سياسي: لا إمكانية للتفاوض مع الخطة الأمريكية لتصفية حقوق الفلسطينيين
قال المحلل السياسي الفلسطيني، خليل شاهين، إن هناك ضغوطا متزايدة على السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مفتاح أي استراتيجية فلسطينية ينبغي أن ينطلق من إدراك أبعاد الإجراءات الأمريكية تجاه الفلسطينيين، بما فيها الخطوة الأخيرة المتعلقة بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف شاهين خلال لقاء له ببرنامج" وراء الحدث" على فضائية "الغد" ان الخطوة الأمريكية تنطوي علي مفارقة، فمن جهة تقوم إدارة "ترامب" بقطع المساعدات عن السلطة والشعب الفلسطيني، ومن جهة ثانية تتحرك من أجل محاولة تجنيد أموال ومشاريع كبرى لتنفيذها لصالح قطاع غزة، مؤكدا أن هناك إعادة توجيه للأولويات الأمريكية بما ينسجم مع خطة "ترامب" التي تنطلق على إقامة كيان زائف وشكلي في قطاع غزة من خلال تركيز المشاريع في القطاع تحت شعار "الأوضاع الإنسانية".
وأوضح شاهين أن هذا الأمر جاري تنفيذه على أرض الواقع، وهو ما نشهد من تحركات التوصل إلى تثبيت وقف اطلاق النار يصلح للانتقال للمرحلة القادمة من مفاوضات حول "هدنة طويلة الأمد" ومن ثم إقامة المشاريع الكبرى التي تحركت واشنطن على المستوى الإقليمي من أجل اقناع بعض الدول العربية للموافقة على تنفيذها بالتعاون مع السلطة الفلسطينية إن رضخت وبدونها إن استمر الموقف الفلسطيني على حاله.
وأضاف شاهين خلال لقاء له ببرنامج" وراء الحدث" على فضائية "الغد" ان الخطوة الأمريكية تنطوي علي مفارقة، فمن جهة تقوم إدارة "ترامب" بقطع المساعدات عن السلطة والشعب الفلسطيني، ومن جهة ثانية تتحرك من أجل محاولة تجنيد أموال ومشاريع كبرى لتنفيذها لصالح قطاع غزة، مؤكدا أن هناك إعادة توجيه للأولويات الأمريكية بما ينسجم مع خطة "ترامب" التي تنطلق على إقامة كيان زائف وشكلي في قطاع غزة من خلال تركيز المشاريع في القطاع تحت شعار "الأوضاع الإنسانية".
وأوضح شاهين أن هذا الأمر جاري تنفيذه على أرض الواقع، وهو ما نشهد من تحركات التوصل إلى تثبيت وقف اطلاق النار يصلح للانتقال للمرحلة القادمة من مفاوضات حول "هدنة طويلة الأمد" ومن ثم إقامة المشاريع الكبرى التي تحركت واشنطن على المستوى الإقليمي من أجل اقناع بعض الدول العربية للموافقة على تنفيذها بالتعاون مع السلطة الفلسطينية إن رضخت وبدونها إن استمر الموقف الفلسطيني على حاله.