الموجز
جريدة الموجز

عاجل.. دراسة خطيرة تكشف سبب رفض المواطنيين للقاح كورونا

استرازينكا
-

أرجع استطلاع جديد سبب عدم إقبال الأمريكيين على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد إلى عدم الثقة في اللقاحات المتواجدة حاليا.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "هيل-هاريس اكس"، ونشرت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن 37 % من المستطلعة آراؤهم الذين لم يتم تطعيمهم قالوا إن السبب هو أنهم لا يثقون في اللقاح.

كما أشار 35% من المستطلعين الذين لم يتم تطعيمهم إلى إنهم ينتظرون ليروا كيف يستجيب الآخرون. بينما قال 9% إنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا يشعرون بضرورة أخذ اللقاح، و19% لم يوضحوا السبب.

وبحسب الاستطلاع، لم يتم تطعيم 41% من المستقلين، و35% من الجمهوريين، و28% من الديمقراطيين.

وقال 54% من الناخبين الجمهوريين الذين لم يحصلوا على اللقاح بعد إن السبب يرجع إلى عدم الثقة في اللقاح.

بينما قال عددٌ كبير من الديمقراطيين والمستقلين الذين لم يتم تطعيمهم بعد إنهم ينتظرون ليروا كيف سيكون رد فعل الآخرين، بنسبة 41% و44 % على التوالي.

من جانبه، قال دريتان نيشو، الرئيس التنفيذي ورئيس استطلاعات الرأي في الشركة: "سيكون الثلث الأخير من الأمريكيين الذين لم يأخذوا اللقاح ضد فيروس كورونا هو الجزء الأصعب في التطعيم، كما تشير البيانات، ما يعقد الطريق إلى مناعة القطيع".

وأضاف: "ينقسم غير المُلقَّحين إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تنتظر لترى كيف يستجيب الآخرون للقاح ويمكن إقناعهم بالتطعيم بمزيد من المعلومات، بينما أعربت المجموعة الثانية عن أنهم إما لا يثقون في اللقاح أو لا يعتقدون أنه ضروري".

وأشار إلى أن انعدام الثقة كان أعلى بين غير المُلقَّحين من ذوي البشرة البيضاء والنساء وكبار السن وذوي الدخل المنخفض والأقل تعليما الذين يعيشون في المناطق الريفية والبلدية.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.