الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الأحد 5 مايو 2024 07:47 مـ 26 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

هبه السويدي تدافع عن إعلان ”جميلة” لمستشفي أهل مصر لعلاج الحروق

هبه السويدي
هبه السويدي
دافعت هبه السويدي مؤسس ورئيس مؤسسة اهل مصر لعلاج الحروق بالمجان عن الإعلان التي قدمته المؤسسة لتوعية المصريين بخطورة الحروق وتجنب الحوادث التي تؤدي للتشوه، حيث فوجئت السويدي إلي جانب التعليقات الإيجابية والتبرع للمستشفي بالعديد من الانتقادات التي وجهها البعض للإعلان الذى يتنشر الوعي بخطورة حوادث الحروق بالمنازل والتي يروح ضحيتها الأطفال غالبا ، ووصل حد انتقاد الإعلان إلي دعوة البعض لعدم التبرع لبناء أول مستشفي لعلاج الحروق بمصر بالمجان، وأكدت السويدي أنها رغم فرحها بالاتصالات الإيجابية والتواصل البناء من الجماهير ونشر الوعي لدي ربات البيوت بوسائل الحماية من الحرائق ، إلا أنها استاءت بشدة من التعليقات السلبية التي لاحقت الإعلان ، وأوضحت السويدي أن هدف مؤسسة أهل مصر بالأساس هو نشر التوعية وتقديم المساعدات الطبية والعلاجية للمصابين بالحروق فضلا عن تأسيس قري أو أماكن نائية بوسائل مكافحة الحرائق وأن المؤسسة تسعي حاليا لبناء أول مستشفي متخصص لعلاج الحروق
وكتبت هبه السويدي هذا التعليق عما حدث حيث قالت: "من امبارح المغرب لحد من ١٠ دقايق لقيت نفسي بنهار ومرة واحدة قررت أقف وأراجع نفسي واستجمع قوتي تاني لان المسئولية اللي ملقاه على كتفي مينفعش فيها دلع ومينفعش حالتي النفسية تكون سبب في الاخلال بيها.
بس الي حصلي من امبارح أني لقيت تعليقات كتير جدا إيجابية عن حملة مستشفى اهل مصر في التليفزيون وفي المقابل لقيت بعض التعليقات سلبية ودعوة الي مقاطعة المستشفي والتبرعات علشان خاطر اغنية.
انا طبيعتي مش بضايق من النقد حتى لو كان مش هادف ولا بضع اي اهتمام لأي كلام ممكن يحبطني لأني مؤمنة باللي بعمله ومؤمنة بأهل مصر وقضية الحروق وعلى يقين تام بأن مستشفي اهل مصر لعلاج الحروق حتشوف النور عن قريب لأن ضحايا الحروق محتاجين فعلا حد يشوفهم ويعالجهم و ينقذ حياتهم.
ولقيت نفسي مرة واحدة داخلة في حالة انهيار وبكاء واحباط...يمكن لأني بسبب الظروف الي مريت بيها وفقد ابني مع حلول شهر رمضان وهو مش معايا طاقتي على الاحتمال ضعيفة جدا جدا جدا، و بالتالي اي كلمة وقعها علي بيكون ثلاث أضعاف الطبيعي ولكن ده اللي حصلي ومن ١٠ دقايق بس قلت لنفسي فوقي واجمدي مش وقتك خالص... طول ما إنتي فيكي نفس لازم تقاومي وتشتغلي جامد مفيش وقت تقعي...وأهو اديني قمت وقررت أرد.
مين فينا يقدر يقف قدام خير ويتحمل على مسؤوليته دعوة لمقاطعة الخير علشان خاطر اغنية مش عجباه.
مين في كل اللي اعترض وشتم و جرح شاف الي بيحصل وبيتعرض ليه ضحايا الحروق وشاف وحس بوجعهم والمهم قبل ما يكتب ويعلق... ده احنا ما حاولناش حتى نبين وشهم ولا نوري الحالات لاني أشك إنكم حتتحملوا.
احنا ليه مصرين منشفش الحقيقة...و ليه لما أغاني التراث القديمة وأغاني الاطفال بيتكتب ويتغنى عليها كلام كله إسفاف وخارج ومالوش معنى مش بنقول ونشتم انهم شوهوا التراث بل بالعكس بنضحك ونحفظ ونخلي ولادنا كمان يغنوها.
لا واللي يقولك أصل ولادي أغاني الإعلانات بيحفظوها ازاي يحفظه أغنية زي دي أنتم شوهتوا طفولتهم.
والله مش مصدقة و هما ولادك لما بيحفظوا الأغاني الي ملهاش معنى مش بتتشوه طفولتهم و لا دماغهم...
بدل ما كل حد فينا يكون قدوة لاولاده و يشرح لهم البعد الإنساني لقصة جميلة ويوعيهم من خطر النار والسوائل المغلية والزيت المغلي وللعلم ٧٠٪ من حوادث الحروق بتحصل في المطبخ و دي احصائيات صحيحة.
وبدل ما كل أم تكون قدوة انها تزرع في قلب ولادها الرحمة وتقولهم الي حصل لجميلة أد ايه قاسي وتربيهم على الحب والعطاء وتقبل الاخر حتى ولو كان شخص مشوه من الحروق.
وليه لما نحب ننتقد لازم نجرح ونشتم؟؟؟؟
ياريت كل الي شتم و جرح ودعا علينا وقرر يقاطع وجرح ياخد من وقته ثواني ويشوف جميلة واللي زيها من نظرة فيها حب ورحمة وإنسانية وكل ما يسمع ذهب الليل يفتكر جميلة وآلاف زي جميلة بيتشوهوا ويموتوا كل يوم علشان مش لاقيين مكان يعالجهم...ويكون سبب في انه مستشفى اهل مصر لعلاج الحروق بالمجان تخلص وتشتغل لانه صدقوني الحروق مصيبة والحالات كارثية ميحسش بيها ولا يقدرها غير الي عايش معاها كل يوم".
ومرة تانية شكرا لكل من أرسل لنا رسائل إيجابية و شكرا لكل من انتقدنا"

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.