ديفيد فريدمان.. ”الصهيونى المتشدد” الرافض لحل الدولتين وزعيم مخطط إبادة الفلسطينيين
ديفيد فريدمان - اليهودى المتشدد- سفير واشنطن لدى إسرائيل ، يعتبر هو اللغز الأكبر فى هذه صفقة القرن بين إسرائيل وفلسطين, فرغم كونه لاعبا رئيسيا فى عملية المفاوضات بين الجانبين, إلا أنه يتخذ من القيادة الفلسطينية موقفا معايا , ويدعم الجانب الإسرائيلى بشكل لافت للنظر.
وبدا ذلك جليا من خلال لقاءه مع صحيفة يسرائيل هيوم خلال الشهور الماضية حيث أكد أن إسرائيل لن تكون مطالبة بتقديم أى تنازلات لتسوية الصراع.موضحا أن التفاؤل الذي استبد بقادة السلطة الفلسطينية في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس الفلسطينى محمود عباس في البيت الأبيض منذ شهور قليلة مبالغا فيه إلى حد كبير.
كما بعث فريدمان برسالة تطمينية مسبقة للإسرائيليين بأنه ليس في حكم الوارد لدى إدارة ترامب ممارسة أى ضغوط واتخاذ أى مواقف يمكن أن تشوش على مخططات الحكومة الإسرائيلية حول مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة،لافتا الأنظار إلى حقيقة أن ترامب حرص على عدم وصف المستوطنات بأنها عائقا أمام السلام، كما أنه لم يطالب بتجميد الاستيطان، حيث يشير إلى أن كل ما يعنيه أن يتم التوصل مع الحكومة الإسرائيلية لتفاهمات حول المستوطنات على حد تعبيره.
وشدد على أنه من خلال إطلاعه على فحوى اللقاءات بين عباس وترامب، فإن الأخير لم يتعرض بالمطلق للمستوطنات، وأن أبو مازن يعي بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة لا تطالب بتجميد الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات.
وكان فريدمان قد شدد على أهمية تعاون إسرائيل مع المبادرة السياسية لترامب، بزعم أن الأخير يحمل معه فرصة كبيرة لإسرائيل، ومعني بمساعدتها من خلال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، والدليل على ذلك هو أن كل الشخصيات التي عينها ترامب، للعمل بشأن إسرائيل، هم من خريجي المدارس الدينية اليهودية. وكانت نصيحة فريدمان للإسرائيليين هي تجنب حدوث مواجهة مع ترامب، ومساعدته في تحقيق سياسته في الشرط الأوسط
ويعرف عن فريدمان، وهو محامي قضايا إفلاس، انتقاده الشديد لحل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما يتماشى مع فكر ترامب الذي أعلنه في البداية بتأسيس دولة واحدة لكلا الشعبين، إلا أن محمود عباس والقادة العرب أكدوا له استحالة موافقتهم على هذا الحل.
كما أنه من أشد الداعمين لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يرغب به ترامب بالفعل رغم تأجيله للقرار في الوقت الحالي،وهو الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني بشدة ،حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو , إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس سيؤخر التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتدخل فريدمان لاحتواء هذا الغضب مشددا على ضرورة عدم الدخول في صدام مع ترامب ،لأن ذلك لن يكون في مصلحة تل أبيب.
جدير بالذكر أن فريدمان كان مستشار للرئيس ترامب لشئون العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال حملته الانتخابية، وكانت جماعة جي ستريت اليهودية ومقرها واشنطن قد انتقدت تعيين فريدمان فى منصبه الحالى قائلة إنه يفتقر إلى الدبلوماسية، ولكن المنظمات اليهودية اليمينية أعربت عن دعمها الكامل له.
يذكر أن فريدمان من مواليد عام 1959 ، وهو المحامي الخاص بترامب ،ومستشار حملته الرئاسية ، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فهو معروف بعدائه لجهود حل الدولتين، ويرأس الذراع الأمريكي المسئول عن تمويل مدرسة دينية يهودية في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
إضافة إلى ذلك فإن فريدمان يكتب بشكل منتظم مقال رأى لموقع إخباري إسرائيلي يميني، حيث اتهم في إحدى مقالاته الرئيس الأمريكي السابق, باراك أوباما، بالعداء السافر للسامية، كما شبه إحدى الجماعات اليهودية الأمريكية الليبرالية، الداعمين لحل الدولتين، بالنازيين بالإضافة إلى مهاجمتهم بسبب الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب التقارير, فهو يهودى متشدد، يدعم إحدى جماعات الخدمات الطبية الطارئة في إسرائيل، التي تفخر بدمج المتطوعين العرب والدروز، وساعدت في بناء قرية للأطفال المعوقين البدو واليهود بتكلفة 42 مليون دولار فى صحراء النقب، كما أنه معروف بأنه مضيف اجتماعي، حيث يقدم وجبات طعام خلال العطلات في شقة فندقية يمتلكها في حي الأثرياء بالقدس المحتلة.
وكانت منظمة السلام الآن قد نشرت تقريرا يؤكد ضلوعه في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية، خصوصا أنه يرأس جمعية أصدقاء مستوطنة بيت آيل في أمريكا، التي تساهم في الدعم المالي للمشروعات الاستيطانية.
