مسلحون يختطفون 4 أشخاص من الصليب الأحمر شمال مالي
اختطفت مجموعة من الجهاديين المسلحين في شمال مالي 4 أشخاص تابعين للصليب الأحمر الدولي أثناء أدائهم لوظائفهم في المنطقة التي تشهد اضطرابات أمنية .
وقال القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أن عناصر من حركته الجهادية خطفوا فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي كانت المنظمة الدولية أعلنت انقطاع أخباره عنها منذ الأحد الماضي.
وأضاف القيادي في حركة التوحيد والجهاد "إن الأفراد المختطفين مازلوا أحياء وهم في صحة جيدة".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت أنها فقدت الاتصال بأحد فرقها في شمال مالي المضطرب، من دون معرفة ما إذا كان أفراد هذا الفريق قد تعرضوا للخطف.
يذكر أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هي جزء من المجموعات الإسلامية المتشددة التي احتلت شمال مالي لأشهر عدة في 2012، قبل أن يطردها منه تدخل عسكري دولي بقيادة فرنسا، وهي تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يعلن ولاءه لتنظيم القاعدة الدولي.
ودخلت مالي في حالة من الفوضى والإضطرابات الأمنية بعد الإنقلاب العسكري الذي عرفته في شهر مارس من عام 2012 ، مما سمح للمتمردين الطوارق والجماعات الاسلامية في الشمال بإعادة تنظيم صفوفهم.
وقال القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أن عناصر من حركته الجهادية خطفوا فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي كانت المنظمة الدولية أعلنت انقطاع أخباره عنها منذ الأحد الماضي.
وأضاف القيادي في حركة التوحيد والجهاد "إن الأفراد المختطفين مازلوا أحياء وهم في صحة جيدة".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت أنها فقدت الاتصال بأحد فرقها في شمال مالي المضطرب، من دون معرفة ما إذا كان أفراد هذا الفريق قد تعرضوا للخطف.
يذكر أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هي جزء من المجموعات الإسلامية المتشددة التي احتلت شمال مالي لأشهر عدة في 2012، قبل أن يطردها منه تدخل عسكري دولي بقيادة فرنسا، وهي تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يعلن ولاءه لتنظيم القاعدة الدولي.
ودخلت مالي في حالة من الفوضى والإضطرابات الأمنية بعد الإنقلاب العسكري الذي عرفته في شهر مارس من عام 2012 ، مما سمح للمتمردين الطوارق والجماعات الاسلامية في الشمال بإعادة تنظيم صفوفهم.