وزير الثقافة يوقع مع نظيره السنغالي البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي 2015-2018
وقع الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، ومباغنيك ندياي، وزير الثقافة والإتصال السنغالي البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي مع السنغال لأعوام 2015/ 2018، صباح اليوم، تشمل الإتفاقية الخاصة بالبرنامج التنفيذي التعاون والتبادل الثقافي ونقل الخبرات في مجالات الحفاظ علي التراث والمتاحف والإدارة الثقافية، إلي جانب إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين. وشهد مراسم التوقيع قيادات وزارة الثقافة المصرية والوفد المرافق لوزير الثقافة السنغالي، إضافة إلى وفد من الخارجية المصرية.
وأكد النبوي استعداد وزارة الثقافة المصرية إعارة بعض اللوحات والقطع الفنية خلال إفتتاح متحف "داكار" الكبير نهاية هذا العام، إضافة إلى إمكانية تدريب وتزويد الجانب الستغالي بالخبرات المصرية في مجال إدارة المتاحف.
كما أكد النبوي على أهمية التعاون في مجال إنتاج الأفلام السنمائية وأفلام تسجيلية عن العلاقات بين البلدين، إلي جانب تدريب السينمائيين السنغاليين علي فنون السينما المختلفة بأكاديمية الفنون المصرية، وإمكانية مصر المساهمة فى تدريب الجانب السنغالى في الفنون الشعبية والتراثية والإنشاد الدينى، واتفق على مساعدة الجانب السنغالي في مجال ترميم المخطوطات والفهرسة الرقمية، من خلال إرسال الخبراء المصريين لتدريب السنغاليين، كما إتفقا على تزويد المكتبات السنغالية بإصدارات وزارة الثقافة المصرية باللغتين العربية والفرنسية إضافة إلى مطبوعات وزارة الأوقاف والأزهر، وأتفق الجانبان على إختيار عناوين 10 كتب مصرية وأخرى سنغالية يعبرون عن تاريخ البلدين، يتم ترجمتهم إلى العربية والفرنسية.
وقال النبوي إن مصر كانت فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع السنغال فور استقلالها عام 1960وشهدت تلك الفترة قوة العلاقات التى كانت تربط حينها بين الدولتين وكانت العلاقات الثقافية في مقدمة محاور التعاون، مشيرا إلى أن العلاقات تزداد قوة بين البلدين والشعبين وتحظى الأنشطة الثقافية التي تقيمها مصر في السنغال باهتمام واسع من الشعب السنغالي ووسائل الإعلام السنغالية.
وأضاف الوزير أن مصر ترتبط بالسنغال بعلاقات قوية كونها إحدى الدول الهامة في مجموعة الدول الفرانكفونية، مؤكدا وصول الرسالة المصرية بشكل واضح لكل الدول أن الثقافة جسر للتعاون للتقريب بين الشعوب ودعم التعاون بين الدول، وتحقيق الرخاء والسلام بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب.
وأكد النبوي أن الإتفاقية تأتي ضمن اتفاقات تمت وتتم مع الدول الإفريقية مثل إثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر، حيث تشارك مصر في العديد من الفعاليات والمعارض الثقافية، مثل معرض إثيوبيا الدولي للكتاب الذي شاركت فيه مصر مؤخرا، كما تعمل مصر على تزويد عدد من مكتبات الدول الافريقية بكتب وإصدارات وزارة الثقافة إضافة إلى تفعيل برامج التبادل الثقافي، وذلك في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية لدعم العلاقات الثقافية مع الدول الأفريقية.
وأضاف النبوي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجه مصر حو العمق الأفريقي بقوة ، وخاصة في إطار توظيف قوى مصر الناعمة إقليميا ودوليا لإبراز المشترك بين الأسرة الانسانية الواحدة، والعلاقات الأخوية بين الأشقاء في أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك سلسلة اتفاقات تتم مع العديد من الدول الأفريقية على رأسها أثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر.
وأشاد وزير الثقافة السنغالي بتميز العلاقات بين مصر والسنغال، مشيرا إلى ولع المواطنين السنغاليين بكل ما يتصل بمصر وحضارتها العريقة. وأعرب عن سعادته بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين ، مشيرا إلى أنه يعيد العلاقات الثقافية إلى سابق عهدها من القوة والتعاون المشترك.
