عمرو خالد : الإعلام سبب الفتنة في مصر ، وحصول الإسلاميين على الأغلبية أمر طبيعي
حذر عمر خالد من الفتنة الطائفية موضحا أنه منذ عام 2007 وجد أن مصر تجر إلى الفتنة عندما كان في لبنان ، وبالمقارنة وجد أن مصر تمر بنفس المراحل التي وصلت بلبنان إلى الفتنة الطائفية ، ولهذا كان حريصا على تقديم التهاني للبابا شنودة في قداس عيد الميلاد
كما أوضح خالد في حواره الذي أدلى به لبرنامج مصر الجديدة مع الإعلامي معتز الدمرداش أن حزب النور نفي مسئوليته عن التصريحات التي تقول أن من يقدم التهاني إلى مسيحي كافر وبالتالي لا داعي لإلصاق هذا الاتهام عليه ، كما يجب أن يتنبه الشعب المصري أن هناك من يريد ان يدفعهم للفتنة
وألقى خالد اللوم على الإعلام مشيرا إلى انه يفتعل الخلافات ولا يتنبه إلى خطورة ذلك على المجتمع المصري وتساءل هل المطلوب من الإعلام أن ينشر كل يوم خلافا بين السلفيين والليبراليين أو السلفيين و المسيحيين ، ولهذا فقد امتنع عن الإعلام منذ أكثر من شهرين اعتراضا منه على ما يحدث وعلى أسلوب تناول الإعلام للقضايا الحالية
وأكد خالد ان حساب الإعلاميين الذين سيساهمون في إثارة الفتنة عند الله سيكون أكبر بكثير من تاركي الصلاة ووجه إليهم رسالة قائلا اتقوا الله لأن الحساب شديد يوم القيامة
وتساءل لماذا لا يركز الإعلام على فكرة تجمع المجتمع المدني التي تقام حاليا من اجل المشاركة في مشروعات تساهم في تنمية مصر ، ولماذا لا يتم التركز على مشروع النهضة ؟ و لماذا لا يركزون على صناع الحياة وجمعية مصر الخير؟ و أين الإعلام المحايد وسط كل هؤلاء الإعلاميين الذين يهوون الإثارة ؟
وأجاب عمرو على سؤال ما إذا كان المشاهد هو الذي يفضل مشاهدة الخلافات عن كل الأشياء التي أوردها ، موضحا أن المشاهد يتابع الخلافات من شدة الخوف فالكل طرف في كل هذه الخلافات ، ويتابعها من باب محاولة معرفة الحقيقة وطمأنة النفس وليس من باب الفضول ومتابعة الإثارة
ووافق عمرو خالد على وصف الدمرداش له بأنه جندي النهضة وبالتالي فهو مشارك في أكثر من فكرة لتنمية مصر ، متهما الأعلام المصري بأنه غير محايد ورافضا ان يفصح عن الأسباب .
