اندراوس عزيز .. اعترافات أول كاهن يستقيل من الكنيسة احتجاجا على ديكتاتورية الآباء
"أخرج اليوم من الجلباب، وسأعود أخدم الرب كواحد من الشعب، لا يميزني سوي صدق دعوتي ومؤازرة إلهي".. بهذه الكلمات أعلن القس أندراوس إسكندر أحد كهنة الكنيسة الأرثوذكسية استقالته من الكنيسة وقبول الأخيرة لها ؛ ولأن هذه الواقعة هي الأولي من نوعها في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية فقد فرضت حولها العديد من علامات الاستفهام حول أسباب الاستقالة وموقف الكنيسة منها إضافة إلي دلالات تلك الواقعة وتأثيرها علي علاقة الكهنة بالكنيسة.
كما أثارت واقعة استقالة إسكندر حالة من الجدل بين عدد من الحركات القبطية وبعضها ,حيث اعتبر البعض تلك الواقعة بأنها بداية لتفجر الأوضاع داخل الكنيسة وإعلان الكهنة تمردهم علي التقاليد الكنسية المتعصبة ,في حين وصف آخرون الأمر بأنه نتيجة طبيعية لمخالفته التعليم الارثوذكسي.
يقول أشرف أنيس صاحب دعوي الانسلاخ من الكنيسة الأرثوذكسية وعضو حركة "الحق في الحياة": هذه الواقعة تعد الأولي في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية الذي يطلب فيها كاهن قطع العلاقة مع الكنيسة ولكنها تعد ثاني واقعة إنسلاخ من الكنيسة بعد الدعوي التي رفعتها ضد الاخيرة للمطالبة بالانسلاخ عنها .
وتابع : القس اندراوس أسكندر يمثل وجهة النظر المسيحية الصحيحة التي تدعوا الي عبادة الله بعيدا عن تقسيم الطوائف بحيث يجتمع المسيحيون جميعا جسدا واحد في المسيح الذي يرفض التعصب الديني وما ينتج عنه من خلافات وانقسامات بين الطوائف.
وأوضح أنيس أن استقالة إسكندر تعد درسا قاسيا للكنيسة خاصة وأنها تتزامن مع مطالبة عدد من المسيحيين بالانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية بسبب مشاكل الأحوال الشخصية التي تركت فريسة لقرارات بعض الآباء لكي يتاجروا بها ويتلاعبوا بضحايا الأحوال الشخصية.
وأشار أنيس إلي أن القس إسكندر اضطر لتقديم استقالته لإعلان رفضه للتعصب داخل الكنيسة وكذلك ردا علي سقطات بعض القيادات الكنسية التي ترفض قبول الآخر من الطوائف المسيحية الأخري ,مستشهدا بواقعة طرد المرنمين البروتستانت من كنيسة المقطم والسماح بالاغاني فوق منابر الكنيسة.
وعن هجوم بعض الحركات القبطية التي تتمسك بالتقاليد الارثوذكسية التراثية وتعاليم الانبا شنودة الراحل,قال أنيس "هذه الحركات يدعمها عدد من الأساقفة ممن يطلقون عليهم "الحرس القديم" في الكنيسة وتهدف إلي إثارة البلبلة داخل الكنيسة للدفاع عن ممارسات قيادات دينية بعينها لإحكام قبضتهم وسيطرتهم علي أبناء الكنيسة .
وتابع :كل من يدافع عن ممارسات القيادات الكنسية هي كيانات متعصبة وهي تهاجم كل من يحاول تغيير طقوسهم من الكهنة حتي لا ينتبه الشعب المسيحي لما يحدث داخل الكنيسة.
وتوقع أنيس أن تكون تلك الاستقالة بداية لتفجر الأوضاع داخل الكنيسة وذلك مع تفاقم مشاكل الأحوال الشخصية بالنسبة للرعية وكذلك مع الكهنة الإصلاحيين –علي حد وصفه.
وقال مينا أسعد المتحدث الرسمي لرابطة حماة الإيمان " منذ شهور طالبنا بمحاكمة القس اندراوس اسكندر لمخالفته التعليم الأرثوذكسي وقد استشعر الخطر في هرطقته كما استشعره الأنبا باخوميوس والأنبا هدرا وبناء عليه فقد تم إيقافه وتحويله للمحاكمة ولكن القس لم يحاكم مطلقا لأسباب لا نعرفها".
وتابع :هذا القس تعمد خلال تلك الفترة التطاول علي الآباء والأساقفة بتصريحات مستفزة مثل " البابا والأنبا باخوميوس مش حايحاكموني "البابا والأنبا باخوميوس موافقين على اللي بعمله لو عاوزين العمة خدوها .."وهكذا.
