في يوم المرأة العالمي.. تطور السينما من ”سي السيد” الي إهانة الرجل في ”بشتري راجل”
يحتفل العالم غدا 8 مارس باليوم العالمي للمرأة، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. جاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
وتعد السينما المصرية هي الرائدة فى الشرق الأوسط، وتوثق في كل مرحلة من المراحل تطور الحياة وعلى مر العصور اختلفت نظرة السينما للرجل وتباين تناولها لشخصيته، فياتي يحيى شاهين فى دور "سى السيد"، أسطورة التسلط وحلم كثير من الرجال، وحتي أخر عمل تم تقديمه، وفى تطور ملحوظ قدمت السينما العديد من الأعمال من بداية فيلم "بين القصرين" وشخصية سي السيد الي فيلم "بشتري راجل".
استطاع الاديب الكبير نجيب محفوظ رسم وتجسيد شخصية رجل متسلط يتحكم في أمور بيته بقسوة وقوة ولا يعطي زوجته أو أبنائه أي حق لإبداء أرائهم في أي أمور تتعلق بحياتهم من خلال ثلاثية "بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية"، وذلك عام 1962، فرسم فى أذهان الشعوب صورة للرجل المصرى فى أقوى صوره.
وتناول فيلم "أريد حلا" معاناة سيدة مع وزوجها فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتلجي الي المحكمة وترفع دعوى للطلاق منه، وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
وعلي النقيض استطاعت المرأة كسب القضية في فيلم "أريد خلعًأ"، ورغم أهمية الموضوع إلا أنه يعد الهزيمة الكبرى لشخصية "سى السيد" المصرى.
وفي محاولات السينما من طلبها للمساواة بالرجل قدمت الفنانة الراحلة مديحة يسري فيلم «بنات حواء» حيث طالبت بطلة العمل المساواة بين الرّجل والمرأة أن يحصل كلا الجنسين على نفس الفرص في الحياة، ودارت أحداثه فى نطاق رومانسي، وقدمتها مع كل من محمد فوزي وشادية وإسماعيل ياسين.
وناقش فيلم"للرجال فقط" نفس الفكرة حيث حاول الثنائي سعاد حسني ونادية لطفي القيام بعمل الرجال الصعب في الصحراء مع إيهاب نافع وحسن حسني.
تطورت الأمور الي حد قتل المرأة للرجل في فيلم "المرأة والساطور"عام 1996، من بطولة نبيلة عبيد، أبو بكر عزت، ماجد المصري، وتدور أحداث الفيلم حول "سعاد"، تلتقي بـ"محمود" النصاب الذي يوهمها أنه مدير مكتب رئيس الوزراء، ويتزوجها ويعاملها معاملة شاذة كزوجة، ويستولي على مصوغاتها، ويحاول اغتصاب ابنتها الوحيدة، وحينها تُسرع بذبحه، وتقطيع جسده إلى أشلاء وتُلقى بكل منها في جهة.
وتعد قضية التحرش من اهم القضايا التي تواجه المرأة وتطرقت لها السينما بشكل كبير من خلال فيلم "678"
حيث ناقش ان المجتمع يلوم المراة علي ملابسها دون النظر لخطأ الرجل المتحرش، بالإضافة إلى ما تتعرض له المرأة المتحرش بها من معاناة نفسية.
لم تهمل السينما أيضا حقوق الزوجة حيث أنها بدأت من خلال مناقشتها لقضية الخيانة من خلال فيلم "عفوا أيها القانون" للنجمة نجلاء فتحى، حيث جسدت من خلاله قضية الخيانة.
وفيلم "أسفة ارفض الطلاق" عندما رفضت الفنانة ميرفت أمين أن يتم معاملتها بإهانة وأن يتم تطليقها من زوجها دون رغبتها فتطرح القضية علي القضاء.
وناقش فيلم" الشقة من حق الزوجة" قضية أحقية الزوجة الحاضنة في امتلاك الشقة بعد انفصالها عن زوجها وشارك في العمل معالي زايد ومحمود عبد العزيز.
وبشكل كوميدي ناقشت الفنانة معالي زايد قضية حقوقها في معاملتها كالرجال من خلال فيلم "السادة الرجال"، وتطرقت من خلال العمل الي قضية التحول الجنسي.
بدأت السينما في تدمير صورة الرجل وتصويره بأشكال لا تليق به من خلال فيلم"هاتولى راجل"، حيث تم تبديل الأدوار بين الرجل والمرأة فنجد الأنثى المتجبرة التى تستخدم الرجل للمتعة فقط، بينما يظهر الرجل فى دور المظلوم المقهور دائمًا، فى إهانة واضحة لـ"سى السيد" الذى نشأت عليه الأجيال.
ثم فيلم "بشتري راجل" ودارت أحداثه حول موظفة بتشتري رجل، ولذلك تحاول جاهدة أن تبحث عمن يحقق لها حلم اﻹنجاب بدون الدخول في المسارات التقليدية والمعتادة وتجد ضالتها المنشودة في طبيب بيطري وتدفع مقابل مادى لزواجها الصورى منه.
