الملك عبد الله فى اتصال هاتفى بـ”السيسى”: نؤيد مبادرتكم لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن خادم الحرمين الشريفين حرص خلال الإتصال التليفوني على تأكيد تأييد المملكة العربية السعودية ودعمها للمُبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة.وأضاف بدوي أن خادم الحرمين الشريفين قد أشاد بالدور المصري، منوها إلى أن مصر، ورغم مشاغلها الداخلية، تضع نصب عينيها مصالح الأشقاء العرب، ومن هنا جاءت مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، حقنا لدماء المدنيين الأبرياء الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها.
كما نوه جلالة الملك إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء الشعب الفسطيني، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية من المؤن الغذائية والأدوية إلى داخل القطاع، مشيدا بما قدمته مصر في هذا الصدد من مساعدات إنسانية .
من جانبه، أكد السيد الرئيس على محورية القضية الفلسطينية ومكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها قضية العرب الأولى. كما أشاد سيادته بمواقف المملكة العربية السعودية ذات الصلة، وما قدمته من مساندة على مر العقود للقضية الفلسطينية بصفة خاصة ولقضايا الأمة العربية بصفة عامة.
وارتباطا بذلك، أشاد سيادته كذلك بمواقف المملكة المؤيدة لإرادة الشعب المصري، مثمنا دعمها ومساندتها لمصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأمة المصرية، ومؤكدا على تقدير مصر ، دولة وشعبا، لجهود المملكة على المستويين العربي والثنائي
وصرح السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن خادم الحرمين الشريفين حرص خلال الإتصال التليفوني على تأكيد تأييد المملكة العربية السعودية ودعمها للمُبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة.وأضاف بدوي أن خادم الحرمين الشريفين قد أشاد بالدور المصري، منوها إلى أن مصر، ورغم مشاغلها الداخلية، تضع نصب عينيها مصالح الأشقاء العرب، ومن هنا جاءت مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، حقنا لدماء المدنيين الأبرياء الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها.
كما نوه جلالة الملك إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء الشعب الفسطيني، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية من المؤن الغذائية والأدوية إلى داخل القطاع، مشيدا بما قدمته مصر في هذا الصدد من مساعدات إنسانية .
من جانبه، أكد السيد الرئيس على محورية القضية الفلسطينية ومكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها قضية العرب الأولى. كما أشاد سيادته بمواقف المملكة العربية السعودية ذات الصلة، وما قدمته من مساندة على مر العقود للقضية الفلسطينية بصفة خاصة ولقضايا الأمة العربية بصفة عامة.
وارتباطا بذلك، أشاد سيادته كذلك بمواقف المملكة المؤيدة لإرادة الشعب المصري، مثمنا دعمها ومساندتها لمصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأمة المصرية، ومؤكدا على تقدير مصر ، دولة وشعبا، لجهود المملكة على المستويين العربي والثنائي