إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الخامس والثلاثين
يواصل الأسرى الفلسطينيين معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال لليوم الـ35 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية، ونقلت إدارة سجون الاحتلال عدداً من المضربين في سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء.
ونقل محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب أن إدارة السجون حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى الذين يرفضون في المقابل أخذه.
وفي الإطار نفسه، أكدت اللجنة الإعلامية أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي ونقل من عزل "أيلون" الرملة إلى "عيادة سجن الرملة".
وفي رسالة وجهها الأسير ناصر أبو حميد من سجن "عسقلان" قال فيها: "34 يوماً وما زلنا نتنفس الحرية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغنّي للوطن ولربيع الانتصار القادم".
وأضاف: "عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصّخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النّصر أو الشهادة، وعاهدنا أرواح الشهداء أن لا تكون هذه المعركة إلا شمعة انتصار نضيئها بأرواحنا وأجسادنا على درب الحرية والاستقلال".
وتشهد الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم الأحد إضراباً جزئياً من الساعة الـ11 وحتى الساعة الـ2 بعد الظهر، فيما أعلنت اللجنة العليا لإسناد الإضراب عن يوم غد الإثنين إضراباً شاملاً في فلسطين يشمل كافة مناحي الحياة.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية، ونقلت إدارة سجون الاحتلال عدداً من المضربين في سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء.
ونقل محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب أن إدارة السجون حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى الذين يرفضون في المقابل أخذه.
وفي الإطار نفسه، أكدت اللجنة الإعلامية أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي ونقل من عزل "أيلون" الرملة إلى "عيادة سجن الرملة".
وفي رسالة وجهها الأسير ناصر أبو حميد من سجن "عسقلان" قال فيها: "34 يوماً وما زلنا نتنفس الحرية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغنّي للوطن ولربيع الانتصار القادم".
وأضاف: "عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصّخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النّصر أو الشهادة، وعاهدنا أرواح الشهداء أن لا تكون هذه المعركة إلا شمعة انتصار نضيئها بأرواحنا وأجسادنا على درب الحرية والاستقلال".
وتشهد الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم الأحد إضراباً جزئياً من الساعة الـ11 وحتى الساعة الـ2 بعد الظهر، فيما أعلنت اللجنة العليا لإسناد الإضراب عن يوم غد الإثنين إضراباً شاملاً في فلسطين يشمل كافة مناحي الحياة.