الموجز
جريدة الموجز

شهيرة تبكي على محمود ياسين ”حالته مالهاش علاج”..أسرار الـ7 أعوام من حياة فتى الشاشة على فراش المرض

أماني أبوعيسى -

أثارت الفنانة شهيرة الذعر وسط جمهور الفنان محمود ياسين، وذلك بعدما قالت إن حالة الفنان محمود ياسين الصحية لا تتحسن لكنها إلى حد ما مستقرة، قائلة:" أنا ملازمة الفنان على طول وأتمنى من الله أن حالته الصحية تفضل كده ويفضل حسه في الدنيا".

width="640">

وأكدت الفنانة شهيرة، أنها منعت الزيارة عن المنزل بسبب فيروس كورونا، وذلك لمدة 5 أشهر، موضحة أنه رفضت دخول عمرو إلى المنزل، ومن كان يريد رؤيته كانت تسمح له من بعيد فقط، قائلة:"محمود كلم رجاء الجداوي قبل وفاتها وعرفها، وكانت مبسوطة جداً أنها كلمته".

وتابعت: "ربنا موجود، وأنا مش عارفة هنعمل إيه، الواحد بيقول يا رب تعدى الأزمة، والموضوع مالوش علاج، ويارب الحالة متتدهورش عن كده"، مؤكدة أنها أحيانا تتعرض للاهتزاز والصدمة بسبب عدم تقبل الوضع الصحى للفنان محمود ياسين.

وأكملت الفنانة شهيرة، أن الفنانة نادية لطفي كانت تسأل على الفنان محمود ياسين باستمرار، وكذلك فاروق الفيشاوي قبل وفاته كان يريد رؤية الفنان، مشيرة إلى أن الفنان دخل في عامه السابع وهي يعاني من المرض، ولكن الجميع يحبه، وصرحت شهيرة من قبل بأنها ترفض أي عمل يعرض على زوجها نظرا لطبيعة مرضه، لأنه لن يستطيع الوقوف أمام الكاميرا، وكانت أقاويل ترددت حول إصابة النجم الكبير بالزهايمر.

علاقة قوية جمعت شهيرة ومحمود ياسين في الصحة والمرض، فهي لا تنفك تبكي عليه دوما بسبب مرضه في البرامج التليفزيونية، واللقاءات الإعلامية، حتى إنها ترفض سيناريوهات الأفلام دون عرضها عليه خوفا على مشاعره، وبدموع ممتزجة بنبرة من الحب والإيمان بموهبة زوجها، قالت شهيرة: "مريض ميقدرش يمثل، كفاية اللي الفن أخده منه، طبيعي الإنسان يقف عند نقطة"، ورغم ذلك لم يتوقف حب شهيرة لعشرة عمرها محمود ياسين، مسجلين بتلك السنوات قصة حب ميزها الدعم والعطاء.

وبدأ محمود ياسين مشواره الفني في أواخر الستينات بأدوار صغيرة خلال الأفلام، لاعتقاده حينها أن المسرح فقط هو الوسيلة الفعالة للتأثير على المجتمع، حيث أنه لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر، ومدى تأثيره على المجتمع، وفي الناس، لكنه بدأ بعد ذلك في مشاهدة أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها، حتى بدأ مشواره السينمائي.

وفي عام 1970 كانت الانطلاقة الحقيقية للعبقري بعدما أتت له أول بطولة مطلقة مع الفنانة شادية في فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، الذي ظهر فيه بأداء مميز، لتتوالى بعد ذلك أعماله السينمائية، التي تولى فيها دور البطولة، والتي تجاوزت 150 فيلماً، حصد من خلالها لقب "فتى الشاشة الأول".

كان من أبرز أفلامه "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي، أنف وثلاث عيون، أنا وابنتي والحب، حب وكبرياء، العاطفة والجسد، وجفت الدموع، فتاة من إسرائيل، الجزيرة، عزبة آدم، جدو حبيبي، الجزيرة".

وكون مع النجمة نجلاء فتحي ثنائيا فنيا هاما، قدما فيه عددا من الأعمال أبرزها "اذكريني"، "رحلة النسيان"، "لا يامن كنت حبيبي".

في بداية الألفينات قرر ياسين الاتجاه للدراما، حبث شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية، التي تجاوزت 20 مسلسلاً، من أشهرها "ريح الشرق، سوق العصر، اللؤلؤ المنثور، العصيان بجزئيه".

وفي السبعينيات تزوج محمود ياسين من الفنانة المعتزلة "شهيرة"، وذلك بعد قصة حب قصيرة، ولديه من الأبناء الفنان "عمرو محمود ياسين" والفنانة "رانيا محمود ياسين" المتزوجة من الفنان "محمد رياض".

جاء زواجهما بعد قصة حب كبيرة، تُوجت بالزواج عام 1970، وقدما معاً العديد من الأعمال السينمائية، وكونا ثنائي ناجح، ولافت للأنظار، حتى اعتزلت الفنانة شهيرة في عام 1992 وارتدت الحجاب، وقررت أن تتفرغ لتربية أبنائها.

والبعض لا يعرف أن الفنان أحمد زكي كان السبب وراء زواج محمود ياسين من شهيرة، حيث كانت شهيرة من مدينة الزقازيق، وهي نفس المدينة التي ينتمي إليها النمر الأسود، وعندما جاءت الفنانة شهيرة إلى القاهرة لتلتحق بمعهد الفنون المسرحية اعتبرها أحمد زكي أختاً له، وبعدما بدأت قصة الحب بينهما، أفصحت شهيرة لزكي عن قصة حبهما، فما كان منه إلا أن أبلغها أنه لا بد أن يضع حداً لهذه العلاقة، وعلى الفور تحدث إلى ياسين، ليعجل بالزواج من الفنانة شهيرة.

ويعتبر هذا الثنائي من أبرز النماذج الناجحة للزواج في الوسط الفني، حيث استمر ارتباطهم لما يقارب الـ50 عاماً.

التقى النجمان للمرة الأولى داخل الاستوديو، في كواليس فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، وكانت شهيرة طالبة في معهد الفنون المسرحية، ليقعان في الحب ويتزوجا في العام التالي مباشرة، بعد فترة خطبة دامت 9 أشهر.

تُوج تاريخ محمود ياسين الفني بأكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات، في مصر وخارجها، وفي عام 2005 اختير سفيراً للنوايا الحسنة، لمكافحة الفقر والجوع، لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.

ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد، وتخرج من كلية الحقوق، جامعة عين شمس عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، وكان والده موظفاً في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية انتقل محمود ياسين إلى القاهرة، ليلتحق بكلية الحقوق، جامعة عين شمس، وطوال أيام الدراسة كان يحلم بدخول مجال التمثيل، وبعد التخرج تقدم إلى مسابقة المسرح القومي، وكان الوحيد في تصفيات الممثلين المتخرج من كلية الحقوق.

وبعد حرب 1967 تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي، ليبدأ أول بطولة مسرحية له من خلال مسرحية "الحلم"، من تأليف محمد سالم، وإخراج عبدالرحيم الزرقاني.

​​​​​

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.