وزير البيئة فى اجتماع مبادرة تعاون جنوب جنوب المقدمة من الصين على هامش مؤتمر تغير المناخ

الموجز
ستأنف اليوم الدكتور خالد فهمى وزير البيئة نشاطه على هامش اجتماعات تغير المناخ فى ليما بحضور اجتماع مبادرة تعاون جنوب جنوب المقدمة من دولة الصين بحضور العديد من وزراء البيئة فى الدول النامية وبخاصة الدول الافريقية وكذلك الرئيس التنفيذى للهيئة الحكومية العلمية المعنية بتغير المناخ والمديرة التنفيذية للإتفاقية الإطارية لتغير المناخ ، وقد ناقش الحضور العديد من الموضوعات ياتى على رأسها تنسيق المواقف بين هذه الدول بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك وعلى راسها موضوع تغير المناخ .
وفى كلمته خلال المنتدى اكد فهمى على ضرورة تفعيل التعاون بين الدول النامية ولاسيما فيما يتعلق بتغير المناخ والعمل على تبادل الخبرات بين دول الجنوب فى مجالات بناء القدرات الوطنية وتبادل المعلومات وإنشاء مركز إقليمى متخصص لدول الجنوب سيساعد كثيرا فى تفعيل هذا التعاون فى هذه المرحلة والعالم مقبل على توقيع إتفاقية جديدة فى هذا الشأن و ركز فهمى فى كلمته أيضا على أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية وبخاصة الإفريقية للمساهمة فى تطوير الاداء الإقتصادى لهذه الدول
وعلى هامش الإجتماع التقى وزير البيئة بالرئيس التنفيذى للهيئة العلمية المعنية بتغير المناخ وهى تعتبر الذراع العلمى للإتفاقية الإطارية وتبادل الطرفان وجهات النظر فيما يتعلق بالنواحى العلمية وبخاصة التأثيرات السلبية للتغير المناخى على مصر كما أكدتها العديد من الدراسات التى أقرتها الهيئة وسبل التأقلم مع هذه التغيرات ، وقد اجرى فهمى أيضا حوارا مع أحد الصحف الصينية بشأن وجهة نظر مصر فى التعامل مع قضية التغيرات المناخية وسبل التعاون مع الصين فى مختلف المجالات البيئية.
ومن ناحية اخرى إلتقى فهمى بعد ذلك بنائب وزير البيئة الألمانى لبحث سبل التعاون بين الجانبين فى مختلف مجالات العمل البيئ وبخاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمخلفات الصلبة ، واوضح فهمى أن التعاون مع الجانب الالمانى يأتى فى إطار العلاقة الوطيدة بين الجانبين ولاسيما فى مجالات العمل البيئى.
وإطلع فهمى أيضاً على سير المفاوضات الخاصة بتغير المناخ ومدى صعوبة الموقف الحالى من ناحية اتساع الفجوة بين جانبى الدول المتقدمة والنامية وبخاصة فيما يتعلق بالبنود الخاصة بموضوعات إلتزامات خفض الكربون وقد إلتقى فى هذا الإطار مع الوفد التفاوضى الممثل لمصر للإستماع للموقف الحالى والذى على أساسه سيقوم فهمى بعد غد بالقاء كلمه مصر فى المفاوضات ورؤيتها فى كيفية إحراز التقدم المأمول فى هذا الإطار .
تم نسخ الرابط