وقد عبر الفلسطينيون عن قلقهم من فريق الرئيس الأمريكي، للشرق الأوسط، وخاصة السفير فريدمان، الذي قام في مايو الماضي، بزيارة لمستوطنة إسرائيلية من أجل المشاركة في حفل زفاف، بحسب ما أكدته السفارة الأمريكية، ليخالف بذلك سياسة الخارجية الأمريكية التي تنص على عدم زيارة السفراء للمستوطنات إلا في حالات استثنائية فقط
وبدا ذلك جليا من خلال لقاءه مع صحيفة يسرائيل هيوم خلال الشهور الماضية حيث أكد أن إسرائيل لن تكون مطالبة بتقديم أى تنازلات لتسوية الصراع.موضحا أن التفاؤل الذي استبد بقادة السلطة الفلسطينية في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس الفلسطينى محمود عباس في البيت الأبيض منذ شهور قليلة مبالغا فيه إلى حد كبير.
كما بعث فريدمان برسالة تطمينية مسبقة للإسرائيليين بأنه ليس في حكم الوارد لدى إدارة ترامب ممارسة أى ضغوط واتخاذ أى مواقف يمكن أن تشوش على مخططات الحكومة الإسرائيلية حول مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة،لافتا الأنظار إلى حقيقة أن ترامب حرص على عدم وصف المستوطنات بأنها عائقا أمام السلام، كما أنه لم يطالب بتجميد الاستيطان، حيث يشير إلى أن كل ما يعنيه أن يتم التوصل مع الحكومة الإسرائيلية لتفاهمات حول المستوطنات على حد تعبيره.
وشدد على أنه من خلال إطلاعه على فحوى اللقاءات بين عباس وترامب، فإن الأخير لم يتعرض بالمطلق للمستوطنات، وأن أبو مازن يعي بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة لا تطالب بتجميد الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات.
وكان فريدمان قد شدد على أهمية تعاون إسرائيل مع المبادرة السياسية لترامب، بزعم أن الأخير يحمل معه فرصة كبيرة لإسرائيل، ومعني بمساعدتها من خلال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، والدليل على ذلك هو أن كل الشخصيات التي عينها ترامب، للعمل بشأن إسرائيل، هم من خريجي المدارس الدينية اليهودية. وكانت نصيحة فريدمان للإسرائيليين هي تجنب حدوث مواجهة مع ترامب، ومساعدته في تحقيق سياسته في الشرط الأوسط
ويعرف عن فريدمان، وهو محامي قضايا إفلاس، انتقاده الشديد لحل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما يتماشى مع فكر ترامب الذي أعلنه في البداية بتأسيس دولة واحدة لكلا الشعبين، إلا أن محمود عباس والقادة العرب أكدوا له استحالة موافقتهم على هذا الحل.
كما أنه من أشد الداعمين لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يرغب به ترامب بالفعل رغم تأجيله للقرار في الوقت الحالي،وهو الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني بشدة ،حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو , إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس سيؤخر التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتدخل فريدمان لاحتواء هذا الغضب مشددا على ضرورة عدم الدخول في صدام مع ترامب ،لأن ذلك لن يكون في مصلحة تل أبيب.
جدير بالذكر أن فريدمان كان مستشار للرئيس ترامب لشئون العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال حملته الانتخابية، وكانت جماعة جي ستريت اليهودية ومقرها واشنطن قد انتقدت تعيين فريدمان فى منصبه الحالى قائلة إنه يفتقر إلى الدبلوماسية، ولكن المنظمات اليهودية اليمينية أعربت عن دعمها الكامل له.
يذكر أن فريدمان من مواليد عام 1959 ، وهو المحامي الخاص بترامب ،ومستشار حملته الرئاسية ، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فهو معروف بعدائه لجهود حل الدولتين، ويرأس الذراع الأمريكي المسئول عن تمويل مدرسة دينية يهودية في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
إضافة إلى ذلك فإن فريدمان يكتب بشكل منتظم مقال رأى لموقع إخباري إسرائيلي يميني، حيث اتهم في إحدى مقالاته الرئيس الأمريكي السابق, باراك أوباما، بالعداء السافر للسامية، كما شبه إحدى الجماعات اليهودية الأمريكية الليبرالية، الداعمين لحل الدولتين، بالنازيين بالإضافة إلى مهاجمتهم بسبب الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب التقارير, فهو يهودى متشدد، يدعم إحدى جماعات الخدمات الطبية الطارئة في إسرائيل، التي تفخر بدمج المتطوعين العرب والدروز، وساعدت في بناء قرية للأطفال المعوقين البدو واليهود بتكلفة 42 مليون دولار فى صحراء النقب، كما أنه معروف بأنه مضيف اجتماعي، حيث يقدم وجبات طعام خلال العطلات في شقة فندقية يمتلكها في حي الأثرياء بالقدس المحتلة.
وكانت منظمة السلام الآن قد نشرت تقريرا يؤكد ضلوعه في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية، خصوصا أنه يرأس جمعية أصدقاء مستوطنة بيت آيل في أمريكا، التي تساهم في الدعم المالي للمشروعات الاستيطانية.
وقد عبر الفلسطينيون عن قلقهم من فريق الرئيس الأمريكي، للشرق الأوسط، وخاصة السفير فريدمان، الذي قام في مايو الماضي، بزيارة لمستوطنة إسرائيلية من أجل المشاركة في حفل زفاف، بحسب ما أكدته السفارة الأمريكية، ليخالف بذلك سياسة الخارجية الأمريكية التي تنص على عدم زيارة السفراء للمستوطنات إلا في حالات استثنائية فقط