محمد قنونو..الخائن الذي احترف تزوير الحقائق لإرضاء أردوغان
رغم أنه نال شرف ارتداء الزي العسكري للدفاع عن بلاده، إلا أنه سرعان ما نسي معنى الوطنية أمام المال ، واختار أن يخون شعبه ،ليكون واجهة لمحور الشر المتمثل في "قطر وتركيا والإرهاب" ،فالعقيد محمد قنونو قرر أن يكون متحدثا باسم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا ، التابعة لأنقرة، ليجيد فن لي الحقائق ويقدم لشعبه إعلام مزيف هدفه الأساسي تخويين الجيش الليبي.
واليوم أكد العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحفية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً، قائلاً: "حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين". كما أضاف "ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها"، متناسيا أنه بذلك سيمهد بلاده للاحتلال التركي.
ولم تكن تصريحات قنونو صدفة ولكنها فيما يبدو جاءت ردا على إعلان مجلس النواب الليبي، بأنه أجاز لمصر التدخل عسكريا في ليبيا "لحماية الأمن القومي" للبلدين، مشددا على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل دحر المحتل التركي. وقال البرلمان في بيان "للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا".
يذكر أن عقيد طيار محمد حسن قنونو كان ضابط عسكري ليبي من مواليد 1969م وهو خريج الكلية الجوية بمصراته عام 1995م وهو يعمل الان ناطقا باسم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق.
حين أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج القرار رقم 37 لسنة 2019 بشأن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لقيادة العمليات العسكرية في المنطقة الغربية تضمن ذلك القرار تعيين العقيد طيار محمد حسن محمد قنونو ناطقا رسميا باسم ماأسماه الجيش الليبي ولكنه في الحقيقة أصبح يتكون من مجموعة من المليشيات الإرهابية والمرتزقة، ويسعى لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر .
ومن خلال هذا المنصب احترف قنونو الالتفاف على الحقائق وتسمية الأشياء بغير أسماءها، فحاول اقناع شعبه بأنه ومليشياته يدافعون عن ثروات البلاد بينما صور الجيش الليبي المكون من مواطنين ليبيين خلص بأنه مجموعة من المجرمين والإرهابيين
وقنونو هو من أعلن عن بدء عملية بركان الغضب يوم 4 أبريل 2019 ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر
ودعا أفراد الجيش الليبي إلى تسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم استعدادا لملاقاة محاكمة عادلة على حد زعمه، مشيرا إلى أن أي هدف يشكل خطرا ثابتا كان أو متحركا سيتم استهدافه ولا يوجد أي خط أحمر.
وفي كلمات تثير السخرية حاول قنونو قلب الحقائق عندما زعم أن الجيش الليبي يحارب بجانب المرتزقة والإرهابيين، متناسيا أن العالم يرى كيف ينضم إلى مليشياته يوميا مئات المرتزقة حيث قال "رسالة أخيرة، بل إنذار أخير إلى كل من رفع السلاح إلى جانب الإرهابيين والمرتزقة في الأصابعة ومزدة وترهونة وجنوب العاصمة، ومن تمرد مع من أسماه مجرم الحرب (قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر) لمحاربة الدولة، ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفد الوقت، سلموا تسلموا، ونعاهدكم بمحاكمة عادلة” على حد ادعائه.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
