ياسر عبد ربه : الإسرائيليين الذين لا يحملون أي نوايا لديهم لاحترام الاتفاقيات الموقعة
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه
اليوم أن تحقيق المصالحة كان ولا يزال قضية وطنية فلسطينية وهو أمر يشكل أولوية أساسية عند الجميع ودعا عبد ربه في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" كافة الأطراف الدولية التي انتقدت التوصل لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس إلى الحكم على العلاقة مع الفلسطينيين من خلال البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس من خلال أي شيء آخر وشدد عبد ربه على أن المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني وإنما عند الإسرائيليين الذين لا توجد أي نوايا لديهم لاحترام الاتفاقيات الموقعة ولا الالتزامات التي التزموا بها طوال السنوات الماضية ونبه إلى أن كل حكومة إسرائيلية تأتي لتلغي ما تحقق إذا تحقق أي شيء مع الحكومة التي سبقتها مهما كان هذا الأمر محدودا مشددا على أن هذا السلوك جعل كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في خطر واعتبر أن تجربة ثمانية عشر عاما مضت هي اكبر دليل على طبيعة هذه السياسات الإسرائيلية في إشارة إلى المرحلة التي أعقبت توقيع اتفاق أوسلو مع إسرائيل وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلق عبد ربه على إعلان إسرائيل أنها لن تتعامل مع حكومة فيها حركة حماس قائلا "نحن نعرف هذا وهم في كل مرة يخترعون أسبابا ملفقة لإبعاد أنظار العالم عن الموضوع الرئيسي وهو انتهاكها للاتفاقيات والنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس" وقبل أيام دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس
الفلسطيني محمود عباس للاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الدخول في شراكة مع حركة حماس التي وقعت مع حركة فتح "إعلان الدوحة" الذي يؤسس لحكومة انتقالية يقودها محمود عباس أبو مازن وجاءت هذه الدعوة بعد ساعات قليلة من توقيع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أبو مازن ما بات يعرف باسم "إعلان الدوحة" حول حكومة التكنوقراط حيث خير الأخير بين "السلام مع حماس أو السلام مع اسرائيل". ونص اتفاق الدوحة الذي شكل تتويجا لأحدث محاولات رأب الصدع ووقف الانقسام
الفلسطيني على أن برنامج الحكومة الانتقالية يشمل إعادة إعمار غزة وتنظيم
انتخابات رئاسية وتشريعية في القطاع والضفة الغربية إضافة إلى إعادة
تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وشككت الإدارة الأمريكية بعد صدور "إعلان الدوحة" في إمكانية تنفيذ السلطة الفلسطينية وحركة حماس للاتفاق على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند. وقالت نولاند يوم الخميس الماضي بعد توقيع الإعلان بيومين "ننتظر معرفة كيف يمكن تنفيذ هذا الاتفاق إذا كان في الواقع سيتم تنفيذه في جميع الأحوال". وأضافت "أن واشنطن رأت الكثير من اتفاقات من هذا النوع تبرز ثم تزول ولهذا السبب لا تريد التكهن بشأن تأثيره على عملية السلام". وأشارت نولاند إلى "أن المهم بالنسبة لدفع عملية السلام هو بقاء عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية وسلام فياض رئيسا للحكومة" قبل أن تشترط وجوب اعتراف أعضاء حركة حماس بإسرائيل ونبذهم "الإرهاب" وقبول الاتفاقيات السابقة للمشاركة في الحكومة ورأى عبد ربه أن موقف إسرائيل يهدف إلى إفشال حل الدولتين وإبعاد الأنظار عن قضية النشاط الاستيطاني واسع النطاق في الضفة والقدس والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وتعطيل العملية السلمية لكي تصبح إسرائيل دولة كبرى وأضاف عبد ربه أن حكومة نتنياهو تسعى إلى أن يصبح الوجود الفلسطيني مطوقا بالاستيطان في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما يعكس في الواقع برنامج إسرائيل السياسي الفعلي الذي تطبقه والعالم يراه ويعرفه وقال عبد ربه إن الإسرائيليين يريدون جر الأمور نحو قضايا من نوع التعامل مع حركة حماس أو عدم التعامل معها، مشددا على أن هذا ليس شأن الشعب الفلسطيني الذي له مؤسسات يتعامل معها العالم الذي لا ينبغي أن يتعامل مع
فصيل هنا او آخر هناك واعتبر عبد ربه ان ما يجري في هذا الأمر إنما هو عمليات نصب واحتيال إسرائيلية يعرفها الجميع بخاصة عندما يقولون أنهم لن يتعاملوا مع حكومة فلسطينية فيها حركة حماس أو هذا الطرف أو ذاك
