الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الخميس 18 أبريل 2024 10:22 صـ 9 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

ليالى الحرب والبارود .. رعب فى اسرائيل من عملية ليلة رأس السنة اليهودية

ذكرت وسائل إعلام العبريّة نقلاً عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنّ حزب الله سيرد على استشهاد المجاهد علي محسن خلال عدوانٍ لسلاح الجوّ في الـ22 من شهر (يوليو) الماضي، وذلك قبل رأس السنة العبرية، التي ستحُلّ في 18 حتى 20 (سبتمبر) الجاري، وعلى ضوء ذلك، وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإنّ التأهب العالي لجيش الاحتلال الإسرائيليّ على طول الحدود الشمالية مستمر، على حدّ تعبيرها، علمًا أنّ مصادر رفيعة المُستوى في الجيش الإسرائيليّ أكّدت للقناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ أنّ حالة التأهب القصوى ستستمّر إلى أجلٍ غيرُ مُسّمى.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة ذاتها، وهي الصحيفة التي تُعتبر مقربّةً جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، أشارت إلى أنّ تقديرات للجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حزب الله مصمم على تنفيذ العملية قبل الأعياد اليهوديّة، على حدّ تعبيرها.

وحول فرضيات الرد، أكّدت المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب للصحيفة العبريّة، أكّدت أنّه لا يُستبعد احتمال إطلاق قذائف صاروخية على منطقة هاردوف (مزارع شبعا المُحتلّة)، وعملية تسلل، وإطلاق صاروخ ضد الدروع، وإطلاق نار من سلاح خفيف وغيرها، بحسب المصادر، التي تابعت قائلةً إنّ الأمين العّام للحزب لن يتوقّف عن محاولاته للثأر من إسرائيل، إلّا بعد أنْ يقتل جنديًا إسرائيليًا أوْ أكثر لتثبيت المعادلة التي وضعها: جنديّ إسرائيليّ مُقابِل كلّ عنصرٍ من حزب الله تقتله إسرائيل في سوريّة أوْ في لبنان، وهي المعادلة التي وضعها بعد أنْ وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها في (أغسطس) من العام 2006، والتي استمرّت 34 يومًا.

وأضافت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ الجيش الإسرائيليّ يرى أنّ حزب الله ليس معنيًا بمواجهةٍ شاملةٍ، وبموجب ذلك سيُحاوِل تنفيذ العملية بشكل مركّز، ضد هدفٍ عسكريٍّ، تستطيع الدولة العبريّة “استيعابه” بدون الانجرار هي الأخرى لمُواجهةِ شاملةٍ ضدّ حزب الله.

ولكن ما يقُضّ مضاجع صُنّاع القرار في تل أبيب ليست فقط فقط التوتّر على الحدود الشماليّة مع لبنان، فقد أفادت صحيفة “معاريف” العبريّة، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وصفتها بأنّها واسعة الاطلاع، أفادت أنّ هناك مخاوف لدى جيش الاحتلال الإسرائيليّ من اندلاع موجة عمليات فردية على ضوء وقوع ثلاث عمليات في الضفة الغربية المُحتلّة في غضون شهرٍ واحدٍ، لكن في الوقت نفسه فإنّ المؤسسة الأمنية، تابعت المصادر ذاتها، متخوفة أكثر من انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية بعد استمرار القطيعة ووقف التنسيق الأمنيّ، كما أكّدت للصحيفة العبريّة.

وطبقًا للمصادر في تل أبيب أكّدت الصحيفة العبريّة أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة ترى أنّ حدوث سيناريو من هذا القبيل سيشكل عاملاً دراماتيكيًا له تأثير كبير على الاستقرار الأمنيّ وارتفاع عدد الهجمات في الضفة الغربية المحتلة وخارجها.

ومضت الصحيفة قائلةً، بحسب المصادر الرفيعة في تل أبيب، إنّه بعد سنوات عديدة اعتبرت فيها إسرائيل تهديدات رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس (أبو مازن) بإلقاء المفاتيح وحلّ السلطة أنّها فارغة، لكن الآن هناك خبراء إسرائيليون يتحدثون عن أنّ هذا السيناريو قابل للحدوث مع أوْ بدون إبقاء الأجهزة الأمنية، على حدّ قولها.

وجاء في (معاريف) أيضًا أنّه مع ذلك، تواصل جهات أمنية وممثلون إسرائيليون رسميون عقد لقاءاتٍ مع جهاتٍ فلسطينيّةٍ مهمةٍ، بعضها مقربة من رئيس السلطة عبّاس، في محاولة لاستئناف العلاقات، أوْ على الأقل استئناف التنسيق الأمنيّ بين الطرفين، لافتةً في الوقت ذاته إلى أنّ الشعور في إسرائيل هو أنّ أبو مازن يقترب كثيرًا من مفترق طرقٍ، وأنّ الوضع الصعب في السلطة الفلسطينيّة، إنْ كان الاقتصاديّ وإنْ كان تفشّي وباء الـ”كورونا”، سيتطلب منه قرارًا شخصيًا حاسمًا ودراماتيكيًا، وفي غضون ذلك، شدّدّت المصادر الإسرائيليّة، يجهد المعنيون في المؤسسة الأمنية لاستئناف التنسيق الأمني بين الطرفيْن، ولكن لغاية الآن دون نجاح، وفق أقوالها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.