اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، في أول لقاء عمل منذ استلامه المنصب مع رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك نداف ارجمان في مكتبه بمدينة القدس.

وطلب بينيت من أرجمان تمديد ولاية أرجمان مرة أخرى، حتى شهر اكتوبر القادم، ووافق ارجمان على ذلك، ولاية ارجمان كان من المفترض ان تنتهي في شهر مايو الاخير، لكن قبل اسابيع من ذلك وافق على طلب تمديد ولايته وبموجب القانون يمكن تمديد ولاية ارجمان لفترة لا تزيد عن عام اضافي في ظل "ظروف خاصة".

وقبل عشرة أيام، أصدر أرجمان بيانا غير عاديا، محذرا خلاله من أن الخطاب العنيف يمكن أن يؤدي الى الحاق اضرار بالارواح :"يجب على منتخبي الجمهور من كافة اطراف الطيف السياسي، قادة الرأي ورجال الدين، المربون ومواطنو اسرائيل كلهم- يتحملون مسئولية كبيرة هذه الايام" وأضاف "واجبنا الخروج بمطالبة واضحة وحاسمة لوقف الخطاب المحرض والعنيف بشكل فوري. المسؤولية على تهدئة الارواح وكبح هذا الخطاب مفروضة علينا جميعا".

وبداية الأسبوع طلب بينيت، مع تنصيبه أيضًا من مستشار الأمن القومي مائير بن شبات البقاء في منصبة في هذه الفترة لضمان الاستمرارية الوظيفية، وبحسب بيان رئيس الحكومة، بن شابات استجاب للطلب.كما اتفق بينيت مع وزير الأمن بيني جانتس، على بقاء السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، العميد افي بالوت، بمنصبة هذه الفترة.