صلاح عبدالله لـ”الموجز”: ”محلب” أخطأ في قرار منع ”حلاوة روح”.. ونموذج ”الفتّاي” هيضيّع البلد
بعد حالة من الصمت الطويل، وعدم التعليق على الأمر، قرر الفنان الكبير صلاح عبد الله، أحد أبطال "حلاوة روح" فتح دفتره للحديث عن أزمة الفيلم، بعد منعه بقرار من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وإعاداة عرضه على الرقابة.
صلاح عبد الله، أحد النجوم الذين يلجأ إليهم كبار المخرجين، لتجسيد الشخصيات الأكثرة جرأة وتعقيدًا، فقد برع في تقديم أدوار الخير والشر، الغنى والفقر، الملتزم والفلاتي، وكلهم بطابع كوميدي فريد كما عودنا دائمًا، وخلال السطور التالية اختص "الموجز" بتعليقه الأول على الفيلم، كما يتحدث عن مسلسله الجديد "إكسلانس" وكذا المرشّح الرئاسي الذي يدعمه، خلال الانتخابات المقبلة.
في البداية أكد صلاح عبد الله، أنه لم ير "حلاوة روح" حتى الآن، لإنشغاله الدائم خلال الفترة الماضية، بتصوير مسلسل "إكسلانس" مع الفنان أحمد عز، لكنه شاهده مرة واحدة فقط على جهاز "المونيتور" مع باقي فريق العمل، قبل أن يتم الإنتهاء من عملية التصوير بشكل نهائي، وكذا لم يشاهد العرض الخاص له، لإرتباطه بالسفر إلى لبنان، مشيرًا إلى أن قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بوقف عرض الفيلم، وسحب جميع النسخ من دور العرض، متسرع للغاية، ولم يكن أحد يتوقع أن يصدر مثل هذا القرار من شخص نشيط وحيوي مثله، كما أنه اعتمد على قراره من خلال السمع لا المشاهدة، وبالتالي فأي فنان يعترض على ما حدث بخصوص فيلم "حلاوة روح" لأنه يعد من قبيل التدخل في صناعة السينما؛ بل والتعرض للحريّات بشكل مباشر، وهذا هو الخطر الحقيقي.
وقال عبد الله، إنه لا يعلم إذا كان قرار المنع قانونيًا أم لا، ولكن ما يعلمه أن رئيس الرقابة تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه كان الأفضل عدم تدخل المهندس إبراهيم محلب، في الأمر، وإلزامه رئيس الرقابة بتولية ومحاولة إيجاد حلول له.
أما بخصوص اعتراض فئات معينة من الجمهور على نوعية الفيلم، وإتهامه بإثارة الغرائز والفتن، تابع عبد الله: "من حق أي مشاهد أن يقول رأيه بصراحة شديدة في الفيلم، سواء على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو"تويتر" أو أي مواقع مختصة بالأخبار الفنية، ولكن اعتراضي الوحيد على التعليقات التي تحتوي على ألفاظ نابية، فلا يصح أن تعترض على فيلم "قبيح" على سبيل المثال كما يقولون بألفاظ قبيحة وإلا تكون وقعت أنت أيضًا في نفس الخطأ" موضحًا أن رأي النقّاد أمر مختلف تمامًا، خاصة أنهم ليسوا مشاهدين عاديين، ومن المفترض أن يقوموا بتقييم الفيلم بشكل حيادي ومنطقي، بشرط أن يكون نقدهم بناءً يقوم على النصيحة لا الفضيحة، بعيدًا عن أي أسباب أو أعراض شخصية معينة.
وأردف عبد الله: "لاحظت في الفترة الأخيرة منذ طرح الفيلم، أن هناك الكثيرين يتحدثون عن الفيلم سواء من النقاد أو الإعلامين وهم لم يشاهدونه تمامًا، وأبسط دليل على كلامي عندما استمعت لأحد مذيعي الراديو وأنا ذاهب إلى التصوير تحدث عن الفيلم كما لو كان يتحدث عن فيلم آخر، وهذا النموذج "الفتّاي"الذي انتشر بقوة هو من تسبب في الترويج بأن الفيلم لا يصلح عرضه في دور السينما، مع أنه لم يشاهده، وهناك أيضًا من اعترض على الفيلم بعد مشاهدة الإعلان الترويجي له وقرر عدم دخوله، وهذا شخص صريح ومتسق مع ذاته".
