لماذا تبرأت علا غانم من فيلم ”أحاسيس”؟.. إليك الإجابة
أثارت الفنانة علا غانم جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد تصريحها حول ندمها على المشاركة في فيلم "احاسيس" والذي مر على عرضه حوالى 11 عاماً، كان غير متوقع من الفنانة علا غانم أن تفصح عن العمل الذي ندمت على المشاركة به خلال مشوارها الفني، خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على قناة On.
وأكدت أنها قدمت فيلم «أحاسيس» مع باسم سمرة بسبب أنها كانت مجبرة على المشاركة في أعمال فنية من أجل سد احتياجتها والأقساط التي عليها، وقالت «ما بحبش أشوفه، وأقدم تلك الرسالة بشكل غير جرئ، وأشيك من ذلك، كنت مجبرة، دوري وفيلمي لازم أعمله، وكان أملي في الرقابة أنها تحذف أجزاء من الفيلم، ولو رجع بيا الزمن مش هعمله أبدا».
وعن رأي بناتها في الدور قالت، «مقالوش إنه مش عاجبهم، لكن أنا اضايقت جدا، وكل ما بشوفه بحس إني مضايقة، مش بحبه ومش بحب أشوفه، لذلك كان لابد من أن أجد مشروع فني بديل عن الفن من أجل عدم قبول أي أدوار فنية دون اقتناع مني».
وكان قد استقر المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي والذي رحل منذ أيام على اسم "أحاسيس" بشكل نهائي للفيلم، بعد تغيير أكثر من مرة حيث كان في البداية يحمل اسم "صرخات عاشقا" ثم تم استبداله بـ"أحاسيس عاشقات" إلى أن تم الاستقرار على "أحاسيس" نظرًا لأنه الأنسب لأحداث الفيلم وهو أول فيلم يناقش قضية المشاكل الجنسية بين المتزوجين في السينما المصرية.
ودارت أحداث الفيلم حول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث يعرض الفيلم 4 نماذج لـ4 سيدات يعانين من هذه المشاكل بعد الزواج.
في البداية رشح المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي عدد من النجمات في مصر لبطولة الفيلم ولكن اسماء عديدة رفضت بسبب جرأته والقضايا الحساسة التي يطرحها بعدما أطلعوا على سيناريو الفيلم، واستقر في النهاية صناع الفيلم علي الفنانة علا غانم وراندا البحيري ومروي اللبنانية وماريا وإيناس النجار عبير صبري وأحمد عزمي وإداورد وباسم سمرة.