الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 07:10 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

حكم مصر وحاول الاستقلال بها عن العثمانيين.. هل كان علي بك الكبير مسيحياً وابن قس؟

على بك الكبير
على بك الكبير
قصص غريبة وعجيبة يمتلئ بها دفتر حكايات الوطن، قد لا يصدقها عقل ولكنها تظل واقعاً وحقيقة.. من هذه القصص ما ارتبط بالقائد المملوكي علي بك الكبير الذي حكم مصر وحاول الاستقلال بها عن الدولة العثمانية.. وقد ثار حول هذا الرجل جدل كبير حول ما غن كان مسيحياً في الأصل أم لا؟.
فعندما استولت الدولة العثمانية بقيادة سليم الأول، على مصر وقضت على حكم دولة المماليك، بدخول القاهرة سنة (923 هـ = 1517 م)، تعاقب على مصر من ذلك التاريح وحتى مجىء حملة نابليون بونابرت الفرنسية إلى مصر، عدد من الولاة العثمانيين لإدارة شئون البلاد، لكن هذا لم يؤد لبسط الدولة العثمانية نفوذها على مصر والقضاء على نفوذ المماليك، على الرغم من انتهاء دولتهم، بل شاركوا الوالى العثمانى فى إدارة البلاد، ومن ذلك عدد من زعماء المماليك الذين كانوا يتولون منصب شيخ البلد - أى حاكم القاهرة- وكان هذا المنصب أعلى المناصب التى يتقلدها المماليك البكوات، وكان أبرزهم فى التاريخ على بك الكبير.
ومن هؤلاء كان على بك الكبير (روسيا 1728 - القاهرة 8 مايو 1773)، وهو أحد الذين حاولوا الاستقلال بمصر عن الدولة العثمانية، وحانت له الفرصة حين تولى منصب شيخ البلد، حيث استغل على بك الكبير فرصة انشغال الدولة العثمانية فى حربها مع روسيا، ولم تكن نتائجها فى صالح العثمانيين الذين منوا بخسائر فادحة، فاستصدر أمرا من الديوان بعزل الوالى العثمانى، وتولى هو منصب القائمقام بدلا من الوالى المخلوع، وذلك فى ديسمبر 1768م.
وفى الحكايات التاريخية التى ذكرت عن الوالى المملوكى، حكايات وأقاويل كثيرة، لعل أبرزها ما ذكره أحد المؤرخين الأوروبيين، ويدعى ستافرو لانسبان، وكان من معاصرى تلك الحقبة، وبحسب ما ذكره كتاب "فى تاريخ العرب الحديث" للدكتور رأفت غنيمى الشيخ، أن على بك الكبير كان اسمه الأصلى "يوسف" وهو فى الأصل ابن قسيس رومى أرثوذوكسى اسمه "داوود"، وكان مقيم فى أماسيا (أحد مدن القوقاز بالأناضول) وتم اختطافه مع أطفال آخرين وبيعهم فى سوق الرقيق، حتى استقر به الأمر فى مصر لكبير المماليك إبراهيم بك كتخدا شيخ البلد فى ذلك الوقت، والذى أعجب بشجاعته وكفاءته فى فنون القتال والخيل والضرب بالرمح ورمى السهام، فأعتقه وقلده كاشفا (أميرا) وهوا عمره 22 سنة، وتولى مشيخة البلد خلفا له فى 1763م.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.