محمد شرف منسق ”إمنع معونة”: 3 وزراء يؤيدون الحملة.. ونسعى لجمع 5 ملايين توقيع لإجبار الحكومة على رفض المعونة
أكد محمد شرف المنسق العام لحملة "إمنع معونة", أن الحملة تسعى إلى إلغاء تبعية مصر لأى دولة عن طريق التخلص من المعونة الأمريكية التي تعد إهانة لدولة بقيمة مصر، وكانت سببا فى التدخل في شئوننا الداخلية ، لافتا الى أن فكرة الحملة كانت موجود قبل ثورة 30 يونيو.
وأعرب في حواره لـ "الموجز" عن استياءه من رضوخ نظام الاخوان للادارة الامريكية متبعين خطى الرئيس المخلوع مبارك.
مشيرا إلى أن الحملة نالت اعجاب الكثيين فور الاعلان عنها ، كما لاقت صدى اكبر خاصة بعد 30 يونيو وظهور التدخل الامريكي على اشده والضغط الذي تم على المؤسسة العسكرية للتخلي عن مطالب الشعب باسقاط النظام الاخواني.
ولفت شرف الى ان الحملة قررت التواصل مع المواطنين مباشرة للضعط على الحكومة عن طريق التوقيع على استمارات للتخلص من المعونة، على غرار حملة تمرد، عن طريق جمع 5 ملايين توقيع على الأقل.
وأشار إلى قيام العديد من المتطوعين بتوزيع الاستمارات مما ادى الى انتشار الحملة على مستوى محافظات الجمهورية في اقل من اسبوع، واضاف انه يتم الآن التنسيق بين جميع المحافظات عدا محافظتي شمال وجنوب سيناء ومطروح بسبب الظروف الامنية.
وأكد انه هناك عدة احزاب وجهات سياسية اعلنت تضامنها مع الحملة ابرزها حملة تمرد وأحزاب الدستور والوفد والمصري الديمقراطي والتيار الشعبي والحزب الناصري والكرامة، اضافة الى الجبهة الوطنية للتغيير.
وأضاف ان هناك العديد من الشخصيات العامة والسياسيين اعلنوا مساندتهم وانضمامهم للحملة ابرزهم الفقيه الدستوري عصام الاسلامبولي، و كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، والدكتور احمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي.
ولفت الى عدم وجود اي جهات تدعم او تمول الحملة، وليس هناك اي تواصل بين الحكومة والحملة، مؤكدا انه لم يواجه مشكلات مادية حتى الوقت الحالي.
واوضح انه هناك استمارات الكترونية مخصصة للمصريين بالخارج فقط، لافتا الى ان وصول عدد الموقعين بالداخل والخارج الى اكثر من نصف مليون توقيع حتى الآن.
وشدد شرف على ان اهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير لن تتم الا باستقلال وطني كامل وعدم التبعية لاي دولة خاصة امريكا عن طريق معونتها الاقتصادية والعسكرية، منوها الى ان قيمة المعونة لا تستدعي باي حال من الاحوال التاثير على قرار مصر الداخلي.
ولفت الى ان النسبة الاكبر من المعونة العسكرية تخصص للمناورات والتدريب المشترك بين البلدين مما يدلل على ان امريكا هي الرابح الاكبر، وخاصة ان التسليح يحافظ على التفوق الاسرائيلي بالدرجة الاولى، اضافة الى ان الولايات المتحدة تجبر مصر على عدم تنويع التسليح مما يضر بجيشنا.
وقال انه سيتقدم بالاستمارات الى البرلمان المقبل لاتخاذ الخطوات اللازمة لقطع المعونة واعلان مصر استقلاليتها، مؤكدا أن الاستمارات بمثابة تحفيز للحكومة لخلع رداء التبعية، مشددا على انه سيتم التصعيد عبر مؤتمرات صحفية ووقفات احتجاجية واعتصامات اذا لم يتم الالتفات الى مطالب الشعب بالاستقلال، وأن التصعيد قد يصل الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة في مجلس الدولة.
واشار شرف الى ان العلاقة بين مصر وامريكا علاقة تبعية فقط بهدف المحافظة على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، اضافة الى الحفاظ على امن اسرائيل.
