الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الخميس 25 أبريل 2024 10:05 مـ 16 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار
حسن أتلة في مستشفي المجانين.. حكاية الفنان الذي غار منه اسماعيل ياسين وأوقف مسيرته الفنية ومات فقيرا تفاصيل التدريب الأخير لـ الأهلي استعدادا لمواجهة مازيمبي في دوري الأبطال غدا الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتقدم بثلاثية نظيفة أمام برايتون في الشوط الأول رسميا .. مواعيد جداول امتحانات الترم الثاني طبقًا للتوقيت الصيفي بالقاهرة الداخلية: حملة أمنية تستهدف قوارب الصيد العشوائية بكفر الشيخ بث مباشر مانشستر سيتي و برايتون.. 30 دقيقة والسيتي يضرب برايتون بثنائية نظيفة بمناسبة الإحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم في اليوم العالمي للملاريا 2024.. كل ما تريد معرفته عن المرض كان مكتوب لرجل.. يسرا تكشف مفاجآت جديدة عن دورها في فيلم شقو بمشاركة زينة مكي.. راغب علامة يطلق أحدث أغانيه التقيل تقيل رأسية «دي بروين» تمنح مانشستر سيتي الهدف الأول في شباك برايتون بالدوري الإنجليزي أنا لسه صغيرة.. رانيا يوسف تداعب الصحفيين في افتتاح مهرجان الإسكندرية

”شخصيات على الطريق”.. أحدث إصدارات دكتور مصطفى الفقي عن الدار المصرية اللبنانية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
يأتي كتاب «شخصيات على الطريق» أحدث إصدارات د. مصطفى الفقي، ضمن إصدارات الدار المصرية اللبنانية علامة فارقة في تنويعات الكتابة عن الحياة باعتبارها رحلة، وأن الرحلة لا تكون إلا على طريق، نلتقي فيه بشخصيات من كل حدب وصوب..
من السطور الأولى للكتاب، يبدو النهج الذي اختطه د. الفقي لنفسه واضحًا في البنية التنظيمية للكتاب؛ إذ يقول في بداية المقدمة: «عشت حياتي مؤمنًا بالعنصر البشري، مدركًا بأن الفارق بين إنسان وآخر، إنما يكمن في مزيج من العقل والقلب، تحت مسمى الوجدان»؛ إذ كان إيمان د. الفقي بهذا العنصر البشري وما به من تركيبة متفردة عن سائر مخلوقات الله، سبحانه وتعالى، الدافع الأساسي لتأليف هذا الكتاب، على أساس إيجاد محاولة للغوص في أعماق كل شخصية من الشخصيات التي وردت على صفحات الكتاب، في سعي واضح لفهم النفس البشرية، باعتبار أن هناك قاسمًا مشتركًا بين البشر في كل زمان ومكان، يستحيل معه -رغم ذلك- التعميم وفقًا لعوامل الاختلاف الثابتة بين البشر، كما يحاول علم الأجناس البشرية أن يتوصل إلى تنميط البشر.
وفي رحلة الحياة، أو على الأحرى رحلة الكتاب، يتوقف د. الفقي في أربع محطات رئيسية، تأتي أولاها تحت عنوان «نساء شهيرات» حيث قصد المؤلف أن يبدأ كتابه بهذه المحطة، تقديرًا لدور المرأة في الحياة البشرية وفي تشكيل نماذجها؛ باعتبارها المدرسة الأولى والأثيرة للرجل في طفولته، والمشاركة له في صباه وشبابه، والرفيقة طوال ما تبقى له من عمر على درب الحياة.. وجاء استعراضه لهؤلاء النساء الشهيرات متنوعًا مقصودًا في أن يرد ذكر أمثلة لنساء تركن بصمة، برزت تجلياتها فيما حققن من شهرة، وقد اختلفت مواقعهن، فمنهن الفتاة والزوجة والأم، واللاتي شكلن –في مجموعهن- قدوة ودليلًا ونبراسًا، يستدل به في شتى مناحي الحياة..
