الديكتاتور مرعوب.. بايدن يتعهد بتأديب أردوغان وتلقينه درسا قاسيا

أردوغان
أردوغان

يعيش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة من القلق والتوتر بعدما فاز جو بايدن برئاسة أمريكا في ظل تصريحات الأخير السابقة التي تعهد فيها بأن يجعل أردوغان "يدفع ثمنا باهظا"،

ومرارا أبدى بايدن في مقطع الفيديو من حلقة من برنامج "ذا ويكلي" على قناة "إف إكس" الأمريكية، "قلقه الكبير" بشأن التطورات في تركيا، مشيرا إلى أنه "سيتخذ نهجا مختلفا تماما ضد أردوغان من خلال دعم وتشجيع قيادة المعارضة التركية كما كان يفعل حين كان نائبا لأوباما".

وفي فيديو نشره على "تويتر في 17 أكتوبر 2019، قال بايدن: "أمضيت آلاف وآلاف الساعات في غرفة العمليات وأمضيت ساعات عديدة على الأرض في تلك المناطق في سوريا وفي العراق، أتعلمون؟ قادتنا كلهم سابقون وحاليون خجلون مما يحصل هنا".

وأضاف: "تركيا هي المشكلة الحقيقة هنا وسيكون لي حوار مغلق حقيقي مع أردوغان وتعريفه بأن سيدفع ثمنا باهظا على ما فعله، الآن أدفع هذا الثمن"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، قال في تصريحات، الجمعة، إن بلاده ليس لديها مخاوف من احتمالية انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسًا لأمريكا، بينما وصف تصريحاته السابقة تجاه أنقرة بـ"المؤسفة".

وفي أغسطس الماضي ظهر بايدن في مقطع فيديو، اجتاح المواقع الاجتماعية في تركيا، وهو يتحدث بطريقة سلبية عن أردوغان، ووصفه بـ"المستبد"، وقال إنه سيدعم ويشجع المعارضة التركية في حال أصبح رئيسا.

وعن استمرار امتلاك الولايات المتحدة لأسلحة نووية في تركيا، قال بايدن: "لا أشعر بالراحة تجاه هذا الأمر.. لقد قضيت الكثير من الوقت مع أردوغان، أكثر من أي شخص في إدارتنا، كان يتحدث معي فقط لأنه كان يعتقد أنني لست معاديا للإسلام".

وأضاف "إنه مستبد.. إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير.. عليه أن يدفع ثمن أفعاله".

وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، أمس السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ إغلاق مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، بدأت ملامح النتائج النهائية في الظهور تدريجيا، حيث أمسك بايدن بزمام التقدم طيلة عملية فرز الأصوات.

ووفق النتائج غير النهائية، فقد فاز بايدن بـ(24) ولاية جمع خلالها (290) صوتا من المجمع الانتخابي. على تجاوزاته.

تم نسخ الرابط