وأشار خالد إلى أن لديه مشروع هو واحد من حوالي خمسة مشروعات تعمل من اجل نهضة مصر وانه ليس أكثر من فرد يعمل داخل مشروع ، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين وعدد من مراكز الأبحاث و منظمات المجتمع المدني لديهم مشروعات للنهضة ، لكن ليس المهم هو مشروع النهضة الأهم هو الفرد الذي سيقوم بهذه النهضة ، معبرا عن أسفه أن مصر حاليا عبارة عن شعبين شعب له مدارس وجامعات ونوادي وشعب لا يملك أي شيء ، ولا يمكن أن تقوم النهضة دون هؤلاء الذين يفكر فيهم الكثيرون منذ عهد النظام السابق أن كل حقهم يقتصر على الدعم وشنطة رمضان التي يتم تقديمها لهم ، وخطأ النظام الماضي أنه كان يعتمد على طبقة الأغنياء التي لم تتعد نسبتها 20% فقط من الشعب المصري معتقدا أن هؤلاء هم القادرون على إحداث النهضة ، وترك 80% غارقون في همومهم دون تنمية مهاراتهم للمشاركة في النهضة ، ولفت إلى أن هناك 60 مليون يجب دمجهم مع الشعب الثاني ، ولهذا اختار أن يعمل على فكرة بناء الإنسان ، وهنا تأتي وظيفة المفكرين وعلماء علم النفس وأكد أنه لا يرغب في أي شيء لنفسه لكن للبلد وموضحا أنه يرغب في أن يزرع في الوقت الحالي حتي يستطيع ان يحصد في المستقبل ، بعد أن كان محاربا لمدة سبعة سنوات هو وصناع الحياة الذين كانوا يرغبون في فرصه للتنفس وتنفيذ مشروعهم ،وموضحا ان الثقافة التي يرغب في نشرها هي ثقافة لم الشمل ، ومؤكدا أن عكس هذه الثقافة هي من الغرب ، ولافتا إلى ان هذه هي فكرة الدكتوراه التي حصل عليها وحصلت على إجازة من الأزهر بأن التعايش هو أحد أهداف الإسلام
وأكد خالد أنه ليس له نية في الترشح للرئاسة لكن قد تتواجد له النية في المستقبل ، مؤكدا انه يؤدي دورا سياسيا عميقا ، دون ان يترشح لانتخابات الشعب أو الرئاسة من خلال الدور الذي يقوم به حاليا ، وأشار انه يقوم بهذا الدور من خلال مسجد المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد ويشارك معه عدد من المسيحيين ومن بين المشاركين متدينين وغير متدينين ، وفي أول فبراير سوف يظهر على التليفزيون أسبوعيا في برنامج عن الأخلاق ، وسوف يشارك أيضا من خلال فكرة تليفزيونية اسمها اهل مصر لها نفس الهدف، كما سينزل إلى القرى ليتحدث إلى الناس ويحثهم على العمل ، موضحا انه لا يرغب في أي شيء سوى الدعاء والتشجيع عن طريق فهم فكرته ونشرها
ولفت خالد ان مصر مصنفة من أسوأ الدول في العالم فيما يتعلق بنسبة الأمية وفقا للعدد الرسمي وهو 17 مليون أمي على الرغم من انه اكد ان هذا الرقم غير صحيح ، وقال أن مشروع محو الأمية في صناع الحياة يهدف إلى القضاء على أمية 120 ألف أمي على الرغم من ان هذا الرقم قليل إلا ان هذه خطوة ، وأشار إلى أن يوم السادس من أكتوبر سيكون الاحتفال بتخريج 120 أمي من فصول محو الأمية بإستاد القاهرة موضحا أن هذا المشروع كان بمشاركة شركة فودافون ووزارة التربية والتعليم وصناع الحياة
وأكد خالد أنه كله أمل في مستقبل مصر لأنها منصورة ومحفوظة ، مشيرا أنه لا داعي للتشاؤم فمصر وشعبها قادرون على تخطي الأزمات
وقال خالد انه لا يخشى صعود التيار الإسلامي ، مشيرا إلى ان اختيار الناس للإسلاميين أمرا طبيعيا لأنهم كانوا محرومين طوال سنوات من أن يختاروا أنصار هذا التيار وكان من الطبيعي أن يصعد التيار الإسلامي وبمرور الوقت سيصبح وجودهم في الحياة السياسية أمرا عاديا ، وفي كل الأحوال ما يهم المصريين هو ما سيقدمه أى من القوى السياسية ، فإذا لم يسطع الإسلاميون أن يقدموا للشعب المصري ما يريدة من خدمات وقضاء على البطالة وتحسين للأحوال المعيشية فسوف يختار غيرهم في المرة القادمة ،ودعا خالد الجميع لخوض تجربة وجود الإسلاميين في البرلمان والتعامل معهم
