استبعاد مكى وتصعيد رجل صفوت الشريف فى ماسبيرو
ترددت أنباء داخل أروقة ماسبيرو عن اتجاه وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس
لترشيح على عبدالرحمن لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلفا للدكتور
ثروت مكى .. ومنذ تلك اللحظة اشتعلت النيران بين العاملين وراحوا
يتساءلون عن سبب الرضا السامى الذى ناله عبدالرحمن ليصبح رئيسا للاتحاد بعد أن كان نائبا قناة .وقال مصدر مطلع لـ"الموجز" إن السر وراء التدرج السريع لعبدالرحمن من نائب إلى رئيس القناة الثانية ثم رئيسا لها ومن بعدها رئيساً لقطاع القنوات المتخصصة هو أنه قدم خدمات لكل من صفوت الشريف وحبيب العادلى المحبوسين حاليا على ذمة قضايا عديدة .
ولفت المصدر إلى اتهام عبدالرحمن بالتورط فى واقعة اختفاء شرائط خاصة بالمذيعة هالة سرحان كان مسجل عليها حوار مع رجل الأعمال الهارب أشرف السعد الذى كان متزوجا من إلهام شرشر زوجة حبيب العادلى وحوار آخر مع أبو حمزة المصرى المتهم بالتحريض على محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك فى أديس أبابا عام 1995 وبمجرد علم حرس الشريف بالأمر طلب نسختين من الشرائط لصالح العادلى والشريف خوفاً من أن يحتويا على تصريحات تضر بالنظام السابق وبالفعل قام عبد الرحمن بتسريب الشرائط من قناة دريم الواحد تلو الآخر إلى أن تم القبض عليه ولولا تدخل العادلى فى الموضوع وحفظ القضية لكان عبد الرحمن يواجه السجن ومن وقتها أصبح رجل من رجال النظام ولعل هذا ما جعله يترقى بسرعة الصاروخ فى الآونة الأخيرة وبدون أى وجه حق .
لترشيح على عبدالرحمن لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلفا للدكتور
ثروت مكى .. ومنذ تلك اللحظة اشتعلت النيران بين العاملين وراحوا
يتساءلون عن سبب الرضا السامى الذى ناله عبدالرحمن ليصبح رئيسا للاتحاد بعد أن كان نائبا قناة .وقال مصدر مطلع لـ"الموجز" إن السر وراء التدرج السريع لعبدالرحمن من نائب إلى رئيس القناة الثانية ثم رئيسا لها ومن بعدها رئيساً لقطاع القنوات المتخصصة هو أنه قدم خدمات لكل من صفوت الشريف وحبيب العادلى المحبوسين حاليا على ذمة قضايا عديدة .
ولفت المصدر إلى اتهام عبدالرحمن بالتورط فى واقعة اختفاء شرائط خاصة بالمذيعة هالة سرحان كان مسجل عليها حوار مع رجل الأعمال الهارب أشرف السعد الذى كان متزوجا من إلهام شرشر زوجة حبيب العادلى وحوار آخر مع أبو حمزة المصرى المتهم بالتحريض على محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك فى أديس أبابا عام 1995 وبمجرد علم حرس الشريف بالأمر طلب نسختين من الشرائط لصالح العادلى والشريف خوفاً من أن يحتويا على تصريحات تضر بالنظام السابق وبالفعل قام عبد الرحمن بتسريب الشرائط من قناة دريم الواحد تلو الآخر إلى أن تم القبض عليه ولولا تدخل العادلى فى الموضوع وحفظ القضية لكان عبد الرحمن يواجه السجن ومن وقتها أصبح رجل من رجال النظام ولعل هذا ما جعله يترقى بسرعة الصاروخ فى الآونة الأخيرة وبدون أى وجه حق .