نقيب الصحفيين يُكّرم حسام عبد الشافي في احتفالية جوائز التفوق الصحفي

كرمت نقابة الصحفيين، الأستاذ حسام عبد الشافي نائب رئيس التحرير بجريدة الموجز، لفوزه بجائزة دولية من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالأمم المتحدة، عن مسابقة أفضل عمل إعلامي تناول موضوع مقاومة مضادات الميكروبات في بلدان إقليم شرق المتوسط.
وكرم نقيب الصحفيين، الأستاذ عبد المحسن سلامة، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الزميل حسام عبد الشافي في احتفالية توزيع جوائز التفوق الصحفي لعام 2018 للفائزين عن الأعمال الصحفية، كما تم تكريم الزملاء الحاصلين علي شهادات الدكتوراه والماجستير، وتكريم رواد المهنة، والحاصلين علي الجوائز الدولية
قام بتسليم الجائزة الاستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين والسادة أعضاء مجلس النقابة الاستاذ محمد شبانه والأستاذ جمال عبد الرحيم والاستاذ محمد خراجة والاستاذ حسين الزناتي والاستاذ خالد ميري والاستاذ عمرو بدر والأستاذ محمود كامل
كما تم تكريم الزملاء الفائزون بالجائزة الدولية من أعضاء نقابة الصحفيين وهم عزيزة فؤاد بمؤسسة الأهرام وحاتم حسني بمؤسسة الأخبار وعلي عطا بجريدة الحياة اللندنية
وتناول العمل الإعلامي الفوائد التي تعود على الجمهور من الاستعمال السليم للمضادات الحيوية، كما شمل العمل الإعلامي معلومات عن الآثار المترتبة على الإفراط في استعمال المضادات الحيوية أو سواء استعمالها في قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان، فضلا عن معلومات وإرشادات على اتباع أفضل الممارسات من أجل الحرص على طلب المشورة من طبيب في قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان قبل تناول المضادات الحيوية، كما هدف العمل الإعلامي إلي رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية الاستعمال السليم للمضادات الحيوية والتشجيع على إتباع أفضل الممارسات بين الجمهور، وراسمي السياسات، وأرباب المهن الصحية والزراعية.
وقامت لجنة تحكيم تتألف من عدد من الخبراء التقنيين والمحررين والاختصاصيين في الإعلام بمنظمة الصحة العالمية بتقييم الأعمال المنشورة أو المذاعة في فئات وسائل الإعلام المقروءة "الصحف والمواقع إلالكترونية"، والإذاعة؛ والتليفزيون علي مستوي 22 دولة.
ومنحت مديرة إدارة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها د.رنا الحجة، بالنيابة عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد بن سالم المنظري، الجائزة للأستاذ حسام عبد الشافي بحضور الدكتورة مها طلعت مستشارة منظمة الصحة العالمية، والدكتور باسم زايد الاستشارى بوحدة الوقاية من العدوى والتصدى لمقاومة الميكروبات بالمكتب الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ايراهيم الكرداني المستشار الإعلامي بالمكتب الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية والأستاذة مني ياسين ومارجريت يعقوب المدراء بالمكتب الإعلامي للمنظمة أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة بوحدتي الاعلام مقاومة مضادات الميكروبات وممثلون عن مكتب منظمة الصحة العالمية بوزارة الصحة والسكان.
تم تسليم الجائزة خلال الاحتفال الذى أقامه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية الشهر الماضي، حيث صاحب الاحتفال حملة تركز على إساءة استعمال المضادات الحيوية التي تُعرِّض الجميع للخطر، وعلى ضرورة طلب المشورة الطبية قبل تناول المضادات الحيوية. وتستهدف هذه الحملة الجمهور، وأرباب المهن الصحية، والحكومات، وقطاعات الأغذية وصحة الحيوان والزراعة، لتوعيتهم بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية، والتأكيد على أهمية الاستعمال المسؤول للمضادات الحيوية.
