مواطن يرصد.. رحلة العذاب في العلاج بمستشفى الدكتور علاء عزت بالمعادي
"واحدة من أسوأ التجارب التي مررت بها في حياتي".. ذاك كان وصف الأستاذ إيهاب رزق لتجربة شخصية، حيث اضطرته الظروف لإدخال والده مستشفى الدكتور علاء عزت بالمعادي بعد أن أصيب بلحطة ، فقد قال إيهاب إنه تعرض للسرقة والنصب في المستشفى ، فضلا عن الكارثة الكبري متمثلة في الإهمال الطبي.
أولا السرقة
قال إيهاب أنه في يوم الاثنين الماضي أصيب والده البالغ من العمر 77 عام بجلطة في المخ، فأسرع للتوجه لأقرب مستشفى وكانت مستشفى علاء عزت وبمجرد دخوله الرعاية المركزة وتم إجراء الإسعافات الأولية، قام طاقم التمريض بإخراج حقيبة صغيرة تحوي ملابس والدي التي كان يرتديها حال دخوله المستشفي وحين عدنا للمنزل اكتشفنا ان الشنطة فيها كل شئ ماعدا البنطلون والذي بالطبع يحوي محفظة الوالد.
وفي اليوم الثاني توجهت للمستشفى لاطمئن على والدي وسألتهم على بقية الملابس التي وجدتها في الدرج الموجود بجوار السرير ولما نظرت في البنطلون وجدت المحفظة في الجيب الامامي وليس في الجيب الخلفي كما كان الوالد معتاد ان يضعها ووجدت فيها كل شئ ماعدا الفلوس، وحين عدت للمنزل وتأكدت من أمي ان والدي كان معه فلوس في المحفظة رجعت المستشفى وطلبت مقابلة مدير المستشفى لابلغه بالمشكلة ، لكن للأسف لم اقابله، وقابلني احد العاملين في الإدارة ووعدني انه سيجري تحقيقا في هذا الموضوع، وابلغته أنه من السهل جدا العثور علي السارق لان الرعاية تحوي كاميرات مراقبة، إلا أنه حتى الان وبعد مرور أسبوع لا يوجد أي نتيجة لما وعدت به الإدارة من فتح تحقيق في السرقة.
ثانيا النصب
يقول أيهاب إن بنود فاتورة المستشفى التي دفعتها أبسط ما يقال عليها انها "نصب علني" ، حيث إن بند استدعاء طبيب خارجي بالرعاية يبلغ أكثر من 1000 جنيه يوميا على الرغم ان الأطباء لم يكونوا يزروا المستشفي من الأساس بل إن أحدهم واسمه عبد الرحمن لم يكن يعرف أساسا أن والدي ما يزال بالمستشفي.
وقضينا 4 أيام في المستشفى، ورغم أن الأطباء الاستشاريين المفترض أنهم مسئولين عن حالة الوالد لم يزوروه إلا مرة واحدة
هذا إلي جانب أخطاء كثيرة في الفاتورة خاصة في المستلزمات الطبية والتحاليل ، موضحا أنه لم يتسلم إلا جزء بسيط من كل التحاليل المكتوب أنه تم إجراءها للوالد، وعلي سبيل المثال في أول 3 إيام كل يوم كان الاطباء يستهلكوا علبة تحوي 50 جوانتي بوالطبع فإن سعرها اكثر من أي صيدلية بعدة اضعاف
الإهمال الطبي
المستشفى لا توجد به اشعة رنين مغناطيسي التي كان والدي محتاجها جدا، والمستشفى فشلت انها تحجز في مكان أو في الغالب كانوا يؤجلوا اجراء الأشعة لكي يستنزفوا اموالنا أكبر وقت ممكن في الرعاية، وحين قمت بالحجز بنفسي وطلبت الاسعاف ووذهبنا لإجراء الاشعة أرسلت المستشفي معنا تمرجي ودكتور أطفال لم يكن يعلم أي شئ عن حالة والدي، وطبعا هذا الإجراء كلفني مبالغ إضافية في الفاتورة.
