الموجز
جريدة الموجز

حكايات وأسرار تنشر لأول مرة عن كواليس أبى فوق الشجرة

محمد صلاح -

هو فيلم يشبه الزلزال الذى هز السينما المصرية بل والعربية ايضا ..فهو الاكثر اثارة للجدل وهو الأطول عمرا فى تاريخ السينما وهو اول فيلم مصري يعرض لمدة تزيد عن سنة كاملة فى دور العرض (54 أسبوعا متتاليا)، ويحقق نجاحا كبيرا لدرجة انهم سموا سينما ديانا والتى كان يعرض فليها الفيلم «سينما ابى فوق الشجرة »، كما سمي مسرح السلام في الهرم بـ«مسرح الزعيم».

كان مرشح للدور التى لعبته الفنانة ميرفت امين، الفنانة زيزى مصطفى ولكن لسفرها مع زوجها انسحبت، وهناك من يقول ان نجلاء فتحى كانت مرشحة للدور ولكنها مثلت فيلم اخر هو «افراح» اثناء الاعداد لفيلم ابى فوق الشجرة، فالعندليب زعل وسحب الدور منها واعطاه لميرفت امين التى رشحها له المصور وحيد فريد بعد ان شاهدها فى فيلمها الاول مع احمد مظهر الذى لم يكن قد عرض، فمثلت الدور ونجحت نجاحا كبيرا وكان من اسباب شهرتها وانطلاقها لعالم النجومية.

أما الفنانة هند رستم فيقال ايضا انها اعتذرت عن المشاركة في فيلم ابي فوق الشجرة لتشابه دورها فى الفيلم بفيلمها (شفيقة القبطية) للمخرج حسن الامام وهناك معلومة اخرى ان شركة صوت الفن كانت رافضة حسين كمال لان افلامه التى اخرجها قبل هذا الفيلم فشلت جماهيريا مثل فيلمي «البوسطجى» و«المستحيل»، ولكنها نجحت عند النقاد ولكن العندليب اصر عليه. وتقول بسنت رضا ابنة الفنانة الكبيرة هند رستم في تصريحات لعدد من الصحف: “عبدالحليم أرسل السيناريو لماما ولكنه لم يعجبها فوعدها المخرج حسين كمال بتعديل المشاهد التى تعترض عليها وأثناء التحضير للفيلم كان هناك أحد المشاهد الذى يظهر فيها العندليب لأول مرة فى الفيلم ، ورأت والدتى أن المشهد يقوم على أن ترقص وعلى خصرها مرآة صغيرة يظهر فيها وجه عبدالحليم فاعترضت على هذا المشهد ، وقالت إزاى يظهر وجه عبدالحليم على بطنى”.

وأضافت بسنت:” رأت أمى أن هذا المشهد غير مناسب، واعترضت على كم القبلات الذى يحويها الفيلم وقالت: “ليه يظهر عبدالحليم على بطنى وأتباس فى الفيلم 70 بوسة؟.. ورفضت المشاركة فى الفيلم، خاصة أنها كانت قبل هذا الفيلم قدمت فيلم شفيقة القبطية، وكانت ترقص فيه أيضا”.

وتابعت:”رفضت أمى المشاركة فى فيلم أبى فوق الشجرة رغم أنه كان سيضاف إلى رصيدها أنها شاركت العندليب بطولة فيلم كما رفضت الأجر الذى عرضته عليها شركة صوت الفن، ووقتها زعل منها عبدالحليم جدا وتعجب أن ترفض بطولة فيلم أمامه ، لكن أمى لم تكن تقبل سوى الدور الذى تقتنع به”.

وايضا اثناء تصوير دقوا الشماسى رفض العندليب ان يرتدى المايوه لاثار العمليات الجراحية فى جسمه ولكن حسين كمال قال له ان هذه الاثار لن تظهر على الشاشة وفعلا لم تكن ظاهرة. ايضا قيل في عدد من التقارير الفنية القديمة أن الفنانة نادية لطفى كانت تأكل البصل في وجباتها حتى لا تجعل حليم يقبلها ضمن احداث الفيلم، إلا أن الفنانة القديرة نفت ذلك كما نفت أيضا الفنانة مريم فخر الدين فى لقاء تليفزيونى لها شائعة أنها كانت “تقرف” من عبد الحليم عندما كان يقبلها فى فيلم “حكاية حب” بحجة الرائحة التى كانت تنبعث من فمه وتحمل رذاذ الأدوية التى كان يواظب على تعاطيها جراء حالته الصحية، مريم أيضا نفت ذلك وأن ما نشر من كلامها فى هذا الخصوص كان محرفا ومجتزئا.

وبخصوص الصفعات التى تلقاها العندليب من عماد حمدي فقد كانت غير حقيقية كما قال عماد حمدى، ونهاية الفيلم لم تكن كما ظهرت ولكنهم غيروها بعد ان سمع العندليب احد العمال فى الاستديو انه لم يعجبه هذه النهاية فلذلك غيروا النهاية، ولكن عماد حمدى هرب خوفا من ان يكرهه الجمهور كما فعلوا معه فى فيلم (الخطايا) للمخرج حسن الامام ولكنهم اقنعوه وعمل الدور.والاغانى كانت فوق الممتازة مثل “جانا الهوى” و “يا خلى القلب” و “احضان الحبايب”، استخدم معها المخرج حسين كمال تقنية الفيديو كليب لاول مرة في السينما، والابطال كلهم ادوا ادوارهم فى منتهى البراعة. الفيلم بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت امين وعماد حمدي ونبيلة السيد، مأخوذ عن قصة للكاتب الكبير احسان عبد القدوس واخراج حسين كمال.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.