وقال خالد معلقا على جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي انتشرت عبر االفيس بوك وأثارت قلق الكثيرين من الشعب المصري ، انه لابد من ان نفرق بين المبدأ والصورة الذهنية فيما يتعلق بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، التي تريد ان تطبق الشريعة بالقوة فالمسألة تتعلق بالتطبيق لكن المبدأ لا خلاف عليه ، ولفت خالد إلى ما تردد حول تبعية هذه الجماعة لحزب النور مرة وللأزهر الشريف مرة أخرى مؤكدا أن مثل هذه الأقاويل هدفها هو إثارة الفتن في المجتمع المصري
كما أوضح خالد في حواره الذي أدلى به لبرنامج مصر الجديدة مع الإعلامي معتز الدمرداش أن حزب النور نفي مسئوليته عن التصريحات التي تقول أن من يقدم التهاني إلى مسيحي كافر وبالتالي لا داعي لإلصاق هذا الاتهام عليه ، كما يجب أن يتنبه الشعب المصري أن هناك من يريد ان يدفعهم للفتنة
وألقى خالد اللوم على الإعلام مشيرا إلى انه يفتعل الخلافات ولا يتنبه إلى خطورة ذلك على المجتمع المصري وتساءل هل المطلوب من الإعلام أن ينشر كل يوم خلافا بين السلفيين والليبراليين أو السلفيين و المسيحيين ، ولهذا فقد امتنع عن الإعلام منذ أكثر من شهرين اعتراضا منه على ما يحدث وعلى أسلوب تناول الإعلام للقضايا الحالية
وأكد خالد ان حساب الإعلاميين الذين سيساهمون في إثارة الفتنة عند الله سيكون أكبر بكثير من تاركي الصلاة ووجه إليهم رسالة قائلا اتقوا الله لأن الحساب شديد يوم القيامة
وتساءل لماذا لا يركز الإعلام على فكرة تجمع المجتمع المدني التي تقام حاليا من اجل المشاركة في مشروعات تساهم في تنمية مصر ، ولماذا لا يتم التركز على مشروع النهضة ؟ و لماذا لا يركزون على صناع الحياة وجمعية مصر الخير؟ و أين الإعلام المحايد وسط كل هؤلاء الإعلاميين الذين يهوون الإثارة ؟
وأجاب عمرو على سؤال ما إذا كان المشاهد هو الذي يفضل مشاهدة الخلافات عن كل الأشياء التي أوردها ، موضحا أن المشاهد يتابع الخلافات من شدة الخوف فالكل طرف في كل هذه الخلافات ، ويتابعها من باب محاولة معرفة الحقيقة وطمأنة النفس وليس من باب الفضول ومتابعة الإثارة
ووافق عمرو خالد على وصف الدمرداش له بأنه جندي النهضة وبالتالي فهو مشارك في أكثر من فكرة لتنمية مصر ، متهما الأعلام المصري بأنه غير محايد ورافضا ان يفصح عن الأسباب .
وأشار خالد إلى أن لديه مشروع هو واحد من حوالي خمسة مشروعات تعمل من اجل نهضة مصر وانه ليس أكثر من فرد يعمل داخل مشروع ، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين وعدد من مراكز الأبحاث و منظمات المجتمع المدني لديهم مشروعات للنهضة ، لكن ليس المهم هو مشروع النهضة الأهم هو الفرد الذي سيقوم بهذه النهضة ، معبرا عن أسفه أن مصر حاليا عبارة عن شعبين شعب له مدارس وجامعات ونوادي وشعب لا يملك أي شيء ، ولا يمكن أن تقوم النهضة دون هؤلاء الذين يفكر فيهم الكثيرون منذ عهد النظام السابق أن كل حقهم يقتصر على الدعم وشنطة رمضان التي يتم تقديمها لهم ، وخطأ النظام الماضي أنه كان يعتمد على طبقة الأغنياء التي لم تتعد نسبتها 20% فقط من الشعب المصري معتقدا أن هؤلاء هم القادرون على إحداث النهضة ، وترك 80% غارقون في همومهم دون تنمية مهاراتهم