الموجز
جريدة الموجز

ياسر جلال لـ ”الموجز”: السينما تعيش أطول من الدراما.. وأنا ممنوع من الظهور فى ”مقالب رامز”

ياسر جلال
أماني أبوعيسى -

لم يستعجل الفنان ياسر جلال النجومية ولعب أدوار الرجل الأول، ولم يتعجل في الحصول على أدوار البطولة، حتى جاءته الفرصة ، واستغلها أفضل استغلال، وأصبح نجم الدراما والأكشن الأول في رمضان.. "الموجز" التقته وتحدثت معه عن كيفية اختياره للأدوار وكيف استطاع أن يستحوذ على قلوب الجماهير.. وإلى نص الحوار.
>> حصلت منذ أيام على جائزة أفضل ممثل في مهرجان "همسة" فماذا يمثل لك ذلك؟
سعيد جداً بتكريمي في الدورة السادسة من مهرجان "همسة" كأفضل ممثل عن دوري في مسلسل "رحيم"، الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، كما تم تكريمي في نفس المهرجان العام الماضي أيضاً عن دوري في "ظل الرئيس"، وأخبرت المسئولين عن المهرجان حينها أنني سأشارك في الدورة المقبلة، وسأحصل على الجائزة، وهو ما حدث الآن، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح في المستقبل.
>> ولماذا قررت المشاركة في مسلسل "رحيم"..وهل ستتجه دائماً إلى تقديم الأكشن في أعمالك؟
القرار لم يكن المشاركة في "رحيم" بعينه، ولكن كان التعاون مع محمد محمود عبدالعزيز وريمون مقار هو الهدف الرئيسي لأنهما أصحاب الفضل في إعطائي بطولتي الأولى من خلال مسلسل "ظل الرئيس"، وكان يجب أن أرد الجميل لهما، وكان البعض يرغب في تقديم جزء ثانٍ من "ظل الرئيس" كنوع من استغلال النجاح الذي حققناه في الجزء الأول، لكنني رفضت أن أكرر النجاح، وقررت اختيار الطريق الأصعب وتقديم فكرة مختلفة عن التي قدمتها من قبل، خصوصا أنني امتلك قاعدة جماهيرية كبيرة دعمتني في اتخاذ قرار خوض السباق بعمل جديد ومختلف، أما عن الأكشن فلم أتدخل في ذلك، ولكنها كانت رؤية الجهة الإنتاجية لأن ذلك يجذب الجمهور بشكل كبير، كما قدمتها من قبل وحققت نجاحا واسعا، على الرغم من أن هذه النوعية من الأعمال مرهقة بالنسبة لي، لأنني أحاول تقديمها كما يجب أن يكون، لذلك عقدنا جلسة مع السيناريست محمد إسماعيل أمين لتحديد العمل الذي سنخوضه إلى أن اهتدينا لفكرة مسلسل "رحيم" وبدأت المعالجات، وخرج العمل كما رآه الجمهور، والحمدلله على ما حققناه من نجاح.
>> وكيف كان استعدادك للشخصية؟
استغرقت وقت طويل في الإستعداد للمسلسل، وأجلنا التصوير لفترة من أجل ذلك، حيث قمت بممارسة التمارين الرياضية حتى أظهر في لياقة بدنية عالية تتناسب مع مشاهد الأكشن في المسلسل، وذلك لأنني رفضت أن يقوم دوبلير بتنفيذ المشاهد الخطرة، وصممت على تقديمها بنفسي حتى يشعر المشاهد وكأنه يرى أحداثا حقيقية، وذلك عرضني للإصابة أثناء التصوير، كما عملت على ملامح الشخصية وتعابير الوجه والجانب الدرامي بها، والاستايل الخاص باللبس ولوك الشعر وطريقة التحدث.
>> في رأيك ما المختلف في "رحيم" عن غيره من الأعمال؟
المحبة هي سر الإختلاف, فتجمعنا علاقة صداقة وحب، وأيضاً تعدد الشخصيات التي ظهرت في العمل جعلته مختلف عن غيره، فالمسلسل لا يقدم بطلا واحدا، ولكنه عبارة عن عدة نجوم اجتمعوا في تقديم مسلسل، وبذلوا فيه كل ما بوسعهم لكي يخرج في أفضل صورة، فجميع المشاركين فيه أبطال، وأنا أعتبر نفسي من سعداء الحظ لأنني شاركت هؤلاء العمالقة في "رحيم".
>> ولماذا تأخرت في تقديم البطولة المطلقة؟
