رقص أمام الملك فاروق وابنته ممثلة شهيرة.. أسرار لا تعرفها عن صانع البهجة محمود رضا
رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، الفنان الكبير محمود رضا عن عمر ناهز 90 عاماً بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، يعد أحد أساطير الرقص في مجال الفن الشعبي وأول من أسس الرقص الشعبي المصري، حيث أسس مع شقيقه على رضا فرقة "رضا" للفنون الشعبية في نهاية الخمسينيات.
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أسرار لا يعرفها الجمهور عن "صانع البهجة" محمود رضا بعد رحيله:ـ
ـ ولد في محافظة القاهرة عام 1930، يعشق الرقص الإيقاعي منذ طفولته، تتلمذ على يد شقيقه الأكبر على رضا، ثم عمل راقصاً في العديد من الأفلام، وكون فرقة رضا للفنون الشعبية عام 1959، صمم العديد من الرقصات سواء في الأفلام أو في المسلسلات.
ـ تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1954، تزوج من السيدة خديجة فهمي شقيقة فريدة فهمي وأثمرت تلك الزيجة عن ابنتهما الممثلة شيرين رضا وهو جد "نور" إبنة الفنان عمرو دياب من طليقته شيرين رضا.
ـ قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية أولى عروضها على مسرح الأزبكية من خلال 13 راقصة و 13راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات.
ـ بدأ محمود رضا مشواره في السينما عام 1949، حيث شارك في فيلم "أحبك أنت" من خلال دور راقص، وبعدها شارك في فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين ولعب أيضاً دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل به فاتن حمامة".
ـ صدر قرار جمهوري في عام 1961 بتأميم الفرقة ضمن قرارات التأميم العشوائي وقتها، وأصبحت تابعة للدولة، ثم انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي.
ـ حصل على الجائزة الأولى والثانية "الميدالية الذهبية" عن رقصة "النوبة" من مهرجان جوهانسبرغ عام 1995، والثالثة عن رقصة "يا مراكبي"، كما حصلت الفرقة على العديد من الشهادات التقديرية في جميع العروض الداخلية والخارجية، وما زالت تشارك في العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.
ـ قدم العديد من الأعمال السينمائية أبرزها فيلم، "عروسة وجوز عرسان" و"غرام في الكرنك" و"إجازة نصف السنة" و"حرامي الورقة" و"لا تذكريني" و"أغلى من عينيه" و"قلوب حائرة" و"ساحر النساء" و"نور عيوني" و"غريبة" و"عفريت سمارة"، والكثير من الأعمال.
