الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الخميس 25 أبريل 2024 03:35 صـ 16 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

5 معلومات عن مرشد الإخوان في أمريكا

مرشد الإخوان في أمريكا
مرشد الإخوان في أمريكا

مع استمرار نشر مقتطفات من كتاب خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي قُتل بقنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي، ظهرت معلومات خاصة عن حياة خاشقجي وعلاقاته الهامة بالعديد من السياسيين في الدول المختلفة.
وتحدثت جنكيز في كتابها، عن نشاطات لخاشقجي، منها أنه أسس مع نهاد عوض، رئيس مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية، ناديًا سماه "الديمقراطية الآن لأجل العالم العربي"، وأنه عقد اجتماعات لإصدار صحيفة "واشنطن بوست" باللغة العربية، ومن ضمنها أيضًا مشاركته في مؤتمر لفلسطين أقامته منظمة "ميدل إيست مونيتور"، في 29 سبتمبر 2018.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية، نشرت قبل ذلك تقاريرًا تفيد بأن خاشقجي، كان يعتزم تأسيس تجمع مؤيدا للديمقراطية في العالم العربي قبل اختفائه.
وأفادت أن خاشقجي اعتزم تأسيس التجمع تحت اسم "الديمقراطية للعالم العربي الآن" بهدف مخاطبة المتشككين في الربيع العربي، والدفع نحو التغيير الديمقراطي.
وقام بالفعل خاشقجي في يناير الماضي، بتسجيل التجمع المذكور في ولاية "ديلاور" الأمريكية الصغيرة بشمال شرق البلاد كمنظمة غير حكومية معفاة من الضرائب، وذلك بمشاركة نهاد عوض.
ووفقًا لبيان بشأن المبادئ الرئيسية لهذا التجمع، فإن تقديم رواية بديلة للروايات السائدة حول الربيع العربي للمتشككين العرب والغربيين، كانت واحدة من اهتماماته الرئيسية، وتضم عضويته قادة شركات وصناع قرار وصحفيين ومفكرين مناصرين للديمقراطية في الشرق الأوسط.
وكان التجمع يعتزم العمل من أجل التغيير الديمقراطي إذا جاءت نتائجه ضد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، وتضمن بيان من التجمع أن الحرية والانتخابات النزيهة ربما تأتي بحكومات لا تتماشى كثيرًا مع المصالح الأمريكية، ورغم ذلك كان يجب على أمريكا احترام العمليات الديمقراطية.
وتكشف الوثائق أن التجمع كان يهدف لتجميع منفيي الربيع العربي المشتتين بمختلف عواصم العالم ومدنه، وذلك لتعزيز روحهم المعنوية وتفعيل قدراتهم، كما كان يخطط لمراقبة التزام حكومات المنطقة بالقيم الديمقراطية وإصدار تقريرا سنويا بشأن ما يتوصل إليه.
وقال رئيس تحرير صفحات الرأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فريد حياة، إن الصحيفة كانت على علم بأن خاشقجي يسعى للانتقال رسميًا إلى حقل النشاط السياسي.
وأضاف: "نعرف اهتمام جمال ببناء منبر لنشر النقاش بشأن القضايا التي يهتم بها جدًا، خاصة الحرية والديمقراطية في العالم العربي، نحن واثقون بأنه سيكون شفافًا مع القراء بشأن الجهود حسب تطورها"
وبعد مقتل خاشقجي، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست"، أنها ستنشر في موقعها على الإنترنت صفحة باللغة العربية تتضمن ترجمات لافتتاحيات ومقالات ومواضيع رأي، تتيح للقراء العرب الاطلاع والتعليق عليها، وذلك تنفيذًا لوصية الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.
وقال فرد هيات، المسؤول عن الافتتاحيات في الصحيفة: "إن أهمية هذه الخطوة باتت أكثر وضوحاً منذ مقتل زميلنا جمال خاشقجي، الذي كان يرى بوضوح الحاجة إلى مثل هذه الخطوة".
وأضاف: "هذه الصفحة ستسهل لمزيد من القراء الوصول إلى تعليقات مجانية ومستقلة حول مواضيع سياسية وثقافية تؤثر عليهم أكثر من سواها".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الصفحة ستتيح توسيع مدى وصولها إلى القراء في جميع أنحاء العالم، وتنشر ترجمات رفيعة المستوى للنصوص ذات الصلة بالجمهور الناطق باللغة العربية.
وتكشف صفحات كتاب خطيبة خاشقجي، عن علاقة لم يتم التحدث عنها من قبل تجمع الصحفي جمال خاشقجي، والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية " CAIR"، نهاد عوض، والذي يعرف أيضًا بأنه أحد مسؤولي التنظيم الدولي للإخوان في أمريكا.
ويعد نهاد عوض، ناشط فلسطيني أمريكي، عاش في الأردن ثم انتقل مع أسرته إلى الكويت، ودرس فيها المرحلة المتوسطة والثانوية، وانتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرس الهندسة المدنية في جامعة مينيسوتا، وعمل بعدها في المركز الطبي لجامعة مينيسوتا.
عمل عوض في منصب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية، الذي تم إنشاؤه في عام 1994، ويرتبط ارتباطا وثيقا بحركة حماس وجماعة الإخوان ، وهو يعتبر مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأمريكيين أو الأجانب بالإضافة إلى تحسين صورة الإسلام في أمريكا ومشاركة المسلمين في الحياة السياسية الأمريكية.
وفي عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، كان عوض مسئول في لجنة البيت الأبيض المعنية بسلامة الطيران والأمن، ومن عام 1996 إلى عام 2000، دُعي نهاد عوض للوقوف إلى جانب الرئيس جورج دبليو بوش، في المركز الإسلامي بواشنطن.
ويعتبر نهاد عوض ذراعًا مهمًا للحكومة القطرية في واشنطن وله علاقة وطيدة بالمنظمات التابعة لجماعة الإخوان هناك.
ووصف الصحفي الأمريكي ستيفن ايمرسون، عوض بالمنافق، وطالب الحكومة الأمريكية بمحاكمته، بسبب تلقيه مبالغ مالية من الرئيس الليبى الراحل العقيد معمر القذافي، ولأنه عضوا في حركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية.
وكشف كتاب خديجة جنكيز، عن بعض الأحاديث الأخيرة التي دارت بين خاشقجي وخطيبته، أنه أرسل إليها وهو في طريقه إلى إسطنبول، يوم 1 أكتوبر 2018، رسالة قال فيها: "أنا الآن في الطائرة، قادم إليك، مِحبًا، عاشقًا، ومرتبطًا بك".
وتطرقت خديجة جنكيز في كتابها إلى تفاصيل أخرى لم تكن نُشرت من قبل، من أهمها محادثاتها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلنت خديجة جنكيز طرح كتابها الذي يتناول حياة خطيبها الراحل جمال خاشقجي، الذي كانت ترافقه حتى يوم مقتله.
وقالت خديجة في تغريدة لها على "تويتر": "كتابي نزل في الأسواق، تجدون نسخته التركية حاليًا، وبعد أسبوعين نسخته الإنجليزية بإذن الله تعالى، رحمة الله عليك يا عزيزي جمال خاشقجي".
وجاء الكتاب الذي سطرته خديجة جنكيز تحت عنوان: "جمال خاشقجي.. الحياة — النضال — أسرار".

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.