كرمه ناصر والسادات.. ما لا تعرفه عن ملك العود محمد الموجي في ذكرى ميلاده

تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد "ملك العود" الموسيقار الكبير الراحل محمد الموجي الـ96، الذي ولد في نفس هذا اليوم 4 مارس 1923، وهو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952.
عمل "فارس النغم" في بداية حياته في عدة وظائف ثم ظهرت ميوله إلى الغناء ثم اتجه إلى التلحين وكان ملحناً موهوباً وطموحاً وقد ساهم في اكتشاف عمالقة نجوم زمن الفن الجميل وبعض الأصوات الفنية الكبيرة ومنهم، هاني شاكر وأميرة سالم وغيرهم.
نال الموسيقار الكبير "الموجي" العديد من الجوائز والأوسمة خلال حياته الفنية، حيث حصل علي الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965، وحصل على وسام العلم والاستحقاق من الرئيس محمد أنور السادات، وحصل على شهادات تقدير من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما حصد العديد من التكريمات ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز المعلومات عن "ملك العود" محمد الموجي:ـ
1ـ اسمه محمد أمين محمد الموجي وولد في قرية ببيلا في كفر الشيخ.
2ـ حصل على دبلوم الزراعة عام 1944.
3ـ التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها، "للصبر حدود" عام 1963، و"اسأل روحك" عام 1970، و"أو قدوا الشموس" و"يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء" و"محلاك يا مصري" لصلاح جاهين.
4ـ التقى عبد الحليم حافظ في ما يقارب من 54 أغنية عاطفية ووطنية ودينية أبرزها "الجمال هو" و"اصحى وقوم" و"مالك ومالي" و"اسبقني يا قلبي" و"حبك نار" و"صافيني مرة" التي تسببت في شهرة العندليب و"يا حلو يا اسمر" و"أنا من تراب" و"رسالة من تحت الماء" و"قارئة الفنجان".
5ـ التقى الموجى أيضاً مع فايزة أحمد في عدد من الأغاني التي حققت نجاحات كبيرة أمثال، "أنا قلبي إليك ميال" و"ياما القمر على الباب" و"بيت العز" و"ياالاسمراني" و"م الباب للشباك" و"تمر حنة".
6ـ وكان أول لقاء بين الموجي ووردة من خلال أغنية "يا قلبي يا عصفور وأمل الليالي" و"أحبها" و"قلب الأم" و"مقسم الرزق" و"هذه النملة" وغيرهم.
7ـ وتعاون مع مجموعة كبيرة من المطربين منهم، شادية ومحرم فؤاد وعزيزة جلال وعفاف راضي وميادة الحناوي ونجاة الصغير ومحمد قنديل وسميرة سعيد وعلى الحجار وصباح وآخرون.
8ـ توفى في 1 يوليو 1995 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 71 عاماً.