استطلاع للرأي يوضح رفض الفلسطينيين للتفاوض مع الإسرائيليين
أظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه اليوم أن نصف الشعب الفلسطيني تقريبا يعتبر أن قرار السلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات مع إسرائيل أمر خاطئ.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال ومقره رام الله ان 5ر50 في المئة من الذين شملهم المسح اعتبروا أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل أمر خاطئ مقابل 8ر33 في المئة اعتبروه صائبا.
وقال المركز في بيان صحفي إن الاستطلاع يظهر أيضا أن 7ر68 في المئة من الشعب الفلسطيني يعتقدون بأن المفاوضات لن تنجح في الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل مقابل نسبة 8ر20 في المئة توقعوا نجاحها.
وحول أفضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني انقسم المستطلعون بين 3ر32 في المئة يرون أن المفاوضات السلمية هي السبيل الأفضل مقابل 3ر29 في المئة يعتبرون المقاومة المسلحة أفضل ونسبة بينما رأت 1ر27 في المئة أن المقاومة السلمية أفضل.
وفيما يتعلق بمعرفة اسم رئيس الوزراء الحالي أجابت نسبة 5ر52 في المئة بأنه الدكتور رامي الحمد الله مقابل نسبة 2ر14 في المئة قالوا إنه اسماعيل هنية فيما قال 3ر28 في المئة إنهم لا يعرفوا اسمه.
ويرى المركز أن اللافت في الأمر أن 0ر36 في المئة من المستطلعين في غزة قالوا إن رئيس الوزراء الحالي هو رامي الحمد الله مقابل نسبة 8ر37 في المئة قالوا إنه إسماعيل هنية.
وحمل 5ر30 في المئة حركة حماس مسئولية استمرار الانقسام مقابل 8ر17 في المئة حملوا المسئولية لحركة فتح بينما حمل 5ر18 لحركتي فتح وحماس معا.
وانعكست هذه التوقعات على مستوى التشاؤم بخصوص امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة حيث توقع 3ر49 من المستطلعين عدم تشكيل حكومة وحدة فيما توقع 2ر57 في المئة عدم حدوث انتخابات رئاسية أو تشريعية خلال عام من الآن.
وحول تأثير التطورات الأخيرة في مصر على فرص المصالحة انقسم المستطلعون بين 7ر45 في المئة يرون أن ما يجري في مصر لا يشجع بخصوص حدوث تغير في مواقف حماس من المصالحة و0ر42 في المئة اعتبروا أن ما يجري في مصر يشجع على هذا التغير.
وحول مستقبل السلطة الفلسطينية قال 1ر65 في المئة أن هناك ضرورة للابقاء والحفاظ عليها مقابل 3ر24 في المئة طالبوا بحلها في حين يرى 6ر61 في المئة أن إداء السلطة جيد مقابل 6ر33 في المئة يرونه سيئا.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال ومقره رام الله ان 5ر50 في المئة من الذين شملهم المسح اعتبروا أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل أمر خاطئ مقابل 8ر33 في المئة اعتبروه صائبا.
وقال المركز في بيان صحفي إن الاستطلاع يظهر أيضا أن 7ر68 في المئة من الشعب الفلسطيني يعتقدون بأن المفاوضات لن تنجح في الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل مقابل نسبة 8ر20 في المئة توقعوا نجاحها.
وحول أفضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني انقسم المستطلعون بين 3ر32 في المئة يرون أن المفاوضات السلمية هي السبيل الأفضل مقابل 3ر29 في المئة يعتبرون المقاومة المسلحة أفضل ونسبة بينما رأت 1ر27 في المئة أن المقاومة السلمية أفضل.
وفيما يتعلق بمعرفة اسم رئيس الوزراء الحالي أجابت نسبة 5ر52 في المئة بأنه الدكتور رامي الحمد الله مقابل نسبة 2ر14 في المئة قالوا إنه اسماعيل هنية فيما قال 3ر28 في المئة إنهم لا يعرفوا اسمه.
ويرى المركز أن اللافت في الأمر أن 0ر36 في المئة من المستطلعين في غزة قالوا إن رئيس الوزراء الحالي هو رامي الحمد الله مقابل نسبة 8ر37 في المئة قالوا إنه إسماعيل هنية.
وحمل 5ر30 في المئة حركة حماس مسئولية استمرار الانقسام مقابل 8ر17 في المئة حملوا المسئولية لحركة فتح بينما حمل 5ر18 لحركتي فتح وحماس معا.
وانعكست هذه التوقعات على مستوى التشاؤم بخصوص امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة حيث توقع 3ر49 من المستطلعين عدم تشكيل حكومة وحدة فيما توقع 2ر57 في المئة عدم حدوث انتخابات رئاسية أو تشريعية خلال عام من الآن.
وحول تأثير التطورات الأخيرة في مصر على فرص المصالحة انقسم المستطلعون بين 7ر45 في المئة يرون أن ما يجري في مصر لا يشجع بخصوص حدوث تغير في مواقف حماس من المصالحة و0ر42 في المئة اعتبروا أن ما يجري في مصر يشجع على هذا التغير.
وحول مستقبل السلطة الفلسطينية قال 1ر65 في المئة أن هناك ضرورة للابقاء والحفاظ عليها مقابل 3ر24 في المئة طالبوا بحلها في حين يرى 6ر61 في المئة أن إداء السلطة جيد مقابل 6ر33 في المئة يرونه سيئا.