«صيادلة القاهرة»: إرسال شركات الأدوية منتجاتها للمنازل مباشرة مخالف للقانون
ايمان سعيد -
قالت نقابة صيادلة القاهرة، إنها تابعت التجاوزات التى صدرت من بعض شركات الدواء بإعلانها عن مبادرة لمساعدة مرضى السكر والضغط وبعض الأمراض التي من شأنها أن تضعف جهاز المناعة على حد تعبيرهم، وإطلاقها مبادرة لإرسال منتجاتها الدوائية للمنازل مباشرة، مشيرة إلى أنها مبادرة تتغول على حقوق 250 ألف صيدلي و80 ألف صيدلية مرخصة وعدم احترام قانون وآداب مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955 في كثير من المواد، حيث نصت المادة 30، على عدم منح ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة إلا لصيدلي مرخص له، وهو خالفته الشركة مخالفة صريحة بالتسهيل لأشخاص بمزاولة المهنة دون ترخيص.
وأضافت نقابة صيادلة القاهرة، فى بيان، سيتم عمل قائمة سوداء بأسماء تلك الشركات والمكاتب العلمية وقائمة بكامل مستحضراتها للقيام بارتجاع تلك الأدوية لشركات التوزيع المختلفة، وإذا امتنعت أى شركة عن التعاون سيتم اتخاذ اللازم حيالها بما لا يؤثر على الأدوية الموصوفة للأمراض المزمنة من خلال 80 ألف صيدلية تؤدي عملها بكل الامكانيات المتاحة للحفاظ على صحيح القانون لصالح البلاد والمواطن والمهنة، لافته إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
وأوضحت أن المادة 44 أكدت أنه بشكل عام يجب على مستودعات الوسطاء أن يكون البيع قاصرا على الصيدليات العامة والخاصة وعلى مخازن الأدوية والمعاهد العلمية وهو ما خالفته الشركة دون أدنى احترام للقانون، والمادة رقم 48 أتاح المشرع طبقا لهذه المادة أن تفتح مخازن الأدوية في نفس مواعيد العمل الخاصة بالصيدليات ليحدد المشرع الدور الرئيسي لمخازن التوزيع، وهو قصر توفير الدواء للصيدليات فقط، والمادة 71 أكدت على عدم جواز بيع أو طرح أو عرض المستحضرات الدوائية إلا في المحال المرخص لها طبقا لهذا القانون كما لا يجوز شراؤها الا من تلك المحال.
وتابعت: أما المادة 75 فقالت: إنه يحظر على مخازن الأدوية أو وسطاء الأدوية أو مصانع المستحضرات أو محال الاتجار في النباتات الطبية، بيع أي دواء أو مستحضر صيدلي أو نبات طبي أو مادة كيماوية أو عرضها للبيع على الجمهور أو اعطاؤه له بالمجان، وبناءا عليه، فقد خالفت تلك الشركات القانون والأعراف والتقاليد الطبية مخالفة واضحة.
وأضافت نقابة صيادلة القاهرة، فى بيان، سيتم عمل قائمة سوداء بأسماء تلك الشركات والمكاتب العلمية وقائمة بكامل مستحضراتها للقيام بارتجاع تلك الأدوية لشركات التوزيع المختلفة، وإذا امتنعت أى شركة عن التعاون سيتم اتخاذ اللازم حيالها بما لا يؤثر على الأدوية الموصوفة للأمراض المزمنة من خلال 80 ألف صيدلية تؤدي عملها بكل الامكانيات المتاحة للحفاظ على صحيح القانون لصالح البلاد والمواطن والمهنة، لافته إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
وأوضحت أن المادة 44 أكدت أنه بشكل عام يجب على مستودعات الوسطاء أن يكون البيع قاصرا على الصيدليات العامة والخاصة وعلى مخازن الأدوية والمعاهد العلمية وهو ما خالفته الشركة دون أدنى احترام للقانون، والمادة رقم 48 أتاح المشرع طبقا لهذه المادة أن تفتح مخازن الأدوية في نفس مواعيد العمل الخاصة بالصيدليات ليحدد المشرع الدور الرئيسي لمخازن التوزيع، وهو قصر توفير الدواء للصيدليات فقط، والمادة 71 أكدت على عدم جواز بيع أو طرح أو عرض المستحضرات الدوائية إلا في المحال المرخص لها طبقا لهذا القانون كما لا يجوز شراؤها الا من تلك المحال.
وتابعت: أما المادة 75 فقالت: إنه يحظر على مخازن الأدوية أو وسطاء الأدوية أو مصانع المستحضرات أو محال الاتجار في النباتات الطبية، بيع أي دواء أو مستحضر صيدلي أو نبات طبي أو مادة كيماوية أو عرضها للبيع على الجمهور أو اعطاؤه له بالمجان، وبناءا عليه، فقد خالفت تلك الشركات القانون والأعراف والتقاليد الطبية مخالفة واضحة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.