وتعد السينما المصرية هي الرائدة فى الشرق الأوسط، وتوثق في كل مرحلة من المراحل تطور الحياة وعلى مر العصور اختلفت نظرة السينما للرجل وتباين تناولها لشخصيته، فياتي يحيى شاهين فى دور "سى السيد"، أسطورة التسلط وحلم كثير من الرجال، وحتي أخر عمل تم تقديمه، وفى تطور ملحوظ قدمت السينما العديد من الأعمال من بداية فيلم "بين القصرين" وشخصية سي السيد الي فيلم "بشتري راجل".
استطاع الاديب الكبير نجيب محفوظ رسم وتجسيد شخصية رجل متسلط يتحكم في أمور بيته بقسوة وقوة ولا يعطي زوجته أو أبنائه أي حق لإبداء أرائهم في أي أمور تتعلق بحياتهم من خلال ثلاثية "بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية"، وذلك عام 1962، فرسم فى أذهان الشعوب صورة للرجل المصرى فى أقوى صوره.
وتناول فيلم "أريد حلا" معاناة سيدة مع وزوجها فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتلجي الي المحكمة وترفع دعوى للطلاق منه، وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
وعلي النقيض استطاعت المرأة كسب القضية في فيلم "أريد خلعًأ"، ورغم أهمية الموضوع إلا أنه يعد الهزيمة الكبرى لشخصية "سى السيد" المصرى.
وفي محاولات السينما من طلبها للمساواة بالرجل قدمت الفنانة الراحلة مديحة يسري فيلم «بنات حواء» حيث طالبت بطلة العمل المساواة بين الرّجل والمرأة أن يحصل كلا الجنسين على نفس الفرص في الحياة، ودارت أحداثه فى نطاق رومانسي، وقدمتها مع كل من محمد فوزي وشادية وإسماعيل ياسين.
وناقش فيلم"للرجال فقط" نفس الفكرة حيث حاول الثنائي سعاد حسني ونادية لطفي القيام بعمل الرجال الصعب في الصحراء مع إيهاب نافع وحسن حسني.
تطورت الأمور الي حد قتل المرأة للرجل في فيلم "المرأة والساطور"عام 1996، من بطولة نبيلة عبيد، أبو بكر عزت، ماجد المصري، وتدور أحداث الفيلم حول "سعاد"، تلتقي بـ"محمود" النصاب الذي يوهمها أنه مدير مكتب رئيس الوزراء، ويتزوجها ويعاملها معاملة شاذة كزوجة، ويستولي على مصوغاتها، ويحاول اغتصاب ابنتها الوحيدة، وحينها تُسرع بذبحه، وتقطيع جسده إلى أشلاء وتُلقى بكل منها في جهة.
وتعد قضية التحرش من اهم القضايا التي تواجه المرأة وتطرقت لها السينما بشكل كبير من خلال فيلم "678"
حيث ناقش ان المجتمع يلوم المراة علي ملابسها دون النظر لخطأ الرجل المتحرش، بالإضافة إلى ما تتعرض له المرأة المتحرش بها من معاناة نفسية.
لم تهمل السينما أيضا حقوق الزوجة حيث أنها بدأت من خلال مناقشتها لقضية الخيانة من خلال فيلم "عفوا أيها القانون" للنجمة نجلاء فتحى، حيث جسدت من خلاله قضية الخيانة.
وفيلم "أسفة ارفض الطلاق" عندما رفضت الفنانة ميرفت أمين أن يتم معاملتها بإهانة وأن يتم تطليقها من زوجها دون رغبتها فتطرح القضية علي القضاء.
وناقش فيلم" الشقة من حق الزوجة" قضية أحقية الزوجة الحاضنة في امتلاك الشقة بعد انفصالها عن زوجها وشارك في العمل معالي زايد ومحمود عبد العزيز.
وبشكل كوميدي ناقشت الفنانة معالي زايد قضية حقوقها في معاملتها كالرجال من خلال فيلم "السادة الرجال"، وتطرقت من خلال العمل الي قضية التحول الجنسي.
بدأت السينما في تدمير صورة الرجل وتصويره بأشكال لا تليق به من خلال فيلم"هاتولى راجل"، حيث تم تبديل الأدوار بين الرجل والمرأة فنجد الأنثى المتجبرة التى تستخدم الرجل للمتعة فقط، بينما يظهر الرجل فى دور المظلوم المقهور دائمًا، فى إهانة واضحة لـ"سى السيد" الذى نشأت عليه الأجيال.
ثم فيلم "بشتري راجل" ودارت أحداثه حول موظفة بتشتري رجل، ولذلك تحاول جاهدة أن تبحث عمن يحقق لها حلم اﻹنجاب بدون الدخول في المسارات التقليدية والمعتادة وتجد ضالتها المنشودة في طبيب بيطري وتدفع مقابل مادى لزواجها الصورى منه.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
