الشرطة الإسرائيلية تمنع المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى
أعلنت الشرطة الإسرائيلية ،الأحد، منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية لمدة يومين، بعد أن شهدت المدينة أمس هجومين طعنا بالسكاكين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القرار اتخذ "نظراً لتردي الأوضاع الأمنية". وأضافت: "يقتصر حق دخولها (البلدة القديمة) على المواطنين الإسرائيليين وسكان البلدة وأصحاب الأعمال فيها وطلاب المدارس الكائنة فيها، إلى جانب السياح الأجانب".
وكانت القوى السياسية الفلسطينية في المدينة أعلنت في بيان إضرابا شاملا حدادا على أرواح منفذي هجمات الأمس.
ودعت في بيان "كافة أبنائها واللجان الشعبية في القدس للتصدي لقطعان المستوطنين وعدم ترك أبناء شعبنا فريسة لحقدهم، والتصدي لاقتحامات المسجد الأقصى"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أعلنت مديرية التربية والتعليم في المدينة تعليق دوام مدارس القدس القديمة والمناطق المحيطة بها نظراً للاوضاع الميدانية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن شهدت القدس الشرقية أمس هجومين بالسكاكين أسفرا عن مقتل مستوطنين اثنين، قبل أن تقتل القوات الإسرائيلية المنفذين، طبقا لما أفادت وكالة "فرانس برس".
وشن مستوطنون سلسلة هجمات انتقامية، ردا على هجومي القدس، حيث اعتدوا على شبان فلسطينيين بالبلدة القديمة من القدس، وأشعلوا النيران في حقول زراعية وأصابوا أما وابنتها كانتا في مركبة قرب نابلس، وهاجموا منازل في رام الله.
وسياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هيرتسوج إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "فقد السيطرة على أمن مواطني إسرائيل. حكومته تُظهر الفشل في علاج الأحداث الامنية"، محذرا من اندلاع انتفاضة ثالثة.
وتصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية عقب الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، وامتداد المواجهات إلى الضفة التي شهدت الخميس هجوما مسلحا أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القرار اتخذ "نظراً لتردي الأوضاع الأمنية". وأضافت: "يقتصر حق دخولها (البلدة القديمة) على المواطنين الإسرائيليين وسكان البلدة وأصحاب الأعمال فيها وطلاب المدارس الكائنة فيها، إلى جانب السياح الأجانب".
وكانت القوى السياسية الفلسطينية في المدينة أعلنت في بيان إضرابا شاملا حدادا على أرواح منفذي هجمات الأمس.
ودعت في بيان "كافة أبنائها واللجان الشعبية في القدس للتصدي لقطعان المستوطنين وعدم ترك أبناء شعبنا فريسة لحقدهم، والتصدي لاقتحامات المسجد الأقصى"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أعلنت مديرية التربية والتعليم في المدينة تعليق دوام مدارس القدس القديمة والمناطق المحيطة بها نظراً للاوضاع الميدانية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن شهدت القدس الشرقية أمس هجومين بالسكاكين أسفرا عن مقتل مستوطنين اثنين، قبل أن تقتل القوات الإسرائيلية المنفذين، طبقا لما أفادت وكالة "فرانس برس".
وشن مستوطنون سلسلة هجمات انتقامية، ردا على هجومي القدس، حيث اعتدوا على شبان فلسطينيين بالبلدة القديمة من القدس، وأشعلوا النيران في حقول زراعية وأصابوا أما وابنتها كانتا في مركبة قرب نابلس، وهاجموا منازل في رام الله.
وسياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هيرتسوج إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "فقد السيطرة على أمن مواطني إسرائيل. حكومته تُظهر الفشل في علاج الأحداث الامنية"، محذرا من اندلاع انتفاضة ثالثة.
وتصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية عقب الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، وامتداد المواجهات إلى الضفة التي شهدت الخميس هجوما مسلحا أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين.