المغرب: لا تراجع عن اتفاقية عالمية لمكافحة التغير المناخي
قال وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار إنه لا تراجع عن اتفاقية عالمية لمكافحة التغير المناخي، حيث أدلى مزوار بهذه التصريحات عشية محادثات تجريها الأمم المتحدة في مدينة مراكش وسط مخاوف من أن يحاول دونالد ترامب الانسحاب إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد الدول التي صدقت على اتفاقية باريس لعام 2015 لإبطاء الاحترار العالمي من خلال التحول عن استخدام الوقود الأحفوري ارتفع إلى 100 دولة في الأيام الأخيرة من بينها السعودية أكبر منتجي النفط في أوبك.
وتلقى الانتخابات الأمريكية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش خلال الفترة من السابع من نوفمبر تشرين الثاني إلى 18 من الشهر نفسه بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالانشطة البشرية. وعلى العكس تعد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون مؤيدة للاتفاقية.
وقال مزوار الذي سيرأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس.
وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ومن المقرر أن يبدأ اجتماع المغرب بكتابة “مدونة قواعد” اتفاقية باريس بالتفصيل والذي من المتوقع أن يستغرق عامين وإيجاد سبل للعمل مثل زيادة التمويل لمساعدة الدول النامية على خفض انبعاثاتها المتزايدة من الغازات.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد الدول التي صدقت على اتفاقية باريس لعام 2015 لإبطاء الاحترار العالمي من خلال التحول عن استخدام الوقود الأحفوري ارتفع إلى 100 دولة في الأيام الأخيرة من بينها السعودية أكبر منتجي النفط في أوبك.
وتلقى الانتخابات الأمريكية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش خلال الفترة من السابع من نوفمبر تشرين الثاني إلى 18 من الشهر نفسه بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالانشطة البشرية. وعلى العكس تعد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون مؤيدة للاتفاقية.
وقال مزوار الذي سيرأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس.
وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ومن المقرر أن يبدأ اجتماع المغرب بكتابة “مدونة قواعد” اتفاقية باريس بالتفصيل والذي من المتوقع أن يستغرق عامين وإيجاد سبل للعمل مثل زيادة التمويل لمساعدة الدول النامية على خفض انبعاثاتها المتزايدة من الغازات.