للمشاركة في النهضة ، ولفت إلى أن هناك 60 مليون يجب دمجهم مع الشعب الثاني ، ولهذا اختار أن يعمل على فكرة بناء الإنسان ، وهنا تأتي وظيفة المفكرين وعلماء علم النفس وأكد أنه لا يرغب في أي شيء لنفسه لكن للبلد وموضحا أنه يرغب في أن يزرع في الوقت الحالي حتي يستطيع ان يحصد في المستقبل ، بعد أن كان محاربا لمدة سبعة سنوات هو وصناع الحياة الذين كانوا يرغبون في فرصه للتنفس وتنفيذ مشروعهم ،وموضحا ان الثقافة التي يرغب في نشرها هي ثقافة لم الشمل ، ومؤكدا أن عكس هذه الثقافة هي من الغرب ، ولافتا إلى ان هذه هي فكرة الدكتوراه التي حصل عليها وحصلت على إجازة من الأزهر بأن التعايش هو أحد أهداف الإسلام
وأكد خالد أنه ليس له نية في الترشح للرئاسة لكن قد تتواجد له النية في المستقبل ، مؤكدا انه يؤدي دورا سياسيا عميقا ، دون ان يترشح لانتخابات الشعب أو الرئاسة من خلال الدور الذي يقوم به حاليا ، وأشار انه يقوم بهذا الدور من خلال مسجد المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد ويشارك معه عدد من المسيحيين ومن بين المشاركين متدينين وغير متدينين ، وفي أول فبراير سوف يظهر على التليفزيون أسبوعيا في برنامج عن الأخلاق ، وسوف يشارك أيضا من خلال فكرة تليفزيونية اسمها اهل مصر لها نفس الهدف، كما سينزل إلى القرى ليتحدث إلى الناس ويحثهم على العمل ، موضحا انه لا يرغب في أي شيء سوى الدعاء والتشجيع عن طريق فهم فكرته ونشرها
ولفت خالد ان مصر مصنفة من أسوأ الدول في العالم فيما يتعلق بنسبة الأمية وفقا للعدد الرسمي وهو 17 مليون أمي على الرغم من انه اكد ان هذا الرقم غير صحيح ، وقال أن مشروع محو الأمية في صناع الحياة يهدف إلى القضاء على أمية 120 ألف أمي على الرغم من ان هذا الرقم قليل إلا ان هذه خطوة ، وأشار إلى أن يوم السادس من أكتوبر سيكون الاحتفال بتخريج 120 أمي من فصول محو الأمية بإستاد القاهرة موضحا أن هذا المشروع كان بمشاركة شركة فودافون ووزارة التربية والتعليم وصناع الحياة
وأكد خالد أنه كله أمل في مستقبل مصر لأنها منصورة ومحفوظة ، مشيرا أنه لا داعي للتشاؤم فمصر وشعبها قادرون على تخطي الأزمات
وقال خالد انه لا يخشى صعود التيار الإسلامي ، مشيرا إلى ان اختيار الناس للإسلاميين أمرا طبيعيا لأنهم كانوا محرومين طوال سنوات من أن يختاروا أنصار هذا التيار وكان من الطبيعي أن يصعد التيار الإسلامي وبمرور الوقت سيصبح وجودهم في الحياة السياسية أمرا عاديا ، وفي كل الأحوال ما يهم المصريين هو ما سيقدمه أى من القوى السياسية ، فإذا لم يسطع الإسلاميون أن يقدموا للشعب المصري ما يريدة من خدمات وقضاء على البطالة وتحسين للأحوال المعيشية فسوف يختار غيرهم في المرة القادمة ،ودعا خالد الجميع لخوض تجربة وجود الإسلاميين في البرلمان والتعامل معهم
وقال خالد معلقا على جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي انتشرت عبر االفيس بوك وأثارت قلق الكثيرين من الشعب المصري ، انه لابد من ان نفرق بين المبدأ والصورة الذهنية فيما يتعلق بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، التي تريد ان تطبق الشريعة بالقوة فالمسألة تتعلق بالتطبيق لكن المبدأ لا خلاف عليه ، ولفت خالد إلى ما تردد حول تبعية هذه الجماعة لحزب النور مرة وللأزهر الشريف مرة أخرى مؤكدا أن مثل هذه الأقاويل هدفها هو إثارة الفتن في المجتمع المصري
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
