اقتربت الحرب الاسرائيلية الفلسطينية من نصف الشهر الثاني ومازالت المعركة دائرة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الاسرائيلي

ووفقا لخبراء فإن الحرب في غزة تبدو حتى اللحظة طويلة الأمد ولا يمكن الجزم بالطرف المنتصر بها لكن يمكن القول إن الطرفين حققا مكاسب وخسائر أيضا في حين يستمر نزيف المدنيين لأجل غير مسمى ويواجه الشعب الفلسطيني في القطاع حربا لا هوادة فيها.

إلا أن سقوط عدد كبير من الشهداء في قطاع غزة تجاوز 12 ألف شهيد من بينهم 5 آلاف طفل بالإضافة إلى أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة قد برهن على خسارة حركة حماس في المعركة التى على مايبدو أنها قد خاضت حربا لم تحسب عقباها ولم تدرك حجمها أو ربما كانت تدرك أن المدنيين هم الوقود اللازم لاشتعالها في حين تختبىء حماس وقادتها في الانفاق.

هزيمة حماس لم تقف عند هذا الحد بل إن ما يردده المتحدث الاعلامي لكتائب القسام المكنى بـ أبو عبيدة على شبكات التواصل الاجتماعي من أكاذيب اعلامية حسمت الأمر وكشفت مخاوف حماس من الاجتياح البري لجيش الاحتلال

وذكرت رويترز أحد نماذج الكذب الاعلامي لأبو عبيدة على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت أنه انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة دبابة انقلبت على أحد جانبيها تعود لعام 2020 صاحبها وصف مضلل بأنها انقلبت خلال الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس في أكتوبر 2023.

وتظهر في الصورة الواردة في الادعاءات دبابة منقلبة أمام شاحنة في منطقة مفتوحة وكتب مستخدم شارك الصورة على فيسبوك وصفا يقول "طريقة عمل المقلوبة مع الشيف أبو عبيدة".

وكان أبوعبيدة المتحدث باسم كائب القسام قد هدد بمقاومة الاجتياح الإسرائيلي في غزة.

وقال ‭ ‬متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الثالث من نوفمبر 2023 إن القوات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة مقاتلي حماس في الأنفاق والمخابئ في شمال قطاع غزة بعد عزل المنطقة وطوقتها بالقوات والدبابات.

في حين قالت‭ ‬حماس في أكتوبر 2023 إنها أطلقت قذائف هاون على قوات إسرائيلية في شمال غزة وأصابت دبابات إسرائيلية بصواريخ لتقلل بذلك من شأن تقارير عن توغل للعدو في أراضيها.

ويمكن العثور على صورة الدبابة الإسرائيلية المنقلبة في تقاريرنقلتها صحف إسرائيلية تعود لنوفمبر 2020 قالت إن دبابة إسرائيلية من طراز ميركافاه انقلبت خلال تدريب عسكري بالقرب من قاعدة في غور الأردن.