أمين ”البحوث الإسلامية” يلتقي وفدًا من أوزباكستان لبحث التعاون في البحوث والدراسات العلمية
التقى الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ظهر اليوم وفدًا من مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشئون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزباكستان، لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعات والمراكز البحثية في أوزباكستان في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، إلى غير ذلك من مجالات التعاون المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالاستعانة بخبراء وعلماء الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف والإرهاب.
ضم الوفد السيد/ كاميلوف، نائب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، السيد/ اسلاموف، أمين مكتب رئيس الجمهورية، السيد/ شرينوف نائب مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، والسيد/ اشماتبيكف مدير قسم الفتاوى لإدارة المسلمين في جمهورية أوزبكستان، والسيده/ ابراهيموفا مديرة مدرسة خديجة الكبرى للبنات، والسيد/ زوباروف.
وقال الأمين العام إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب.
وخلال اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، حيث قدم للوفد صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف.
ومن جانبه أجرى الوفد جولة تفقدية في المجمع بعد ما تعرف على دوره وأنشطته المختلفة التي تنفذ من خلال وعاظه بشكل مباشر وإلكترونيًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث تم عرض نماذج من الحملات التوعوية والقوافل وخدمة الفتوى وغيرها، حيث أبدى الوفد إعجابه بالدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.