عاجل..سامى عنان يكشف قصة وضعه تحت الإقامة الجبرية فى قصره بالتجمع الخامس

الموجز
نفى مصدر مقرب من الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العكسرى السابق، ورئيس أركان الجيش المصرى الأسبق، ما تردد عن وضع الفريق تحت الإقامة الجبرية فى قصره بالتجمع الخامس.
وقال إن هذه الشائعة هدفها ضرب العلاقة بين "عنان"، و مؤسسة الرئاسة.
وأضاف المصدر أن الفريق اتصل به منذ قليل، وهو خارج منزله، و يتحرك بكامل حريته، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرئيس السيسى، و الفريق سامى عنان علاقة جيدة، ومؤكدًا أن "عنان" أعلن عن تنازله عن الترشح للرئاسة تدعيمًا للمشير السيسى .
وكانت مصادر قد قالت لأحد المواقع الالكترونية إن الفريق سامي عنان يخضع للمراقبة من قبل أجهزة سيادية، ووصل الأمر بها للتأكيد أن هاتفه أيضًا «مراقب»، و«ممنوع من السفر» خارج مصر، وتحركاته مقتصرة على منزله في التجمع الخامس إلى مكتبه في الدقي، في تلميح إلى فرض ما يشبه «إقامة جبرية» عليه
وقالت المصادر، إن العلاقة بين الفريق عنان والرئيس عبد الفتاح السيسي "متوترة" للغاية، دون إبداء أسباب واضحة، عكس علاقة الرئيس السيسي بالمشير طنطاوي.
ورجحت المصادر، أن زيادة حدة التوتر زادت بعد إعلان عنان الترشح للانتخابات الرئاسية، في مواجهة السيسي، وبعدها انسحب من الانتخابات، تلك الخطوة التي أثارت جدلًا كبيرًا، فالبعض كان لديه ثقة كبيرة أن الفريق واجه ضغوط شديدة لإجباره على الخروج من سباق الرئاسة، فيما أرجعها آخرون إلى رغبته في عدم شق الصف باعتباره رجل وطني من طراز فريد.
تم نسخ الرابط