ترشيح أسقف سيدنى للكاهن بانوف يثير إنشقاقات بمركز البابا شنودة بإستراليا
قالت منظمة العدل والتنمية فى بيان لها ان كنيسة الانبا ابرام ومركز البابا شنودة الثالث بسيدنى الاسترالية شهد حالة من الجدل بين الاقباط هناك بعد ترشيح الكنيسة لكاهن عام من كبار السن هاجر لاستراليا منذ 5 سنوات وهو " ماجد بانوف " وهو الكاهن الذى رفض البابا ترشحه العام الماضى.
وابدى شعب الإبراشية شكاويهم للمنظمة من عدم نشر اللائحة الكامله لإختيار الكهنة الصادرة من الكنيسة الأرثوذكسية برقم 21 لسنة 2012 بدلاً من تقديم شرح غير وافى لموادها وبنودها طبقاً لتعاليم اسقفها لتعمد إخفاء النسخة الاصلية للائحة على الشعب وخاصة الشباب الذين لن يجيدوا اللغة العربية.
واكدت المنظمة انها تلقت معلومات تؤكد ان اسقف سيدنى يعمل على الإسراع فى إجراءات رسامة الخادم الذى كان سبباُ فى انشقاق شعب الكنيسة مخالفة للشروط طبقا للمادة الثالثة بالائحة الامر الذى اعتبره الاقباط تحدى لقرار البابا تواضروس الثانى لوقف الرسامة فى العام الماضى.
وحصلت المنظمة على اللائحة كما صدرت من المجمع المقدس برقم 21 لسنة 2012 حيث تضمنت اللائحة على 12 مادة تحدد آلية ترشيح الكهنة بالكنيسة ووضعت ثلاث درجات لمحاكمتهم وتضمنت 11 تحذيرا أثناء تأدية مهامهم.
ورصدت المنظمة عدة مخالفات منها عدم اخذ موافقة اعضاء مجلس الكنيسة بسيامة الكاهن حيث تفاجئوا ايضاً بقرار اللجنة السباعية على عكس ما جاء فى البند الثانى واجتماع اللجنة السباعية واتخاذ قرار الرسامة دون الحصول على موافقة اغلبية اعضاء مجلس الكنيسة طبقا للمادة 19.
ودعا زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة قداسة البابا تاواضروس الثانى النظر الى شعب كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة الثالث واجراء تحقيق موسع حول قرارات اسقف سيدنى لنبذ الإنقسام بين شعب الكنيسة ومعاقبة كل من له يد فى انشقاق شعب الكنيسة وكل من شاهد الخطا ولم يبلغ الرئاسة الدينية بمصر ومسئولى الكنيسة القبطية بسيدنى لعدم افادة الرئاسة الدينية بالقاهرة بالمخالفات التى حدثت بسيدنى
مؤكدا ان هناك بعض العائلات تستعد للرحيل عن الكنيسة للانضمام الى اخرى والبعض الاخر سيذهب الى بعض الطوائف الاخرى محذرا من انفجار الاوضاع مجدداً كما كانت عليه قبل قرار المتنيح البابا شنودة الثالث بعودة اسقف سيدنى الى القاهرة نهاية عام 2008، كما طالبت المنظمة بارفاق لائحة خاصة بترشيح كهنة دول المهجر
وابدى شعب الإبراشية شكاويهم للمنظمة من عدم نشر اللائحة الكامله لإختيار الكهنة الصادرة من الكنيسة الأرثوذكسية برقم 21 لسنة 2012 بدلاً من تقديم شرح غير وافى لموادها وبنودها طبقاً لتعاليم اسقفها لتعمد إخفاء النسخة الاصلية للائحة على الشعب وخاصة الشباب الذين لن يجيدوا اللغة العربية.
واكدت المنظمة انها تلقت معلومات تؤكد ان اسقف سيدنى يعمل على الإسراع فى إجراءات رسامة الخادم الذى كان سبباُ فى انشقاق شعب الكنيسة مخالفة للشروط طبقا للمادة الثالثة بالائحة الامر الذى اعتبره الاقباط تحدى لقرار البابا تواضروس الثانى لوقف الرسامة فى العام الماضى.
وحصلت المنظمة على اللائحة كما صدرت من المجمع المقدس برقم 21 لسنة 2012 حيث تضمنت اللائحة على 12 مادة تحدد آلية ترشيح الكهنة بالكنيسة ووضعت ثلاث درجات لمحاكمتهم وتضمنت 11 تحذيرا أثناء تأدية مهامهم.
ورصدت المنظمة عدة مخالفات منها عدم اخذ موافقة اعضاء مجلس الكنيسة بسيامة الكاهن حيث تفاجئوا ايضاً بقرار اللجنة السباعية على عكس ما جاء فى البند الثانى واجتماع اللجنة السباعية واتخاذ قرار الرسامة دون الحصول على موافقة اغلبية اعضاء مجلس الكنيسة طبقا للمادة 19.
ودعا زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة قداسة البابا تاواضروس الثانى النظر الى شعب كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة الثالث واجراء تحقيق موسع حول قرارات اسقف سيدنى لنبذ الإنقسام بين شعب الكنيسة ومعاقبة كل من له يد فى انشقاق شعب الكنيسة وكل من شاهد الخطا ولم يبلغ الرئاسة الدينية بمصر ومسئولى الكنيسة القبطية بسيدنى لعدم افادة الرئاسة الدينية بالقاهرة بالمخالفات التى حدثت بسيدنى
مؤكدا ان هناك بعض العائلات تستعد للرحيل عن الكنيسة للانضمام الى اخرى والبعض الاخر سيذهب الى بعض الطوائف الاخرى محذرا من انفجار الاوضاع مجدداً كما كانت عليه قبل قرار المتنيح البابا شنودة الثالث بعودة اسقف سيدنى الى القاهرة نهاية عام 2008، كما طالبت المنظمة بارفاق لائحة خاصة بترشيح كهنة دول المهجر