اليوم أن تحقيق المصالحة كان ولا يزال قضية وطنية فلسطينية وهو أمر يشكل أولوية أساسية عند الجميع ودعا عبد ربه في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" كافة الأطراف الدولية التي انتقدت التوصل لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس إلى الحكم على العلاقة مع الفلسطينيين من خلال البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس من خلال أي شيء آخر وشدد عبد ربه على أن المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني وإنما عند الإسرائيليين الذين لا توجد أي نوايا لديهم لاحترام الاتفاقيات الموقعة ولا الالتزامات التي التزموا بها طوال السنوات الماضية ونبه إلى أن كل حكومة إسرائيلية تأتي لتلغي ما تحقق إذا تحقق أي شيء مع الحكومة التي سبقتها مهما كان هذا الأمر محدودا مشددا على أن هذا السلوك جعل كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في خطر واعتبر أن تجربة ثمانية عشر عاما مضت هي اكبر دليل على طبيعة هذه السياسات الإسرائيلية في إشارة إلى المرحلة التي أعقبت توقيع اتفاق أوسلو مع إسرائيل وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلق عبد ربه على إعلان إسرائيل أنها لن تتعامل مع حكومة فيها حركة حماس قائلا "نحن نعرف هذا وهم في كل مرة يخترعون أسبابا ملفقة لإبعاد أنظار العالم عن الموضوع الرئيسي وهو انتهاكها للاتفاقيات والنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس" وقبل أيام دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس
الفلسطيني محمود عباس للاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الدخول في شراكة مع حركة حماس التي وقعت مع حركة فتح "إعلان الدوحة" الذي يؤسس لحكومة انتقالية يقودها محمود عباس أبو مازن وجاءت هذه الدعوة بعد ساعات قليلة من توقيع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أبو مازن ما بات يعرف باسم "إعلان الدوحة" حول حكومة التكنوقراط حيث خير الأخير بين "السلام مع حماس أو السلام مع اسرائيل". ونص اتفاق الدوحة الذي شكل تتويجا لأحدث محاولات رأب الصدع ووقف الانقسام
الفلسطيني على أن برنامج الحكومة الانتقالية يشمل إعادة إعمار غزة وتنظيم
انتخابات رئاسية وتشريعية في القطاع والضفة الغربية إضافة إلى إعادة
تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وشككت الإدارة الأمريكية بعد صدور "إعلان الدوحة" في إمكانية تنفيذ السلطة الفلسطينية وحركة حماس للاتفاق على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند. وقالت نولاند يوم الخميس الماضي بعد توقيع الإعلان بيومين "ننتظر معرفة كيف يمكن تنفيذ هذا الاتفاق إذا كان في الواقع سيتم تنفيذه في جميع الأحوال". وأضافت "أن واشنطن رأت الكثير من اتفاقات من هذا النوع تبرز ثم تزول ولهذا السبب لا تريد التكهن بشأن تأثيره على عملية السلام". وأشارت نولاند إلى "أن المهم بالنسبة لدفع عملية السلام هو بقاء عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية وسلام فياض رئيسا للحكومة" قبل أن تشترط وجوب اعتراف أعضاء حركة حماس بإسرائيل ونبذهم "الإرهاب" وقبول الاتفاقيات السابقة للمشاركة في الحكومة ورأى عبد ربه أن موقف إسرائيل يهدف إلى إفشال حل الدولتين وإبعاد الأنظار عن قضية النشاط الاستيطاني واسع النطاق في الضفة والقدس والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وتعطيل العملية السلمية لكي تصبح إسرائيل دولة كبرى وأضاف عبد ربه أن حكومة نتنياهو تسعى إلى أن يصبح الوجود الفلسطيني مطوقا بالاستيطان في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما يعكس في الواقع برنامج إسرائيل السياسي الفعلي الذي تطبقه والعالم يراه ويعرفه وقال عبد ربه إن الإسرائيليين يريدون جر الأمور نحو قضايا من نوع التعامل مع حركة حماس أو عدم التعامل معها، مشددا على أن هذا ليس شأن الشعب الفلسطيني الذي له مؤسسات يتعامل معها العالم الذي لا ينبغي أن يتعامل مع
فصيل هنا او آخر هناك واعتبر عبد ربه ان ما يجري في هذا الأمر إنما هو عمليات نصب واحتيال إسرائيلية يعرفها الجميع بخاصة عندما يقولون أنهم لن يتعاملوا مع حكومة فلسطينية فيها حركة حماس أو هذا الطرف أو ذاك