وبدأ الاحتفال بمؤتمر صحفي بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، حيث أكدت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها، بالنيابة عن الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على أهمية الاستعمال السليم للمضادات الحيوية والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين الجمهور، وراسمي السياسات، وأرباب المهن الصحية والزراعية، مشيرة إلي أن انتشار مقاومة المضادات الحيوية بمستويات عالية في جميع أنحاء العالم يُضعف علاج الأمراض المعدية ويُقوِّض ما تحقق من تقدمٍ في مجال الصحة والطب، كما أن مقاومة المضادات الحيوية تزيد كثيراً من تكاليف الرعاية الصحية.
وناقش الخبراء الوضع الحالي لمقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم وأثرها على قطاع الصحة، فيما عرض ممثلو منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة مستجدات مقاومة المضادات الحيوية في قطاعات صحة الحيوان والزراعة، موضحين أهمية تبني البلدان لنهج "الصحة الواحدة"، حيث ينبغي للقطاعات المتعددة التواصل والتعاون فيما بينها لتحقيق حصائل أفضل في الصحة العامة، لإن صحة الإنسان والحيوان والبيئة متصلة ببعضها البعض، كما أن مكافحة مقاومة المضادات الحيوية هو مجال يعد فيه اتباع نهج متعدد القطاعات على وجه الخصوص فعَّالاً، ما يُحسِّن ويُعزز من استجابة الجهات الفاعلة وتصديها للمخاطر المحتملة أو القائمة التي تنشأ في مناطق التماس بين الحيوان والإنسان والنُظُم البيئية، بما في ذلك استعمال المضادات الحيوية وإساءة استعمالها.
وأثناء الاحتفال، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة منظمة الصحة العالمية لأفضل تغطية إعلامية للمشكلات المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، علي مستوي 22 دولة ، بالإضافة إلى الفائزين في مسابقة تصوير مقاطع فيديو بالهواتف الذكية تهدف للتشجيع على تغيير السلوكيات، كما نال الزملاء عزيزة فؤاد من مؤسسة الأهرام ، وحاتم حسني من مؤسسة الاخبار وعلي عطا من جريدة الحياة ومحمد حلمي من التلفزيون المصري جوائز المنظمة ، إضافة إلي إعلاميين وصحفيون من البحرين والمغرب وباكستان والسودان.
وكرم نقيب الصحفيين، الأستاذ عبد المحسن سلامة، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الزميل حسام عبد الشافي في احتفالية توزيع جوائز التفوق الصحفي لعام 2018 للفائزين عن الأعمال الصحفية، كما تم تكريم الزملاء الحاصلين علي شهادات الدكتوراه والماجستير، وتكريم رواد المهنة، والحاصلين علي الجوائز الدولية
قام بتسليم الجائزة الاستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين والسادة أعضاء مجلس النقابة الاستاذ محمد شبانه والأستاذ جمال عبد الرحيم والاستاذ محمد خراجة والاستاذ حسين الزناتي والاستاذ خالد ميري والاستاذ عمرو بدر والأستاذ محمود كامل
كما تم تكريم الزملاء الفائزون بالجائزة الدولية من أعضاء نقابة الصحفيين وهم عزيزة فؤاد بمؤسسة الأهرام وحاتم حسني بمؤسسة الأخبار وعلي عطا بجريدة الحياة اللندنية
وتناول العمل الإعلامي الفوائد التي تعود على الجمهور من الاستعمال السليم للمضادات الحيوية، كما شمل العمل الإعلامي معلومات عن الآثار المترتبة على الإفراط في استعمال المضادات الحيوية أو سواء استعمالها في قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان، فضلا عن معلومات وإرشادات على اتباع أفضل الممارسات من أجل الحرص على طلب المشورة من طبيب في قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان قبل تناول المضادات الحيوية، كما هدف العمل الإعلامي إلي رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية الاستعمال السليم للمضادات الحيوية والتشجيع على إتباع أفضل الممارسات بين الجمهور، وراسمي السياسات، وأرباب المهن الصحية والزراعية.