يقول إيهاب رزق الحمد لله حاليا خرجنا من المستشفى وبدأنا رحلة البحث عن طبيب متخصص ومحترم لعلاج والدي
أولا السرقة
قال إيهاب أنه في يوم الاثنين الماضي أصيب والده البالغ من العمر 77 عام بجلطة في المخ، فأسرع للتوجه لأقرب مستشفى وكانت مستشفى علاء عزت وبمجرد دخوله الرعاية المركزة وتم إجراء الإسعافات الأولية، قام طاقم التمريض بإخراج حقيبة صغيرة تحوي ملابس والدي التي كان يرتديها حال دخوله المستشفي وحين عدنا للمنزل اكتشفنا ان الشنطة فيها كل شئ ماعدا البنطلون والذي بالطبع يحوي محفظة الوالد.
وفي اليوم الثاني توجهت للمستشفى لاطمئن على والدي وسألتهم على بقية الملابس التي وجدتها في الدرج الموجود بجوار السرير ولما نظرت في البنطلون وجدت المحفظة في الجيب الامامي وليس في الجيب الخلفي كما كان الوالد معتاد ان يضعها ووجدت فيها كل شئ ماعدا الفلوس، وحين عدت للمنزل وتأكدت من أمي ان والدي كان معه فلوس في المحفظة رجعت المستشفى وطلبت مقابلة مدير المستشفى لابلغه بالمشكلة ، لكن للأسف لم اقابله، وقابلني احد العاملين في الإدارة ووعدني انه سيجري تحقيقا في هذا الموضوع، وابلغته أنه من السهل جدا العثور علي السارق لان الرعاية تحوي كاميرات مراقبة، إلا أنه حتى الان وبعد مرور أسبوع لا يوجد أي نتيجة لما وعدت به الإدارة من فتح تحقيق في السرقة.
ثانيا النصب
يقول أيهاب إن بنود فاتورة المستشفى التي دفعتها أبسط ما يقال عليها انها "نصب علني" ، حيث إن بند استدعاء طبيب خارجي بالرعاية يبلغ أكثر من 1000 جنيه يوميا على الرغم ان الأطباء لم يكونوا يزروا المستشفي من الأساس بل إن أحدهم واسمه عبد الرحمن لم يكن يعرف أساسا أن والدي ما يزال بالمستشفي.
وقضينا 4 أيام في المستشفى، ورغم أن الأطباء الاستشاريين المفترض أنهم مسئولين عن حالة الوالد لم يزوروه إلا مرة واحدة
هذا إلي جانب أخطاء كثيرة في الفاتورة خاصة في المستلزمات الطبية والتحاليل ، موضحا أنه لم يتسلم إلا جزء بسيط من كل التحاليل المكتوب أنه تم إجراءها للوالد، وعلي سبيل المثال في أول 3 إيام كل يوم كان الاطباء يستهلكوا علبة تحوي 50 جوانتي بوالطبع فإن سعرها اكثر من أي صيدلية بعدة اضعاف
الإهمال الطبي
المستشفى لا توجد به اشعة رنين مغناطيسي التي كان والدي محتاجها جدا، والمستشفى فشلت انها تحجز في مكان أو في الغالب كانوا يؤجلوا اجراء الأشعة لكي يستنزفوا اموالنا أكبر وقت ممكن في الرعاية، وحين قمت بالحجز بنفسي وطلبت الاسعاف ووذهبنا لإجراء الاشعة أرسلت المستشفي معنا تمرجي ودكتور أطفال لم يكن يعلم أي شئ عن حالة والدي، وطبعا هذا الإجراء كلفني مبالغ إضافية في الفاتورة.
يقول إيهاب رزق الحمد لله حاليا خرجنا من المستشفى وبدأنا رحلة البحث عن طبيب متخصص ومحترم لعلاج والدي
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