صلاح عبد الله، أحد النجوم الذين يلجأ إليهم كبار المخرجين، لتجسيد الشخصيات الأكثرة جرأة وتعقيدًا، فقد برع في تقديم أدوار الخير والشر، الغنى والفقر، الملتزم والفلاتي، وكلهم بطابع كوميدي فريد كما عودنا دائمًا، وخلال السطور التالية اختص "الموجز" بتعليقه الأول على الفيلم، كما يتحدث عن مسلسله الجديد "إكسلانس" وكذا المرشّح الرئاسي الذي يدعمه، خلال الانتخابات المقبلة.
في البداية أكد صلاح عبد الله، أنه لم ير "حلاوة روح" حتى الآن، لإنشغاله الدائم خلال الفترة الماضية، بتصوير مسلسل "إكسلانس" مع الفنان أحمد عز، لكنه شاهده مرة واحدة فقط على جهاز "المونيتور" مع باقي فريق العمل، قبل أن يتم الإنتهاء من عملية التصوير بشكل نهائي، وكذا لم يشاهد العرض الخاص له، لإرتباطه بالسفر إلى لبنان، مشيرًا إلى أن قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بوقف عرض الفيلم، وسحب جميع النسخ من دور العرض، متسرع للغاية، ولم يكن أحد يتوقع أن يصدر مثل هذا القرار من شخص نشيط وحيوي مثله، كما أنه اعتمد على قراره من خلال السمع لا المشاهدة، وبالتالي فأي فنان يعترض على ما حدث بخصوص فيلم "حلاوة روح" لأنه يعد من قبيل التدخل في صناعة السينما؛ بل والتعرض للحريّات بشكل مباشر، وهذا هو الخطر الحقيقي.
وقال عبد الله، إنه لا يعلم إذا كان قرار المنع قانونيًا أم لا، ولكن ما يعلمه أن رئيس الرقابة تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه كان الأفضل عدم تدخل المهندس إبراهيم محلب، في الأمر، وإلزامه رئيس الرقابة بتولية ومحاولة إيجاد حلول له.
أما بخصوص اعتراض فئات معينة من الجمهور على نوعية الفيلم، وإتهامه بإثارة الغرائز والفتن، تابع عبد الله: "من حق أي مشاهد أن يقول رأيه بصراحة شديدة في الفيلم، سواء على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو"تويتر" أو أي مواقع مختصة بالأخبار الفنية، ولكن اعتراضي الوحيد على التعليقات التي تحتوي على ألفاظ نابية، فلا يصح أن تعترض على فيلم "قبيح" على سبيل المثال كما يقولون بألفاظ قبيحة وإلا تكون وقعت أنت أيضًا في نفس الخطأ" موضحًا أن رأي النقّاد أمر مختلف تمامًا، خاصة أنهم ليسوا مشاهدين عاديين، ومن المفترض أن يقوموا بتقييم الفيلم بشكل حيادي ومنطقي، بشرط أن يكون نقدهم بناءً يقوم على النصيحة لا الفضيحة، بعيدًا عن أي أسباب أو أعراض شخصية معينة.
وأردف عبد الله: "لاحظت في الفترة الأخيرة منذ طرح الفيلم، أن هناك الكثيرين يتحدثون عن الفيلم سواء من النقاد أو الإعلامين وهم لم يشاهدونه تمامًا، وأبسط دليل على كلامي عندما استمعت لأحد مذيعي الراديو وأنا ذاهب إلى التصوير تحدث عن الفيلم كما لو كان يتحدث عن فيلم آخر، وهذا النموذج "الفتّاي"الذي انتشر بقوة هو من تسبب في الترويج بأن الفيلم لا يصلح عرضه في دور السينما، مع أنه لم يشاهده، وهناك أيضًا من اعترض على الفيلم بعد مشاهدة الإعلان الترويجي له وقرر عدم دخوله، وهذا شخص صريح ومتسق مع ذاته".
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