وأعلن عن أن مصر سوف تكون ضيف شرف إفتتاح متحف داكار الكبير نهاية العام الجاري، إلي جانب العمل على إقامة جناح للثقافة المصرية داخل المتحف.
وأكد النبوي استعداد وزارة الثقافة المصرية إعارة بعض اللوحات والقطع الفنية خلال إفتتاح متحف "داكار" الكبير نهاية هذا العام، إضافة إلى إمكانية تدريب وتزويد الجانب الستغالي بالخبرات المصرية في مجال إدارة المتاحف.
كما أكد النبوي على أهمية التعاون في مجال إنتاج الأفلام السنمائية وأفلام تسجيلية عن العلاقات بين البلدين، إلي جانب تدريب السينمائيين السنغاليين علي فنون السينما المختلفة بأكاديمية الفنون المصرية، وإمكانية مصر المساهمة فى تدريب الجانب السنغالى في الفنون الشعبية والتراثية والإنشاد الدينى، واتفق على مساعدة الجانب السنغالي في مجال ترميم المخطوطات والفهرسة الرقمية، من خلال إرسال الخبراء المصريين لتدريب السنغاليين، كما إتفقا على تزويد المكتبات السنغالية بإصدارات وزارة الثقافة المصرية باللغتين العربية والفرنسية إضافة إلى مطبوعات وزارة الأوقاف والأزهر، وأتفق الجانبان على إختيار عناوين 10 كتب مصرية وأخرى سنغالية يعبرون عن تاريخ البلدين، يتم ترجمتهم إلى العربية والفرنسية.
وقال النبوي إن مصر كانت فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع السنغال فور استقلالها عام 1960وشهدت تلك الفترة قوة العلاقات التى كانت تربط حينها بين الدولتين وكانت العلاقات الثقافية في مقدمة محاور التعاون، مشيرا إلى أن العلاقات تزداد قوة بين البلدين والشعبين وتحظى الأنشطة الثقافية التي تقيمها مصر في السنغال باهتمام واسع من الشعب السنغالي ووسائل الإعلام السنغالية.
وأضاف الوزير أن مصر ترتبط بالسنغال بعلاقات قوية كونها إحدى الدول الهامة في مجموعة الدول الفرانكفونية، مؤكدا وصول الرسالة المصرية بشكل واضح لكل الدول أن الثقافة جسر للتعاون للتقريب بين الشعوب ودعم التعاون بين الدول، وتحقيق الرخاء والسلام بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب.
وأكد النبوي أن الإتفاقية تأتي ضمن اتفاقات تمت وتتم مع الدول الإفريقية مثل إثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر، حيث تشارك مصر في العديد من الفعاليات والمعارض الثقافية، مثل معرض إثيوبيا الدولي للكتاب الذي شاركت فيه مصر مؤخرا، كما تعمل مصر على تزويد عدد من مكتبات الدول الافريقية بكتب وإصدارات وزارة الثقافة إضافة إلى تفعيل برامج التبادل الثقافي، وذلك في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية لدعم العلاقات الثقافية مع الدول الأفريقية.
وأضاف النبوي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجه مصر حو العمق الأفريقي بقوة ، وخاصة في إطار توظيف قوى مصر الناعمة إقليميا ودوليا لإبراز المشترك بين الأسرة الانسانية الواحدة، والعلاقات الأخوية بين الأشقاء في أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك سلسلة اتفاقات تتم مع العديد من الدول الأفريقية على رأسها أثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر.
وأشاد وزير الثقافة السنغالي بتميز العلاقات بين مصر والسنغال، مشيرا إلى ولع المواطنين السنغاليين بكل ما يتصل بمصر وحضارتها العريقة. وأعرب عن سعادته بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين ، مشيرا إلى أنه يعيد العلاقات الثقافية إلى سابق عهدها من القوة والتعاون المشترك.
وأعلن عن أن مصر سوف تكون ضيف شرف إفتتاح متحف داكار الكبير نهاية العام الجاري، إلي جانب العمل على إقامة جناح للثقافة المصرية داخل المتحف.