ولفت الي أن تلك التصريحات قابلها صمت تام حكيم من الكنيسة حتى لا تعثر الشباب – علي حد تعبيره-.
واستنكر أسعد موقف القس الأخير بإعلانه انه قطع نفسه من الشركة بكامل إرادته بموجب تقديم استقالته ,قائلا: ليست القضية الحقيقية في الاستقالة ولكن القضية هو تطاوله على اباء كنيستنا والتشكيك في أرثوذكسيتهم وذلك بعد أن إدعي انهم قدروا موقفه وأعلنوا أنهم غير قادرين على التغيير في الوقت الحالي –علي حد قوله-.
وأشار أسعد الي أن القس اسكندر يمارس الكذب ويحاول تدليس الأفكار واتهام الكنيسة لكي يقود حملة لمحاربة الأرثوذكسية متمثلة في التعليم وفي الآباء الكهنة.
وقال أسعد مناشدا القيادات الكنسية "إننا نهيب بآبائنا إصدار بيان رسمي لرفض ما قاله اندراوس اسكندر وكذلك رفض تام لكل تعاليمه المضللة الخارجة عن الفكر الأرثوذكسي كما تنص الدسقولية وقوانين الكنيسة صراحة على وجوب مواجهه المهرطقين علنا وضرورة تأنيبهم علنا إن اعثروا الشعب".
كان القس القس أندراوس أسكندر، الكاهن بإيباريشية البحيرة وتوابعه، قد أعلن قبول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استقالته، الخميس الماضي وذلك عبر تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
ونشرت مجلة الكرازة، المجلة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية، والتى يرأس تحريرها البابا تواضروس الثاني، بتاريخ 3/1/2014، قرارا بإيقاف القس أندراوس إسكندر، لحين التحقيق معه في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ نشر القرار، وذلك في رسالة من الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
وجاء قرار الإيقاف بعد أن اشتكي الأنبا هدرا، مطران أسوان، من تعدي القس أندراوس على المنطقة، ونشر تعاليم مخالفة للكنيسة الأرثوذكسية، وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة، ولفت نظره لبعض سلوكياته، وورود شكاوي عديده منه.
يذكر أن القس اندراوس اسكندر ولد في 1960 و تمت رسامته في 1988
كاهن بكنيسة مارجرجس بدمنهور ثم خدم في كنيسة مارمرقس بطرابلس ليبيا عام 1992 ثم عاد عام 1999 للخدمة بكاتدرائية السيدة العذراء و القديس اثانسيوس بدمنهور
كما أثارت واقعة استقالة إسكندر حالة من الجدل بين عدد من الحركات القبطية وبعضها ,حيث اعتبر البعض تلك الواقعة بأنها بداية لتفجر الأوضاع داخل الكنيسة وإعلان الكهنة تمردهم علي التقاليد الكنسية المتعصبة ,في حين وصف آخرون الأمر بأنه نتيجة طبيعية لمخالفته التعليم الارثوذكسي.
يقول أشرف أنيس صاحب دعوي الانسلاخ من الكنيسة الأرثوذكسية وعضو حركة "الحق في الحياة": هذه الواقعة تعد الأولي في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية الذي يطلب فيها كاهن قطع العلاقة مع الكنيسة ولكنها تعد ثاني واقعة إنسلاخ من الكنيسة بعد الدعوي التي رفعتها ضد الاخيرة للمطالبة بالانسلاخ عنها .
وتابع : القس اندراوس أسكندر يمثل وجهة النظر المسيحية الصحيحة التي تدعوا الي عبادة الله بعيدا عن تقسيم الطوائف بحيث يجتمع المسيحيون جميعا جسدا واحد في المسيح الذي يرفض التعصب الديني وما ينتج عنه من خلافات وانقسامات بين الطوائف.
وأوضح أنيس أن استقالة إسكندر تعد درسا قاسيا للكنيسة خاصة وأنها تتزامن مع مطالبة عدد من المسيحيين بالانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية بسبب مشاكل الأحوال الشخصية التي تركت فريسة لقرارات بعض الآباء لكي يتاجروا بها ويتلاعبوا بضحايا الأحوال الشخصية.
وأشار أنيس إلي أن القس إسكندر اضطر لتقديم استقالته لإعلان رفضه للتعصب داخل الكنيسة وكذلك ردا علي سقطات بعض القيادات الكنسية التي ترفض قبول الآخر من الطوائف المسيحية الأخري ,مستشهدا بواقعة طرد المرنمين البروتستانت من كنيسة المقطم والسماح بالاغاني فوق منابر الكنيسة.
