الموجز
جريدة الموجز

الجفرى يؤكد حرمة دم الإنسان أيا كان معتقده كما أمرنا الله ورسوله

فادى عبد الشافى -
أكد الداعية الحبيب على الجفرى على حرمة الدماء لأى إنسان مهما كانت معتقداته ، وتأتى محاولة الجفرى لعدم الإنسياق إلى حروب أهلية يقتل فيها المسلم أخيه ودلل على ذلك بعدد من الأحاديث الشريفة الصحيحة ، ونشر ذلك عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى وكتب ...
الحمد لله
هذه أحاديث شريفة حذّر فيها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تحذيرا شديد من سفك الدماء، تشتدّ الحاجة إلى تأمّلها في هذه الأيام التي انتشر فيها الاستخفاف بحرمة الدماء عافانا الله،
أرجو قراءتها ونشرها تذكيرا للناسي وتنبيها للغافل وتعليما للجاهل .
١. حرمة دم الإنسان أيا كان معتقده :
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ بِالدِّمَاءِ )
رواه البخاري ومسلم
قال النووي : فِيهِ تَغْلِيظُ أَمْر الدِّمَاء , وَأَنَّهَا أَوَّل مَا يُقْضَى فِيهِ بَيْن النَّاس يَوْم الْقِيَامَة , وَهَذَا لِعِظَمِ أَمْرهَا وَكَثِير خَطَرهَا .ا.هـ
قال الحافظ في الفتح : وَفِي الْحَدِيث عِظَمُ أَمْر الدَّم , فَإِنَّ الْبُدَاءَةَ إِنَّمَا تَكُونُ بِالأَهَمِّ , وَالذَّنْب يَعْظُمُ بِحَسَبِ عِظَم الْمَفْسَدَةِ وَتَفْوِيت الْمَصْلَحَة , وَإِعْدَامُ الْبِنْيَةِ الإِنْسَانِيَّةِ غَايَةُ فِي ذَلِكَ . وَقَدْ وَرَدَ فِي التَّغْلِيظ فِي أَمْر الْقَتْل آيَاتٌ كَثِيرَةٌ وَآثَارٌ شَهِيرَةٌ .ا.هـ
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حِله)
رواه البخاري
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).
رواه البخاري
- قال رسول الله صلى الله عليهـ وآله وسلم: (أيّما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله؛ فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتول كافرا).
حديث صحيح رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبخاري في التاريخ .
وفي رواية ابن ماجه: (فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة).
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أنبئكم بدواء الفتنة ، إن الله لا يحل فيها شيئا حرمه قبل ذلك ، فما بال أحدكم يستأذن بباب أخيه ثم يأتيه الغد فيقتله).
رواه حماد بن نعيم في كتاب الفتن
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاث : مُلْحِدٌ في الحَرَم ، ومُبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه)
رواه البخاري
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من استطاع أنْ لا يحال بينه وبين الجنة بملء كفه منْ دم أهراقه فليفعل).
رواه البخاري
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أكبر الكبائر : الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور).
رواه البخاري ومسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من لقي الله لا يشرك به شيئاً لم يتند بدم حرام دخل الجنة).
رواه ابن ماجه
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيده ليأتينَّ على الناس زمانٌ لا يدري القاتلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ ، ولا يدري المقتولُ على أيِّ شيءٍ قُتِلَ ).
رواه مسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة فيقول : أي رب سل هذا فيم قتلني ؟ فيقول : أي رب أمرني هذا . فيؤخذ بأيديهما جميعا فيقذفان في النار)
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله كلهم ثقات
وفي رواية: (يجثو المقتول يوم القيامة على الجادة ، وإذا مر به قاتله ، قال : يا رب ، قتلني هذا ، فيقول له : لم قتلته ؟ فيقول : أمرني فلان ، فيعذب القاتل ، والآمر)
ابن أبي عاصم في الديات
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (زوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم يسفك بغير حق) حديث حسن لغيره رواه البيهقي
- قال صلى الله عليه وآله وسلم: (قُسمت النار سبعين جزءا فللآمر تسعة وستون وللقاتل جزء وحسبه)
رواه أحمد في المسند والطبراني في المعجم الصغير وابن أبي شيبة في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان
[أي أن من يأمر بالقتل يناله من العذاب في النار أضعاف ما ينال القاتل وكلاهما يُعذّب عذابا شديدا].
