محمد صلاح يكتب : السيسى ورأفت الهجان وثالثهما سيرينا أهرونى
ستظل رائعة "رأفت الهجان" للكاتب الكبير والمبدع صالح مرسى من روائع الدراما المصرية بل والعربية ليس لأنها من ملفات المخابرات العامة المصرية فقط وليس لأنها من بطولة المبدع الساحر محمود عبد العزيز وكوكبة من نجوم مصر أصحاب المقام الرفيع أمثال يوسف شعبان"محسن ممتاز" ونبيل الحلفاوى "السيد نديم قلب الأسد "وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المقام لسردهم جميعا .
لكن عبقرية رأفت الهجان ـ ما بين الحقيقة والدراما ـ تكمن فى رسائل مهمة تعلمها "ديفيد" أو" ليفى" فى الداخل الإسرائيلى وكانت مصر بثقلها ومؤسساتها تراقبها وترصدها بحكمة وحرفية من خلال جهاز هو الأهم فى مصر بتلك الحقبة "جهاز المخابرات العامة المصرية ".
من بين الدروس المستفادة التى تعلمها رأفت الهجان انه كان يميل بشدة ناحية السيدة سيرينا اهارونى التى جسدت شخصيتها الفنانة الرائعة تهانى راشد وكان يعتبرها الحضن الدافىء له فى تل أبيب ومصدر المعلومات المريح له .
كان ليفى يعشق فى سيرينا غضبها الشديد من السياسات الاسرائيلية وسخطها المستمر على الحكومات الاسرائيلية واحترامها لناصر ثم السادات ومحاولاتها المستمرة للقراءة عن الداخل المصرى .
لكن رؤية المخابرات المصرية وتحديدا السيد محسن ممتاز والسيد نديم جاءت مختلفة تماما معتبرة أن سيرينا هى أخطر امرأة على "رأفت" لأنها تعارض اسرائيل من أجل مصلحة اسرائيل وتكره الحكومات الصهيونية وتتابع أنشطة "الهيستودروت" أو اتحاد العمال الاسرائيلى من أجل وطن يهودى قوى فكان التحذير واضح لرأفت بأن التعامل مع الفاسدين فى تل ابيب أسهل وأكثر فائدة لمصر من التعامل مع المخلصين من عينة "سيرينا أهرونى" التى يستحيل تجنيدها .
***
وهذه الرسالة المهمة يجب أن يتعلمها النظام الحالى وكل نظام سيحكم مصر بأن من يعارض النظام من أجل مصلحة الوطن يستحق الإحترام والتقدير .
فأصحاب المصالح و"المطبلاتية " و"ماسحو الأحذية " وشعراء الأنظمة أخطر بكثير على الوطن من أى معارض شريف .
طوبى للمخلصين أصحاب الرؤوس المرفوعة .
لكن عبقرية رأفت الهجان ـ ما بين الحقيقة والدراما ـ تكمن فى رسائل مهمة تعلمها "ديفيد" أو" ليفى" فى الداخل الإسرائيلى وكانت مصر بثقلها ومؤسساتها تراقبها وترصدها بحكمة وحرفية من خلال جهاز هو الأهم فى مصر بتلك الحقبة "جهاز المخابرات العامة المصرية ".
من بين الدروس المستفادة التى تعلمها رأفت الهجان انه كان يميل بشدة ناحية السيدة سيرينا اهارونى التى جسدت شخصيتها الفنانة الرائعة تهانى راشد وكان يعتبرها الحضن الدافىء له فى تل أبيب ومصدر المعلومات المريح له .
كان ليفى يعشق فى سيرينا غضبها الشديد من السياسات الاسرائيلية وسخطها المستمر على الحكومات الاسرائيلية واحترامها لناصر ثم السادات ومحاولاتها المستمرة للقراءة عن الداخل المصرى .
لكن رؤية المخابرات المصرية وتحديدا السيد محسن ممتاز والسيد نديم جاءت مختلفة تماما معتبرة أن سيرينا هى أخطر امرأة على "رأفت" لأنها تعارض اسرائيل من أجل مصلحة اسرائيل وتكره الحكومات الصهيونية وتتابع أنشطة "الهيستودروت" أو اتحاد العمال الاسرائيلى من أجل وطن يهودى قوى فكان التحذير واضح لرأفت بأن التعامل مع الفاسدين فى تل ابيب أسهل وأكثر فائدة لمصر من التعامل مع المخلصين من عينة "سيرينا أهرونى" التى يستحيل تجنيدها .
***
وهذه الرسالة المهمة يجب أن يتعلمها النظام الحالى وكل نظام سيحكم مصر بأن من يعارض النظام من أجل مصلحة الوطن يستحق الإحترام والتقدير .
فأصحاب المصالح و"المطبلاتية " و"ماسحو الأحذية " وشعراء الأنظمة أخطر بكثير على الوطن من أى معارض شريف .
طوبى للمخلصين أصحاب الرؤوس المرفوعة .
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
