اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية

تركيب مصيدة قلب المفاعل
تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية

تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأحد، لتركيب مصيدة قلب المفاعل طويلة الأجل الخاصة بالمفاعل النووي الثاني، إذ سبق أن استقبل الرصيف البحري لمحطة الضبعة النووية للقطعة نهاية الشهر الماضي.

محطة الضبعة النووية

ويعتبر مصيدة قلب المفاعل جهاز الاحتجاز الأساسى للمنطقة النشطة للوحدة الثانية، فهو بمثابة نظام حماية فريد تم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة، تمهيدا لتركيبه قريبا بموقع بناء محطة الضبعة.

من ناحيتها، كشفت مصادر مسئولة من داخل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تفاصيل تسلم مصيدة قلب المفاعل الثانى وموعد تركيبها، لافتة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الثانى تعد ثانى أكبر معدة نووية يتم تسليمها إلى محطة الضبعة، حيث أنها من أبرز أنظمة السلامة الفعالة فى المحطة النووية، باعتبارها جزءًا من أحدث التكنولوجيا لمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+.

وأوضحت المصادر إلى أن الجانب الروسى قام بإرسال تلك المعدة التى تحتوى على الثلاث مكونات الرئيسية للجهاز فى 17 أكتوبر 2023، إذ يبلغ الوزن الإجمالى للشحنة 455 طنًا وتم توصيلها قبل الموعد المحدد، منوهة بأن أعمال التركيب المتعلقة بجهاز الاحتجاز الأساسى للمفاعل الأول تم تركيبه خلال الشهر الماضى، ومن المرتقب إجراء التركيب للمفاعل الثانى قبل نهاية عام 2023.

وأكدت أن تلك المصيدة الثانية تعتبر من المعدات الأساسية الهامة فى نظام الأمان للمحطة، إذ أنها تعكس أعلى معدلات الأمان النووى لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة، منوهة بأنه تم الانتهاء من الصبات الخرسانية لقواعد مبنى الجزيرة النووية للمفاعل الأول بقدرة 1400 ميجا وات، ومن المرتقب بدء العمل خلال شهر نوفمبر الجارى وذلك بعد حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

كما قررت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالتنسيق مع هيئة المواد النووية، إرجاء الاحتفال بالعيد السنوي الثالث للطاقة النووية والذي كان من المقرر له يوم 21 نوفمبر 2023، وذلك لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة داعين الله عز وجل أن يسود السلام أنحاء العالم.

وقررت الهيئة، في بيان لها، تنظيم حملة تبرع بالدم من قبل العاملين بالهيئة، وفقا لبيان صارد عن الهيئة.

وكانت الهيئة قد نظمت فعاليات بمناسبة العيد السنوي الثالث للطاقة النووية بمصر، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، والذي محدد له 19 نوفمبر من كل عام، وذلك بحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية في مصر، ليكون الثلاثاء المقبل الموافق 21 نوفمبر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويعد 19 نوفمبر الذى حددته وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة العيد السنوي للطاقة النووية من كل عام هو يوم تاريخي فى حياة المصريين، حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإطلاق إشارة البدء في تنفيذ المشروع.

وكانت قد سلمت شركة روساتوم الروسية، المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، مصيدة قلب المفاعل الثانية، وهو جهاز الاحتجاز الأساسي للمنطقة النشطة للوحدة الثانية، إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، أواخر الشهر الماضي.

وقالت روساتوم، في بيان لها إن هذا الجهاز يعد ثاني أكبر معدة نووية يتم تسليمها إلى محطة الضبعة يعد من أبرز أنظمة السلامة الفعالة في محطة الضبعة للطاقة النووية، وهو جزء من أحدث التكنولوجيا لمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+.

وتابعت بأن الشحنة التي تحتوي على الثلاث مكونات الرئيسية للجهاز روسيا غادرت في 17 أكتوبر 2023، حيث بلغ الوزن الإجمالي للشحنة، 455 طنًا، وتم توصيلها قبل الموعد المحدد.

وقال أليكسي كونونينكو، نائب مدير المشروعات في شركة ASE JSC، والمدير المشرف على بناء محطة الضبعة للطاقة النووية: شهدنا اليوم حدثا مهما آخر في مشروعنا، مع توصيل المعدات المطلوبة مسبقا إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية.

تم نسخ الرابط