الموجز
جريدة الموجز

سيف الإسلام ..معلومات خطيرة عن نجل القذافي الذي يخطط لاسترداد عرش أبيه

-

يعيش الليبيون فترة تاريخية صعبة ، حيث تحاصرهم الأزمات من كل اتجاه، ففي ظل الفوضى التي يعيشون فيها منذ ثورة 2011 ، طل عليهم أردوغان بأطماعه في ثرواتهم، بدعوى دعم حكومة الوفاق، ليملأ البلاد من حولهم بالمرتزقة والإرهابيين المسلحين بأحدث الأسلحة.
ونظرا لتواطؤ حكومة الوفاق مع أردوغان واستمرارها في تحويل أموال النفط الليبي إلى الديكتاتور التركي ، بدأت الأوضاع المعيشية تصير أكثر صعوبة، لاسيما مع الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، حيث يسعى السراج لمنح صهر أردوغان امتياز الاستثمار منفردا في الكهرباء .
وفطن الليبيون لكل هذا وسرعان ما خرجوا في مظاهرات واحتجاجات تندد بالسراج وحكومته وتطالب بطرد المرتزقة ورفع يد أردوغان عن البلاد.
وظهر وسط هذه المظاهرات التي أصبحت شبه يومية منذ أكثر من أسبوع، حراكا شعبيا تحت اسم "رشحناك من أجل ليبيا"، للمطالبة بعقد الانتخابات الرئاسية ودعم للدكتور سيف الإسلام القذافي ليكون رئيسا للبلاد
وأعلن هذا الحراك عن انطلاق مسيرات الحشد الشعبي في مختلف المدن الليبية بالتعاون مع اتحاد القبائل الليبية.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، تصريحات لأحد قادة الحراك، الذي قال إن مسيرات الظهور الشعبي تحت شعار "يد بيد من أجل ليبيا الغد"، تأتي ضمن برامج الحراك التي تهدف لإيصال صوت الشارع الليبي المطالب بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتأكيد الدعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، وتوجيه خطاب لمحكمة الجنايات الدولية لرفع القيود المفروضة علي مرشحهم السياسي والتأكيد على أن مذكرتهم لا تعني لمؤيديه وأنصاره شيئًا، بل تزيدهم عزمًا وإصرارًا لإكمال المشوار وصولاً لانتخابات يقول من خلالها الشعب كلمته.
وأضاف أن المسيرات ستنطلق بداية من العشرين من أغسطس المقبل بمناسبة اليوم الوطني للشباب الليبي، وتتواصل لمدة عشرة أيام على التوالي في المدن والقرى الليبية.
من جهته، أكد رئيس اتحاد القبائل الليبية، الطاهر الشهيبي، دعمهم للدكتور سيف الإسلام القذافي وعزمهم المشاركة في المسيرات، رافعين شعارات سلمية بالمطالب المدنية وصور الدكتور سيف الإسلام.
ودعا الشهيبي عامة الشعب الليبي للالتحام والمشاركة الفاعلة في إنجاح هذا الظهور الشعبي الذي يهدف لكسر حاجز الخوف المهيمن على الشعب الذي ذاق الويلات من التجويع والإهانة والذل.
وأكد الشهيبي أن المسيرات التي يدعون إليها سلمية، مطالبًا الأجهزة الأمنية في مختلف المدن الليبية بتأمينها على أعلى مستوى، على اعتبار أن ذلك من صميم واجبهم الوطني تجاه الشعب.
وسيف الإسلام معمر القذافي من مواليد 5 يونيو 1972، وهو نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ، ورئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية.
وهو الابن الأول للعقيد القذافي من زوجته الثانية السيدة صفية فركاش، ولسيف الإسلام القذافي ستة أشقاء من بينهم أخت واحدة.
أصبح مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في أغسطس 2011، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قناوات فضائية نافيا خبر اعتقاله.
واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري الواقعة على بعد 200 كم غربي سبها ،يوم 19 نوفمبر 2011 وفي يونيو 2017 أعلنت "كتيبة أبوبكر الصديق" الليبية إطلاح سراحه ومغادرته مدينة الزنتان
درس سيف الإسلام المرحلة الابتدائية في مدرسة عمر ابن الخطاب بمنطقة باب عكارة والاعدادية بمدرسة الشهيد امحمد المقريف القريبة وهما من مدارس طرابلس الحكومية. ودرس المرحلة الثانوية بمدرسة علي وريث الحكومية. وتخصص في الهندسة المعمارية حيث تخرج سنة 1994 من كلية الهندسة -جامعة الفاتح بطرابلس . والتحق بكلية الاقتصاد بجامعة 'إمادك' بالنمسا سنة 1998 حيث تحصل على درجة الماجستير منها سنة 2000. كما التحق بكلية لندن للاقتصاد التي نال منها شهادة الدكتوراه. ولسيف الإسلام اهتمامات فنية حيث يعنى بالرسم. وأقام العديد من المعارض الفنية في مختلف دول العالم.
عمل بعد تخرجه لمركز البحوث الصناعية في طرابلس. كما عمل في سنة 1996 في المكتب الاستشاري الوطني. وانشأ مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي أنشئت سنة 1998. حيث ساهم في حل الكثير من المشاكل الدولية مثل قضية الرهائن الأوربيين بالفليبين.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.