عبد ربه ينتقد سرية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الموجز
انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه موافقة الفلسطينيين على الحفاظ على سرية ما يدور في المفاوضات الجارية الآن مع إسرائيل بطلب من الراعي الأمريكي.
وقال عبدربه لإذاعة صوت فلسطين اليوم أن هذه السرية تكفل تمرير أفكار واقتراحات مثل تلك التي عرضها الأمريكيون في خطة أمنية خاصة بالأغوار رفضها الفلسطينيون الأسبوع الماضي مشددا على "أن الرأي العام هو الضمانة لاحقاق الحقوق الوطنية".
ورأى أن الجانب الأمريكي يعمل على إرضاء إسرائيل من خلال تلبية مطالبها التوسعية في منطقة الأغوار بحجة تحقيق الأمن لها قائلا إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "يريد إسكات الإسرائيليين بعد إقرار الصفقة مع إيران بخصوص برنامجها النووي بعمل صفقة كاملة على حساب الفلسطينيين وأرضهم".
واعتبر أن وضع منطقة الأغوار تحت السيطرة الإسرائيلية بحجة الأمن أفكار واهية وذريعة لاقتطاع أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية في الضفة.
ورفض ما تردد عن إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى لشهر واحد قائلا "موقفنا من قضية الأسرى واضح والاتفاق بشأن هؤلاء يجب أن ينفذ بحذافيره".
كما رفض أي عملية "ابتزاز" مقابل إطلاق سراح الأسرى قائلا "من أجل الأسرى قبلنا باتفاق إطار مهلهل للمفاوضات عام وغامض لا يتعامل باي جدية مع أي حق من حقوقنا".
يذكر أن صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قالت اليوم إن كيري يريد إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين لشهر للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتليين مواقفه من عملية التفاوض الجارية حاليا مع إسرائيل.
ومن المقرر وفقا لاتفاق جرى التوصل إليه في يونيو الماضي والذي أطلق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أن يفرج عن هؤلاء الأسرى نهاية الشهر الحالي.
وقالت (معاريف) إن مكتب كيري أبلغ طاقم التفاوض الفلسطيني بذلك بعد رفض عباس قبول الخطة الأمريكية بشأن الترتيبات الأمنية في غور الأردن والتي عرضها كيري على الطرفين خلال جولته الأخيرة في المنطقة الأسبوع الماضي.
وأضافت أن الوزير كيري مصمم على بلورة بيان إسرائيلي - فلسطيني مشترك ينص على تحقيق تقدم في المفاوضات على أن يصدر الشهر المقبل
تم نسخ الرابط