوانه، مصيفًا: «عندما تخرج القوة عن السيطرة تخرج من كونها قوة. إذا عززتها بالعدالة ستكون قوة حقيقية، وما فعله أردوغان بـ83 مليونا لا يُعد إلا ظلم. وسيدفعون 171 مليار دولار من الديون في الأشهر المقبلة. وسيقترضون لسداد الديون. من أين سيحصلون على المال؟ بلغ عجز الميزانية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام 139 مليار ليرة تركية. وسجلت تركيا أكبر عجز في تاريخ الجمهورية. ففي الأشهر السبعة الماضية، تم دفع فائدة تقدر بـ80 مليار ليرة تركية، حيث تقترض المال لتسديد المبلغ الأساسي، ودفع الفائدة ولإغلاق عجز ميزانيتك».
وتابع: «النتيجة، إن من يقترض النقود تُملى عليه الأوامر، فأنت لا ترفض ما يملي عليك ترامب. كيف تركت القس برونسون، كانت كلمة واحدة نلترامب كافية، فقد قال له (انظر، سأفحص أصولك) ولقد قلت نفس الجملة لكن تم فتح قضية ضدي، افتح قضية على ترامب كما فتحتها ضدي، لكنه لا يستطيع.. لا يستطيع أن يفعلها».