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سأله سائل فقال: يا أبا العباس هل للقاتل من توبة؟ فقال ابن عباس: كالمعجب من شأنه ماذا تقول؟ فأعاد عليه مسألته فقال: ماذا تقول؟ مرتين أو ثلاثا قال ابن عباس: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله باليد الأخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين: هذا قتلني فيقول الله عز وجل للقاتل: تعست ويذهب به إلى النار" رواه الترمذي وحسنه والطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح واللفظ له.
وفي رواية أخرى عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس (هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة؟
قال: لا
وقرأت عليه الآية التي في الفرقان {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}،
قال: هذه آية مكية نسختها آية مدنية {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} سورة النساء
رواه النسائي
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول من أخذل اليوم مسلما ألبسته التاج
قال فيجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى طلق امرأته، فيقول يوشك أن يتزوج
ويجيء لهذا فيقول: لم أزل به حتى عق والديه، فيقول يوشك أن يبرهما
ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك، فيقول أنت أنت
ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى قتل، فيقول أنت أنت ويلبسه التاج)
رواه ابن حبان في صحيحه
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يخرج عنق من النار يتكلم يقول وُكِّلت اليوم بثلاثة؛ بكل جبار عنيد، ومن جعل مع الله إلها آخر، ومن قتل نفسا بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في حمراء جهنم) رواه أحمد والبزار ولفظه: (تخرج عنق من النار تتكلم بلسان طلق ذلق لها عينان تبصر بهما ولها لسان تتكلم به فتقول إني أمرت بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبمن قتل نفسا بغير نفس فتنطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة عام)
وفي إسناديهما عطية العوفي ورواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح وقد روي عن أبي سعيد من قوله موقوفا عليه
٢. حرمة دم المؤمن:
- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار فقيل هذا القاتل فما بال المقتول قال: قد أراد قتل صاحبه)
رواه البخاري ومسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ويحكم لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)
رواه البخاري ومسلم
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعلّ الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار)
رواه البخاري ومسلم
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ الملائكة لتلعن أحدكم إذا أشار إلى أخيه بحديدة وإن كان أخاه لأبيه وأمه)
رواه مسلم
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منّا)
حديث صحيح رواه النسائي في السنن الصغرى
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ كسر عظم المؤمن ميتاً مثل كسره حياً).
رواه أبو داود وابن ماجه
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفر).
رواه البخاري ومسلم.
- عن أبي برزة رضي الله عنه قال: أغلظ رجل لأبي بكر الصديق،
فقال [يعني أبا برزة] يا خليفة رسول الله ألا أضرب عنقه ؟
فانتهرني [زجرني بغضب] وقال: ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
رواه أحمد في المسند وأبو يعلى في مسنده والحافظ عبدالواحد بن عبدالغني المقدسي في تحريم القتل وتعظيمه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لَزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) وقال: (قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا). رواه النسائي بسند صحيح
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار) .
حديث حسن رواه الترمذي
- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه) حديث صحيح لغيره رواه ابن ماجه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرىء مسلم أن يهريقه كما يذبح به دجاجة كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال الله بينه وبينه ومن استطاع منكم أن لا يجعل في بطنه إلا طيبا فليفعل فإن أول ما ينتن من الإنسان بطنه) رواه الطبراني ورواته ثقات والبيهقي .
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا) حديث صحيح لغيره رواه أبو داود وابن حبان والنسائي والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
- قال المقداد رضي الله عنه: يا رسول الله ، أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة [احتمى خلف شجرة] فقال :أسلمت لله، أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله
قال فقلت: يا رسول الله ، إنه قد قطع يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها ! أفأقتله ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال )
رواه البخاري ومسلم
[أي أنك إن قتلته فسوف يكون هو المؤمن وتكون أنت مكانه قبل أن يؤمن].
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً)
حديث صحيح رواه أبو داود
[اغتبط : سُرّ وفرح .
صرفاً ولا عدلاً: نفلاً ولا فرضاً]
وروى عن خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: "فاغتبط بقتله"؟ قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أحدهم أنه على هدى لا يستغفر الله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً ، فإذا أصاب دماً حراماً بلَّح).
حديث صحيح رواه أبو داود
[مُعْنِقاً : مسرعاً في طاعة الله .
بلَّح : انقطع خيره كما ينقطع ماء البئر].
٣. حرمة دم غير المسلم المعاهد [من خارج بلاد المسلمين] والذمي [من مواطني البلاد المسلمة وكلمة ذمي معناها أنّ له ذمة الله ورسوله].
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قتل مُعاهدا لم يَرِح رائحة الجنة وإنَّ ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما) رواه البخاري واللفظ له والنسائي إلا أنه قال: من (قتل قتيلا من أهل الذمة)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها) حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.