كوكب الشرق على حبل المشنقة .. تفاصيل اليوم الذى حكم فيه بالإعدام على ”أم كلثوم ”
"جرحك فلسطـين يِوْجَعك تزداد وجـود.. وتحول الأحـزان بـارود فى مصنعك.. والله مـعـك.. الله معـك.. الله معـك"، بصوتها الفخيم، وكلماتها العذبة وإحساسها الشجي، سحرت جمهورها، حلقت أم كلثوم بالغناء إلى الساحة العربية، عروبتها جعلتها تتضامن مع القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الاستعمار، فحاربت الصهاينة بطريقتها الخاصة، فغنت لفلسطين أغنية "الله معك"، كلمات صلاح جاهين، ومن ألحان السنباطي.
لمعت أم كلثوم، وذاع صيت حفلاتها التي تعدت حدود مصر، فأسعدت العرب، وافتخروا بها، وفي الوقت الذي احتفى بها العالم إجلالا لها، في مكان آخر، كرهها البعض وبغضوا صوتها، واشتد حنقهم من ظهورها على مسارح العرب، كره دفع السلطات الإسرائيلية لإصدار حكم الإعدام على كوكب الشرق.
أغانيها أغضبت الصهاينة..وفي السادس من يوليو، عام 1949، خرجت جريدة "البلاغ" بخبر أغضب العرب من جهة وأثلج صدورهم لغيظ الإسرائيليين من جهة أخرى، ونشرت "البلاغ" في عددها خبرا بعنوان "الحكم بالإعدام على أم كلثوم" ، وجاء نص الخبر كالتالي: "منذ ثلاثة أسابيع ومحطة إذاعة إسرائيل تذيع كل يوم نص الحكم الذي أصدرته السلطات الصهيونية ضد أم كلثوم والسيدة سليمة باشا والسيدة سهام رفقى، وهذا الحكم يقضى بإعدام المطربات العربيات الثلاثة بتهمة إثارة الجماهير الشعبية فى البلاد العربية ضد الصهيونية".
وجاء في الخبر: "وفى الوقت نفسه، أذاع راديو باريس أن أم كلثوم اعتزمت الحضور إلى باريس بعد أيام لعرض نفسها على الأطباء الأخصائيين في أمراض العيون والأمراض الباطنية بعدما اكتشف الأطباء في مصر إصابة أم كلثوم بالغدة الدرقية".
وكانت سهام رفقي، ممثلة ومطربة سورية، عرفت بوطنيتها، وأصدر الصهاينة الحكم عليها بالاعدام لأنها كانت تقوم بالترفيه عن الجنود في الجبهة الشمالية مغنية : "مرحى مرحى بالملايين قتلى وجرحى لفلسطين"، مما أسخط الصهاينة تجاهها وكرهوها ورغبو موتها.
أماالسيدة سليمة مراد باشا، فهي مغنية العراق الأولى التي امتدحتها أم كلثوم، وكانت يهودية الديانة إلا أنها رفضت الهجرة إلى إسرائيل مع المهاجرين اليهود، وظلت في العراق.
وفي نفس عام إصدار حكم الإعدام من السلطات الصهيونية، تم إسقاط الحكم، بعد توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة الدائمة، بمدينة رودس اليونانية، وخرج راديو إسرائيل للمواطنين بخبر إلغاء حكم إعدام أم كلثوم، ونعتها بأنها أعظم المطربات، بجانب بدء إذاعة أغانيها على الراديو الإسرائيلي لمدة ساعة يوم السبت يوم العطلة بصفة دورية.
وأذاع راديو إسرائيل أول أغاني أم كلثوم عبر أثيره، وهي أغنية "ياما أمر الفراق"، والتي لاقت استحسان وشعبية جماهيرية كبيرة هناك.
لمعت أم كلثوم، وذاع صيت حفلاتها التي تعدت حدود مصر، فأسعدت العرب، وافتخروا بها، وفي الوقت الذي احتفى بها العالم إجلالا لها، في مكان آخر، كرهها البعض وبغضوا صوتها، واشتد حنقهم من ظهورها على مسارح العرب، كره دفع السلطات الإسرائيلية لإصدار حكم الإعدام على كوكب الشرق.
أغانيها أغضبت الصهاينة..وفي السادس من يوليو، عام 1949، خرجت جريدة "البلاغ" بخبر أغضب العرب من جهة وأثلج صدورهم لغيظ الإسرائيليين من جهة أخرى، ونشرت "البلاغ" في عددها خبرا بعنوان "الحكم بالإعدام على أم كلثوم" ، وجاء نص الخبر كالتالي: "منذ ثلاثة أسابيع ومحطة إذاعة إسرائيل تذيع كل يوم نص الحكم الذي أصدرته السلطات الصهيونية ضد أم كلثوم والسيدة سليمة باشا والسيدة سهام رفقى، وهذا الحكم يقضى بإعدام المطربات العربيات الثلاثة بتهمة إثارة الجماهير الشعبية فى البلاد العربية ضد الصهيونية".
وجاء في الخبر: "وفى الوقت نفسه، أذاع راديو باريس أن أم كلثوم اعتزمت الحضور إلى باريس بعد أيام لعرض نفسها على الأطباء الأخصائيين في أمراض العيون والأمراض الباطنية بعدما اكتشف الأطباء في مصر إصابة أم كلثوم بالغدة الدرقية".
وكانت سهام رفقي، ممثلة ومطربة سورية، عرفت بوطنيتها، وأصدر الصهاينة الحكم عليها بالاعدام لأنها كانت تقوم بالترفيه عن الجنود في الجبهة الشمالية مغنية : "مرحى مرحى بالملايين قتلى وجرحى لفلسطين"، مما أسخط الصهاينة تجاهها وكرهوها ورغبو موتها.
أماالسيدة سليمة مراد باشا، فهي مغنية العراق الأولى التي امتدحتها أم كلثوم، وكانت يهودية الديانة إلا أنها رفضت الهجرة إلى إسرائيل مع المهاجرين اليهود، وظلت في العراق.
وفي نفس عام إصدار حكم الإعدام من السلطات الصهيونية، تم إسقاط الحكم، بعد توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة الدائمة، بمدينة رودس اليونانية، وخرج راديو إسرائيل للمواطنين بخبر إلغاء حكم إعدام أم كلثوم، ونعتها بأنها أعظم المطربات، بجانب بدء إذاعة أغانيها على الراديو الإسرائيلي لمدة ساعة يوم السبت يوم العطلة بصفة دورية.
وأذاع راديو إسرائيل أول أغاني أم كلثوم عبر أثيره، وهي أغنية "ياما أمر الفراق"، والتي لاقت استحسان وشعبية جماهيرية كبيرة هناك.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