لأنني لم أكن أهتم بذلك، ولكن ما كان يشغلني دائماً هو تقديم عمل محترم ودور يضيف إلى مشواري الفني، فأنا منذ بدايتي عملت مع مجموعة متميزة من الفنانين الكبار، استفدت من مسيرتهم وتاريخهم، فقد تعاونت مع على بدرخان ونادر جلال وشريف عرفة وسعيد مرزوق وأحمد توفيق، ونخبة متنوعة من العظماء، وكان الهدف الرئيسي أن استفيد من خبراتهم، إلى أن أراد الله أن أقدم الدور الرئيسي في عمل ولن أقول البطولة المطلقة، لأنني لا أحب هذا التعبير فكل من يشارك معي في العمل أبطال، يساهموا في النجاح.
>> وهل ستهتم فيما بعد بحجم الدور في الأعمال التي ستشارك بها؟
لن أهتم بذلك أيضاً، فهدفي الأول والأخير تقديم عمل محترم بغض النظر عن مساحة الدور أو حجمه، فأي عمل شاركت فيه من قبل كنت اختاره بعناية، وأدرسة جيداً قبل الموافقة، وهذا ما سيحدث فيما بعد فلن أشارك في عمل وأقدم فيه الدور الأول وأُصدم بفشلي فيه.
>> وماهي معاييرك في اختيار الأدوار؟
الدور الجيد يجذبني للمشاركة فيه، ويجب أن يكون السيناريو مناسب ومكتوب بشكل محترف، ومعي فريق عمل رائع هذا كل ما أفكر فيه.
>> ما رأيك في نوعية المسلسلات الطويلة؟
هذه التجربة تكون مشوقة للغاية، وأنا خضتها من خلال مسلسل "ساحرة الجنوب" مع حورية فرغلي، واستمتعت فيها جدا، خاصة أنها تكون مليئة بالخطوط الدرامية المشوقة التي يعيش معها الجمهور ويعتبرها جزء من يومه وحياته.
>> أين أنت من السينما؟
أنا موجود ولكن لم أجد العمل المناسب، وخاصة أنني لا أفرق بين السينما والتليفزيون، ولكن أبحث عن الدور المناسب، وفي الحقيقة أجد أن الدراما فرصها أكثر بالنسبة لي من السينما على الرغم من أنني يعرض عليَّ الكثير من الأعمال السينمائية لكنها لا تجذبني، وخاصة لأنني حذر من السينما بعض الشئ لأنها تعيش أكثر من الدراما لذلك أحسب لها جيداً، ولن أركض خلفها.
>> كيف تشكلت ملامح ياسر جلال الفنية ليصبح بهذا النضج؟
تشكلت ملامح شخصيتي منذ طفولتي، حيث كان يصطحبني والدي المخرج جلال توفيق معه إلى المسرح، وبدأت أشاهد النجوم الكبار كيف يتحركون وكيف يقومون بتأدية أدوارهم، وهذه الأجواء كانت تسعدني كثيراً، ونمت عندي موهبة التحدث باللغة العربية بعدما دربني والدي عليها، فذهبت إلى الإذاعة وشاركت بصوتي في العديد من الأعمال، وأثناء تسجيلي ذات يوم رآني المخرج القدير أحمد توفيق، وتنبأ لي بمستقبل فني كبير، وبعدها اختارني للمشاركة في مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" الذي أعتبره وش السعد عليَّ، حيث شاهدني من خلاله المخرج حسين كمال، ورشحني لمسلسل "نحن لا نزرع الشوك"، مع أثار الحكيم وخالد النبوى، وبعدها قدمني الكاتب العبقري وحيد حامد في فيلم "النوم فى العسل" مع الزعيم عادل إمام، وبعدها توالت عليَّ الأعمال.
>> ما هي الأعمال التي قدمتها وتعتبرها الأقرب إلى قلبك؟
كل الأعمال التي قدمتها قريبة إلى قلبي، ولكن هناك أعمال أعتبرها بمثابة نقطة تحول في حياتي مثل "لن أعيش فى جلباب أبى" الذي جعلني أقف أمام الفنان المبدع نور الشريف، وفيلم "بونو بونو" الذي قدمته مع الفنانة التي أحبها نادية الجندي، ومسلسل "ظل الرئيس" الذي قدمني بشكل مختلف للجمهور ومسلسل "يتربى في عزو" مع الدكتور يحيى الفخرانى، حيث أنني بعد هذا المسلسل ارتفع أجري، وانهالت العروض عليَّ بشكل كبير.
>> لماذا لم تظهر مع شقيقك رامز جلال في برامج المقالب التي يقدمها.. وما رأيك فيها؟
لا أظهر معه لأنني أكون على دراية كاملة بالبرنامج وتفاصيله، إلى جانب أنني لا أحب الظهور في البرامج بشكل عام، ويعجبني كثيراً ما يقدمه رامز لأنه مختلف، والإختلاف يصنع له حالة خاصة، وأرى أنه نجح في ذلك، حيث إنه يستحوذ على أعلى نسب مشاهدات لكل برنامج يقدمه، وأتمنى أن يستمر في نجاحه.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.