وقامت لجنة تحكيم تتألف من عدد من الخبراء التقنيين والمحررين والاختصاصيين في الإعلام بمنظمة الصحة العالمية بتقييم الأعمال المنشورة أو المذاعة في فئات وسائل الإعلام المقروءة "الصحف والمواقع إلالكترونية"، والإذاعة؛ والتليفزيون علي مستوي 22 دولة.
ومنحت مديرة إدارة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها د.رنا الحجة، بالنيابة عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد بن سالم المنظري، الجائزة للأستاذ حسام عبد الشافي بحضور الدكتورة مها طلعت مستشارة منظمة الصحة العالمية، والدكتور باسم زايد الاستشارى بوحدة الوقاية من العدوى والتصدى لمقاومة الميكروبات بالمكتب الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ايراهيم الكرداني المستشار الإعلامي بالمكتب الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية والأستاذة مني ياسين ومارجريت يعقوب المدراء بالمكتب الإعلامي للمنظمة أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة بوحدتي الاعلام مقاومة مضادات الميكروبات وممثلون عن مكتب منظمة الصحة العالمية بوزارة الصحة والسكان.
تم تسليم الجائزة خلال الاحتفال الذى أقامه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية الشهر الماضي، حيث صاحب الاحتفال حملة تركز على إساءة استعمال المضادات الحيوية التي تُعرِّض الجميع للخطر، وعلى ضرورة طلب المشورة الطبية قبل تناول المضادات الحيوية. وتستهدف هذه الحملة الجمهور، وأرباب المهن الصحية، والحكومات، وقطاعات الأغذية وصحة الحيوان والزراعة، لتوعيتهم بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية، والتأكيد على أهمية الاستعمال المسؤول للمضادات الحيوية.
وبدأ الاحتفال بمؤتمر صحفي بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، حيث أكدت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها، بالنيابة عن الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على أهمية الاستعمال السليم للمضادات الحيوية والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات بين الجمهور، وراسمي السياسات، وأرباب المهن الصحية والزراعية، مشيرة إلي أن انتشار مقاومة المضادات الحيوية بمستويات عالية في جميع أنحاء العالم يُضعف علاج الأمراض المعدية ويُقوِّض ما تحقق من تقدمٍ في مجال الصحة والطب، كما أن مقاومة المضادات الحيوية تزيد كثيراً من تكاليف الرعاية الصحية.
وناقش الخبراء الوضع الحالي لمقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم وأثرها على قطاع الصحة، فيما عرض ممثلو منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة مستجدات مقاومة المضادات الحيوية في قطاعات صحة الحيوان والزراعة، موضحين أهمية تبني البلدان لنهج "الصحة الواحدة"، حيث ينبغي للقطاعات المتعددة التواصل والتعاون فيما بينها لتحقيق حصائل أفضل في الصحة العامة، لإن صحة الإنسان والحيوان والبيئة متصلة ببعضها البعض، كما أن مكافحة مقاومة المضادات الحيوية هو مجال يعد فيه اتباع نهج متعدد القطاعات على وجه الخصوص فعَّالاً، ما يُحسِّن ويُعزز من استجابة الجهات الفاعلة وتصديها للمخاطر المحتملة أو القائمة التي تنشأ في مناطق التماس بين الحيوان والإنسان والنُظُم البيئية، بما في ذلك استعمال المضادات الحيوية وإساءة استعمالها.
وأثناء الاحتفال، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة منظمة الصحة العالمية لأفضل تغطية إعلامية للمشكلات المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، علي مستوي 22 دولة ، بالإضافة إلى الفائزين في مسابقة تصوير مقاطع فيديو بالهواتف الذكية تهدف للتشجيع على تغيير السلوكيات، كما نال الزملاء عزيزة فؤاد من مؤسسة الأهرام ، وحاتم حسني من مؤسسة الاخبار وعلي عطا من جريدة الحياة ومحمد حلمي من التلفزيون المصري جوائز المنظمة ، إضافة إلي إعلاميين وصحفيون من البحرين والمغرب وباكستان والسودان.