أزمة بين وزارة البيئة وهيئة الأرصاد حول تفسير سبب تلوث الهواء
نشبت أزمة بين وزارة البيئة وهيئة الأرصاد، حيث اختلفت المؤسستان فى تفسير سبب تلوث الهواء فى القاهرة الكبرى الأيام الماضية، وأكدت الوزارة أن السبب هو فصل الخريف وما يثيره من حركة للأتربة، فى حين أكدت الهيئة أن السبب هو حرق قش الأرز.
وقالت وزارة البيئة، إن فصل الخريف له طبيعة خاصة من حيث حركة الرياح وسرعتها وفترات سكونها، التى تؤثر تأثيرًا مباشرًا فى تشتيت الملوثات المحلية أو تركيزها فى طبقات الجو.
وأضافت الوزارة، فى بيان لها، أنه تبين لمنظومة الرصد التابعة لوزارة البيئة انخفاض مؤشر جودة الهواء بشكل ملحوظ بداية من الساعات الأولى من صباح أمس وحتى العاشرة صباحًا نتيجة تأثير العوامل الجوية التى ساعدت على تراكم الملوثات من المصادر المحلية خلال فترة الهدوء النسبى للرياح، والذى وصل لحد السكون ثم تلى ذلك انخفاض فى جودة الهواء نتيجة الأتربة المنقولة "مصدرها غرب ليبيا" من طبقات الجو العليا عن طريق الرياح الشمالية الغربية، والتى بدورها أثرت على جودة الهواء والرؤية خاصة بمناطق شمال وغرب القاهرة الكبرى ووسط وجنوب غرب الدلتا مع تداخلها مع الملوثات الصادرة من المصادر المحلية حتى الآن.
وناشدت الوزارة المزارعين بعدم القيام بالحرق المكشوف، خصوصًا أن الوزارة وفرت هذا العام حوالى 1200 معدة لكبس وفرم قش الأرز ومواقع الجمع فى شتى محافظات زراعة الأرز، وأوضحت منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء المحيط التابعة للوزارة أن هذا اليوم وخلال الأيام المقبلة الظروف الجوية تساعد على تراكم الملوثات خلال فترات الهدوء النسبى للرياح، سواء الصادرة من المصادر المحلية أو السحب الدخانية القادمة من الدلتا فى حالة وجود حرائق للمخلفات الزراعية.
من جانبه قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة إن الوزارة لا تدخر جهدًا فى مواجهة حرق قش الأرز، حيث تطارد الحارقين وتناور بمعدات الجمع والنقل والكبس، والتى توفرها للمتعهدين والفلاحين للاستفادة من القش بدلاً من حرقه وتلويث البيئة.
وأضاف "فهمى"، أن الوزارة تنسق باستمرار مع المحافظات والوحدات المحلية لمتابعة منظومة التعامل مع قش الأرز وباقى الجهود المبذولة لمنع السحابة السوداء، مؤكدًا أن شم رائحة الحرق لا تدل على ارتفاع نسبة التلوث.
وناشد "فهمى"، الفلاحين بالتوجه إلى الميكنة الزراعية بمحافظات المنظومة، حيث أن بها فائض 30 مكبسًا و80 مفرمة لتأجيرها مقابل أجر بسيط بدلاً من حرق قش الأرز والإضرار بصحة المواطنين.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد، أن السحابة التى تظهر فى الساعات الأخيرة من الليل ليست أتربة قادمة من ليبيا، لأنه لا يوجد حركة للرياح، لكنها أدخنة صافية ناتجة عن حرق قش الأرز.
وأضاف عبد العال، أن الرائحة التى تنتشر خلال ظهور الساحبة تؤكد أنها رائحة دخان، متابعًا "هناك فارق بين رائحة الدخان والتراب".
وقالت وزارة البيئة، إن فصل الخريف له طبيعة خاصة من حيث حركة الرياح وسرعتها وفترات سكونها، التى تؤثر تأثيرًا مباشرًا فى تشتيت الملوثات المحلية أو تركيزها فى طبقات الجو.
وأضافت الوزارة، فى بيان لها، أنه تبين لمنظومة الرصد التابعة لوزارة البيئة انخفاض مؤشر جودة الهواء بشكل ملحوظ بداية من الساعات الأولى من صباح أمس وحتى العاشرة صباحًا نتيجة تأثير العوامل الجوية التى ساعدت على تراكم الملوثات من المصادر المحلية خلال فترة الهدوء النسبى للرياح، والذى وصل لحد السكون ثم تلى ذلك انخفاض فى جودة الهواء نتيجة الأتربة المنقولة "مصدرها غرب ليبيا" من طبقات الجو العليا عن طريق الرياح الشمالية الغربية، والتى بدورها أثرت على جودة الهواء والرؤية خاصة بمناطق شمال وغرب القاهرة الكبرى ووسط وجنوب غرب الدلتا مع تداخلها مع الملوثات الصادرة من المصادر المحلية حتى الآن.
وناشدت الوزارة المزارعين بعدم القيام بالحرق المكشوف، خصوصًا أن الوزارة وفرت هذا العام حوالى 1200 معدة لكبس وفرم قش الأرز ومواقع الجمع فى شتى محافظات زراعة الأرز، وأوضحت منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء المحيط التابعة للوزارة أن هذا اليوم وخلال الأيام المقبلة الظروف الجوية تساعد على تراكم الملوثات خلال فترات الهدوء النسبى للرياح، سواء الصادرة من المصادر المحلية أو السحب الدخانية القادمة من الدلتا فى حالة وجود حرائق للمخلفات الزراعية.
من جانبه قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة إن الوزارة لا تدخر جهدًا فى مواجهة حرق قش الأرز، حيث تطارد الحارقين وتناور بمعدات الجمع والنقل والكبس، والتى توفرها للمتعهدين والفلاحين للاستفادة من القش بدلاً من حرقه وتلويث البيئة.
وأضاف "فهمى"، أن الوزارة تنسق باستمرار مع المحافظات والوحدات المحلية لمتابعة منظومة التعامل مع قش الأرز وباقى الجهود المبذولة لمنع السحابة السوداء، مؤكدًا أن شم رائحة الحرق لا تدل على ارتفاع نسبة التلوث.
وناشد "فهمى"، الفلاحين بالتوجه إلى الميكنة الزراعية بمحافظات المنظومة، حيث أن بها فائض 30 مكبسًا و80 مفرمة لتأجيرها مقابل أجر بسيط بدلاً من حرق قش الأرز والإضرار بصحة المواطنين.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد، أن السحابة التى تظهر فى الساعات الأخيرة من الليل ليست أتربة قادمة من ليبيا، لأنه لا يوجد حركة للرياح، لكنها أدخنة صافية ناتجة عن حرق قش الأرز.
وأضاف عبد العال، أن الرائحة التى تنتشر خلال ظهور الساحبة تؤكد أنها رائحة دخان، متابعًا "هناك فارق بين رائحة الدخان والتراب".