وعن رفض البعض لقطع المعونة في الوقت الحالي وحاجة مصر اليها قال: إن هؤلاء دعاة مهانة ومذلة، مشيرا إلى أن إلغاء المعونة لن يؤثر علي الاقتصاد المصرى حيث لاتمثل سوى 0.2٪ من موازنة الدولة إلى جانب أنها خاصة بمشروعات خدمية، وليست تنموية وأجزاء خاصة بالتعليم وحقوق الإنسان وتطوير الإعلام، وقال ان تطبيق نظام الضرائب التصاعدى يمكنه تعويضها بالإضافة إلى إلغاء دعم الطاقة للمصانع كثيفة الاستهلاك.
وأوضح انه ليس من اهداف الحملة اعلان الحرب على اسرائيل او المساس بمعاهدة السلام بين البلدين، قائلا انها تهدف لعودة مصر الى دورها الريادي في الوطن العربي، مؤكدا انه لولا افتقاد مصر لقرار سياسي قوي وشجاع ما كنا بحاجة لتلك الحملة.
وقال : من المنتظر التواصل مع أعضاء لجنة الـ 50 لوضع الدستور، لتقديم مقترحات الحملة ووضعها في الدستورالجديد، وعلى رأسها التأكيد على السيادة المصرية والهوية العربية، ومواجهة محاولات النيل من الكرامة الوطنية بقبول المعونة الأمريكية لإذلال الشعب المصري . وعن انشطة الحملة أكد انه تم تنظيم معرض بميدان التحرير باسم "حنظلة" يوم 29 يونيو الماضى وتم خلاله عرض صور توضح الهمجية والارهاب الامريكي والاخواني كما تم عرض صور تجسد المقاومة العربية والاستقلال الوطني .
واعلن رفضه التام لانضمام أى من عناصر الاخوان إلى الحملة لما ارتكبوه من عنف في الفترة الاخيرة.
مشددا علي أنه علي الادارة المصرية التعاون مع الدول العربية وان تكون العلاقة بين مصر وأي دوله علاقة الند بالند.
وقال ان مصر لن تستبدل تبعية باخري فالأمر لا يرتبط بأمريكا دون غيرها فالمبادئ لا تتجزأ ، مشيرا الي ضرورة الاتجاه نحو القوي البديلة مثل روسيا والصين فهم لا يسعيان للتبعية مثلما تفعل امريكا، لافتا الى وجود حملة مماثلة في عدد من دول أوروبا لمنع هذه المعونة التى تعتبر "سيف" علي رقاب المصريين عامة.
وأعرب في حواره لـ "الموجز" عن استياءه من رضوخ نظام الاخوان للادارة الامريكية متبعين خطى الرئيس المخلوع مبارك.
مشيرا إلى أن الحملة نالت اعجاب الكثيين فور الاعلان عنها ، كما لاقت صدى اكبر خاصة بعد 30 يونيو وظهور التدخل الامريكي على اشده والضغط الذي تم على المؤسسة العسكرية للتخلي عن مطالب الشعب باسقاط النظام الاخواني.
ولفت شرف الى ان الحملة قررت التواصل مع المواطنين مباشرة للضعط على الحكومة عن طريق التوقيع على استمارات للتخلص من المعونة، على غرار حملة تمرد، عن طريق جمع 5 ملايين توقيع على الأقل.
وأشار إلى قيام العديد من المتطوعين بتوزيع الاستمارات مما ادى الى انتشار الحملة على مستوى محافظات الجمهورية في اقل من اسبوع، واضاف انه يتم الآن التنسيق بين جميع المحافظات عدا محافظتي شمال وجنوب سيناء ومطروح بسبب الظروف الامنية.
وأكد انه هناك عدة احزاب وجهات سياسية اعلنت تضامنها مع الحملة ابرزها حملة تمرد وأحزاب الدستور والوفد والمصري الديمقراطي والتيار الشعبي والحزب الناصري والكرامة، اضافة الى الجبهة الوطنية للتغيير.
وأضاف ان هناك العديد من الشخصيات العامة والسياسيين اعلنوا مساندتهم وانضمامهم للحملة ابرزهم الفقيه الدستوري عصام الاسلامبولي، و كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، والدكتور احمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي.
ولفت الى عدم وجود اي جهات تدعم او تمول الحملة، وليس هناك اي تواصل بين الحكومة والحملة، مؤكدا انه لم يواجه مشكلات مادية حتى الوقت الحالي.
واوضح انه هناك استمارات الكترونية مخصصة للمصريين بالخارج فقط، لافتا الى ان وصول عدد الموقعين بالداخل والخارج الى اكثر من نصف مليون توقيع حتى الآن.
وشدد شرف على ان اهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير لن تتم الا باستقلال وطني كامل وعدم التبعية لاي دولة خاصة امريكا عن طريق معونتها الاقتصادية والعسكرية، منوها الى ان قيمة المعونة لا تستدعي باي حال من الاحوال التاثير على قرار مصر الداخلي.
ولفت الى ان النسبة الاكبر من المعونة العسكرية تخصص للمناورات والتدريب المشترك بين البلدين مما يدلل على ان امريكا هي الرابح الاكبر، وخاصة ان التسليح يحافظ على التفوق الاسرائيلي بالدرجة الاولى، اضافة الى ان الولايات المتحدة تجبر مصر على عدم تنويع التسليح مما يضر بجيشنا.
وقال انه سيتقدم بالاستمارات الى البرلمان المقبل لاتخاذ الخطوات اللازمة لقطع المعونة واعلان مصر استقلاليتها، مؤكدا أن الاستمارات بمثابة تحفيز للحكومة لخلع رداء التبعية، مشددا على انه سيتم التصعيد عبر مؤتمرات صحفية ووقفات احتجاجية واعتصامات اذا لم يتم الالتفات الى مطالب الشعب بالاستقلال، وأن التصعيد قد يصل الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة في مجلس الدولة.
واشار شرف الى ان العلاقة بين مصر وامريكا علاقة تبعية فقط بهدف المحافظة على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، اضافة الى الحفاظ على امن اسرائيل.
وعن رفض البعض لقطع المعونة في الوقت الحالي وحاجة مصر اليها قال: إن هؤلاء دعاة مهانة ومذلة، مشيرا إلى أن إلغاء المعونة لن يؤثر علي الاقتصاد المصرى حيث لاتمثل سوى 0.2٪ من موازنة الدولة إلى جانب أنها خاصة بمشروعات خدمية، وليست تنموية وأجزاء خاصة بالتعليم وحقوق الإنسان وتطوير الإعلام، وقال ان تطبيق نظام الضرائب التصاعدى يمكنه تعويضها بالإضافة إلى إلغاء دعم الطاقة للمصانع كثيفة الاستهلاك.
وأوضح انه ليس من اهداف الحملة اعلان الحرب على اسرائيل او المساس بمعاهدة السلام بين البلدين، قائلا انها تهدف لعودة مصر الى دورها الريادي في الوطن العربي، مؤكدا انه لولا افتقاد مصر لقرار سياسي قوي وشجاع ما كنا بحاجة لتلك الحملة.
وقال : من المنتظر التواصل مع أعضاء لجنة الـ 50 لوضع الدستور، لتقديم مقترحات الحملة ووضعها في الدستورالجديد، وعلى رأسها التأكيد على السيادة المصرية والهوية العربية، ومواجهة محاولات النيل من الكرامة الوطنية بقبول المعونة الأمريكية لإذلال الشعب المصري . وعن انشطة الحملة أكد انه تم تنظيم معرض بميدان التحرير باسم "حنظلة" يوم 29 يونيو الماضى وتم خلاله عرض صور توضح الهمجية والارهاب الامريكي والاخواني كما تم عرض صور تجسد المقاومة العربية والاستقلال الوطني .
واعلن رفضه التام لانضمام أى من عناصر الاخوان إلى الحملة لما ارتكبوه من عنف في الفترة الاخيرة.
مشددا علي أنه علي الادارة المصرية التعاون مع الدول العربية وان تكون العلاقة بين مصر وأي دوله علاقة الند بالند.
وقال ان مصر لن تستبدل تبعية باخري فالأمر لا يرتبط بأمريكا دون غيرها فالمبادئ لا تتجزأ ، مشيرا الي ضرورة الاتجاه نحو القوي البديلة مثل روسيا والصين فهم لا يسعيان للتبعية مثلما تفعل امريكا، لافتا الى وجود حملة مماثلة في عدد من دول أوروبا لمنع هذه المعونة التى تعتبر "سيف" علي رقاب المصريين عامة.