وتأتي المحطة الثانية «في محراب الجامعة» منطلقة من التنوع نفسه الذي حرص د. الفقي عليه؛ إذ تناول تلك الشخصيات التي قابلها أو تعرف إليها أو سمع عنها في ذلك المحراب المقدس.. وهي تضم رموزًا حملت مشعل العلم والنور، وأنارت طريقًا لجيل د. الفقي وما تبعه من أجيال إلى دروب العلم والمعرفة والفكر.. كما أنهم كانوا أصحاب تأثير بارز على ملامح الحياة العلمية والفكرية في مصر آنذاك حتى الآن.. ذلك التناول الذي يؤكد د. الفقي أنه ليس بتوصيف لسيرة ذاتية أو تجميع لأوراق شخصية، وإنما هو نوع من الفهم للعقل، الذي أتعامل معه، ونوع من التذوق للروح التي أكتب عنها بين من عرفتهم..
ويتواصل إقرار د. مصطفى الفقي بتفرد الروح الإنسانية وعدم قبولها للتنميط أو القولبة –بأي شكل من الإشكال- في اختياره لأن تكون محطته الثالثة تحليقًا في سماء الإبداع؛ حيث آثر المؤلف –كما صرح بذلك- في أن يحلق قراءه معه في أجواء سماء تلك الكوكبة من نجوم الإبداع والتألق، تلك الكوكبة التي تعتز بها أي أمة، ويفاخر بها أي وطن سائر الأوطان.. وكان من الطبيعي أن تتنوع مصادر الإبداع وإشكاله، من خلال الأسماء التي يستعرضها ضمن هذه الكوكبة، بما يحمل دلالة مؤكدة أن الإبداع لا حدود له.
وفي المحطة الأخيرة من الكتاب «خارج الحدود»، ينتقل المؤلف لأن يحكي لقرائه عن تلك الشخصيات التي عرفها وقابلها وسمع منها وعنها، موضحًا أن العنوان لا يشير إطلاقًا إلى شخصيات غير مصرية أو عربية أو أجنبية فحسب، وإنما يتناول كذلك أولئك المصريين الرائعين، الذين شاءت الأقدار أن تجعل مسيرة إنجازاتهم وإبداعاتهم وإسهاماتهم خارج حدود الوطن.. فقد ارتبط د. الفقي بحق هؤلاء في أن يندرجوا تحت ذلك التوصيف المكاني، في محاولة منه لأن يعطيهم حقهم من ناحية، وأن تكتمل منظومة عرض النموذج والقدوة من ناحية أخرى.
لقد كانت هناك دوافع كثيرة متباينة لدى المؤلف في أن يكتب مصنفه هذا، يأتي في مقدمتها على حد تعبيره: «إيفاء لحق تلك الفترة الرائعة في حياتي وسدادًا لذكريات عزيزة إلى قلبي للغاية، وتسجيلًا لحق شخصيات كان لها تأثيرها المباشر وغير المباشر في حياتي، من وقتها وحتى كتابة هذه السطور..» ثم يأتي دافعه الأبرز في حرصه على أن يقدم للأجيال الشابة والأجيال اللاحقة من النشء تلك القدوة والنموذج في العطاء والتألق، بما يدفع هذه الأجيال إلى بذل الجهد الصادق والأداء المتميز للوصول إلى تحقيق ما يبتغون من رفعة وتألق لأنفسهم أولًا، ولأوطانهم ثانيًا.. في إيمان واضح من المؤلف بأمله الشديد في أن تدرك أجيالنا الجديدة أن «الضوء يبدد الظلام، وأن الغد أفضل من اليوم، فالأمل هو سر الحياة ونعمة الوجود والقاطرة إلى المستقبل»..
وجدير بالذكر أن «شخصيات على الطريق» هو الإصدار الثاني للدكتور مصطفى الفقي، ضمن الإصدارات التي أصدرتها له الدار المصرية اللبنانية.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.