وعن هجوم بعض الحركات القبطية التي تتمسك بالتقاليد الارثوذكسية التراثية وتعاليم الانبا شنودة الراحل,قال أنيس "هذه الحركات يدعمها عدد من الأساقفة ممن يطلقون عليهم "الحرس القديم" في الكنيسة وتهدف إلي إثارة البلبلة داخل الكنيسة للدفاع عن ممارسات قيادات دينية بعينها لإحكام قبضتهم وسيطرتهم علي أبناء الكنيسة .
وتابع :كل من يدافع عن ممارسات القيادات الكنسية هي كيانات متعصبة وهي تهاجم كل من يحاول تغيير طقوسهم من الكهنة حتي لا ينتبه الشعب المسيحي لما يحدث داخل الكنيسة.
وتوقع أنيس أن تكون تلك الاستقالة بداية لتفجر الأوضاع داخل الكنيسة وذلك مع تفاقم مشاكل الأحوال الشخصية بالنسبة للرعية وكذلك مع الكهنة الإصلاحيين –علي حد وصفه.
وقال مينا أسعد المتحدث الرسمي لرابطة حماة الإيمان " منذ شهور طالبنا بمحاكمة القس اندراوس اسكندر لمخالفته التعليم الأرثوذكسي وقد استشعر الخطر في هرطقته كما استشعره الأنبا باخوميوس والأنبا هدرا وبناء عليه فقد تم إيقافه وتحويله للمحاكمة ولكن القس لم يحاكم مطلقا لأسباب لا نعرفها".
وتابع :هذا القس تعمد خلال تلك الفترة التطاول علي الآباء والأساقفة بتصريحات مستفزة مثل " البابا والأنبا باخوميوس مش حايحاكموني "البابا والأنبا باخوميوس موافقين على اللي بعمله لو عاوزين العمة خدوها .."وهكذا.
ولفت الي أن تلك التصريحات قابلها صمت تام حكيم من الكنيسة حتى لا تعثر الشباب – علي حد تعبيره-.
واستنكر أسعد موقف القس الأخير بإعلانه انه قطع نفسه من الشركة بكامل إرادته بموجب تقديم استقالته ,قائلا: ليست القضية الحقيقية في الاستقالة ولكن القضية هو تطاوله على اباء كنيستنا والتشكيك في أرثوذكسيتهم وذلك بعد أن إدعي انهم قدروا موقفه وأعلنوا أنهم غير قادرين على التغيير في الوقت الحالي –علي حد قوله-.
وأشار أسعد الي أن القس اسكندر يمارس الكذب ويحاول تدليس الأفكار واتهام الكنيسة لكي يقود حملة لمحاربة الأرثوذكسية متمثلة في التعليم وفي الآباء الكهنة.
وقال أسعد مناشدا القيادات الكنسية "إننا نهيب بآبائنا إصدار بيان رسمي لرفض ما قاله اندراوس اسكندر وكذلك رفض تام لكل تعاليمه المضللة الخارجة عن الفكر الأرثوذكسي كما تنص الدسقولية وقوانين الكنيسة صراحة على وجوب مواجهه المهرطقين علنا وضرورة تأنيبهم علنا إن اعثروا الشعب".
كان القس القس أندراوس أسكندر، الكاهن بإيباريشية البحيرة وتوابعه، قد أعلن قبول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استقالته، الخميس الماضي وذلك عبر تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
ونشرت مجلة الكرازة، المجلة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية، والتى يرأس تحريرها البابا تواضروس الثاني، بتاريخ 3/1/2014، قرارا بإيقاف القس أندراوس إسكندر، لحين التحقيق معه في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ نشر القرار، وذلك في رسالة من الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
وجاء قرار الإيقاف بعد أن اشتكي الأنبا هدرا، مطران أسوان، من تعدي القس أندراوس على المنطقة، ونشر تعاليم مخالفة للكنيسة الأرثوذكسية، وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة، ولفت نظره لبعض سلوكياته، وورود شكاوي عديده منه.
يذكر أن القس اندراوس اسكندر ولد في 1960 و تمت رسامته في 1988
كاهن بكنيسة مارجرجس بدمنهور ثم خدم في كنيسة مارمرقس بطرابلس ليبيا عام 1992 ثم عاد عام 1999 للخدمة بكاتدرائية السيدة العذراء و القديس اثانسيوس بدمنهور