الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 8 يونيو 2024 07:35 مـ 1 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

القدس: رغم أنف ”إيباك” .. أوباما على وشك ترشيح تشاك هيجل لتولي وزارة الدفاع

تناولت صحيفة "القدس" الفلسطينية اليوم خبر ما أكدته بعض المصادر أمس أنه بات وشيكا وفي حكم المؤكد ان يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بترشيح السيناتور الجمهوري السابق عن ولاية نبراسكا تشاك هيجل لتولي حقيبة وزارة الدفاع (البنتاجون) خلفاً للوزير الحالي ليون بانيتا.
وكان تردد اسم هيجل كمرشح الرئيس أوباما الأول لمنصب وزير الدفاع قبل أكثر من أسبوعين، حين قام أوباما بتعيين جون كيري وزيراً للخارجية خلفاً للوزيرة هيلاري كلينتون ولكن عاصفة الاحتجاجات التي اثارها اللوبي الإسرائيلي-الأميركي (إيباك) والمحافظون الجدد ضد هذا الترشيح واتهام هيجل بمعاداة السامية واتهامات اليمين له بأنه "رخو الموقف" حيال إيران وانه يعارض التدخلات العسكرية الأميركية "جمدت عملية الترشيح إلى حين تجاوز الهاوية المالية وهو ما حصل عليه الرئيس أوباما الأسبوع الماضي" حسب المصدر.
ويتعرض هيجل لعداء بالغ من قبل اليمين الأيديولوجي في حزبه الجمهوري وأقطاب المجمع الصناعي العسكري وكذلك الحال بالنسبة لأنصار إسرائيل الذين يتهمونه "بعدم الصداقة الكافية للسياسة الإسرائيلية في مواجهة أعدائها" حسب إيب فوكسمان، رئيس منظمة "آنتي ديفاميشن ليج" اليهودية الأميركية.
وكان الأسبوع الأخير من عام 2012 شهد حملة مسعورة ضد ترشيح تشاك هيجل الذي اتخذ موقفاً رافضاً للحرب الأميركية في العراق منذ البداية.
ويتحلى هيجل بسجل سياسي عريق، حيث امضى فترتي تمثيل لولايته نبراسكا في مجلس الشيوخ وغادره عام 2008 ليتفرغ للتدريس في جامعة جورج تاون، فضلا عن خدمته العسكرية في فييتنام أبان الحرب الأميركية عليها في ستينات القرن المنصرم، وهو ما يشترك به مع صديقه، جوت كيري ، مرشح الرئيس أوباما لوزارة الخارجية.
ورغم حملة التشويه المركزة ضده من قبل "إيباك" والمحافظين الجدد، إلا أن هيجل يحظى بشعبية واسعة في العاصمة الأميركية وبين ذوي الشأن والأثر في واشنطن، حيث انه يرأس "مجلس الأطلسي" ويحتل مكاناً بارزاً في "مجلس الرئيس أوباما للاستخبارات" بصفته نائب رئيس المجلس.
ويعتبر هيجل، الذي يشن اللوبي اليهودي بقيادة "إيباك" ورجالها في أجهزة الإعلام حملة قاسية عليه بسبب "عدم دعمه لكل ما تفعله إسرائيل"، من ابرز منتقدي سياسة حزبه الجمهوري منذ استقالته من الكونغرس، حيث قال في مقابلة صحفية شهيرة عام 2011، انه مصاب "بالغثيان والاشمئزاز من التصرفات غير المسؤولة" لقادة الحزب الجمهوري إثناء بحث السقف الأعلى للمديونية الأميركية.
وكصديقه كيري، يتمتع هيجل بصفة "البراغماتية" التي عرفت عنه لسنوات عدة كان يبتعد فيها عن مواقف حزبه الجمهوري، خصوصا فيما يتعلق بالعراق وميزانية الدفاع الأميركية العملاقة وضرورة تخفيضها.
من ناحية ثانية، يختلف هيجل في وجهة نظره مع الرئيس اوباما كما مع صديقه جون كيري في عدد من قضايا لأمن القومي، مثل قضية تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني، والمرونة "التحفيزية" لإيران، بمعنى تخفيف العقوبات الخانقة على إيران مقابل تخليها عن برنامجها النووي.
يشار إلى أن هيجل مثل صديقه كيري كان دعا الرئيس السابق جورج بوش الى الدخول في مفاوضات "غير مشروطة" مع إيران، كما حذر من مغبة أي عدوان تشنه الولايات المتحدة على إيران بصرف النظر عن المدى الذي وصل إليه برنامج سلاحها النووي.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.